محتويات
جبال المغرب
تقع المغرب غرب شمال أفريقيا، وعاصمتها مدينة الرباط، يحدها البحر المتوسط من جهة الشمال، ويحدها المحيط الأطلسي من جهة الغرب، تحدها الجزائر من جهة الشرق والصحراء من جهة الغرب، وتعود تسمية المغرب إلى العرب الذين سكنوا شبه الجزيرة العربية ويقصد بها مكان الغروب.
تشكل الجبال ثلثي مساحة الأراضي في المغرب، ويعد جبل توبقال أعلى قمة في المغرب، وتوجد السلاسل الجبلية الكبيرة والممتدة كجبال الأطلس، وتقسم إلى جبال الأطلس الكبير والأطلس الصغير والأطلس المتوسط، كما توجد جبال الريف والتي تسمى جبل تيدغين في الشمال.[١][٢]
جبال الأطلس
تقع جبال الأطلس في الشمال الغربي في قارة أفريقيا، إذ تعبر المغرب وتونس والجزائر، وتتفاوت ارتفاعات الجبال ليبلغ جبل توبقال أعلى قمة في جبال الأطلس الكبير، إذ تكون مشهدًا جميلًا غنيًا بالثروة الحيوانية والنباتية والمعدنية والتي كانت تسمى بجبل الحياة، وذلك لعيش الكثير من الحيوانات فيها، مثل: النمر والإبل والأسود والغزلان إلا أنها انقرضت، كما كانت تعيش أنواع نادرة من النباتات.
تتشكل جبال الأطلس الصغير من مشهدين مختلفين، فتجد في الشرق الجبال المنحدرة بارتفاعات تصل إلى 3000 متر وصولًا إلى الغرب لتصبح الجبال أكثر انبساطًا، وتقع جبال الأطلس الكبير شمال جبال الأطلس الصغير، وتبين الدراسات الجيولوجية بأن الجبال تشكلت نتيجة تحولات واصطدامات كبيرة بين أمريكيا الشمالية وأفريقيا وأوروبا، ومن ثم حصل تقارب الصفيحتين الأوروبية والأفريقية، وكان تكوّن جبال الأطلس متزامنًا مع تكوّن جبال الألب.[٣][٢]
جيولوجيا جبال الأطلس ومناخها
تكونت جبال الأطلس على مرحلتين، فتكونت الجبال في الجهة الغربية أولًا ثم تلاها تكون الجبال في الجهة الشرقية، وتتميز الأودية بين السلاسل بأنها أودية خصبة، وذلك بسبب المياه التي تسقط عليها، وتشتهر الأودية بأشجار الأرز، ويعرض الجانب الشمالي لأفريقا حركات أرضية مكونةً مقعرات أرضية أكثرها شهرة الذي كوّن بحر التيتس، وقد ترسبت الرسوبيات في القعر وتعرضت لحركات خسوف ونهوض مكونةً جبال الأطلس نتيجة لاندفاعات بركانية وحركات التوائية، وقد قسم البعض جبال الأطلس إلى الأطلس الكبير، والأطلس المتوسط، والأطلس الصغير، والأطلس الصحراوي، والأطلس التلي، وجبال الأوراس.
يتميز المناخ في جبال أطلس التل والأعلى والأوسط بأنه مناخ جاف، معتدل الحرارة صيفًا، معتدل الحرارة، وأما شتاءً فإن درجات الحرارة تنخفض مع سقوط الأمطار الغزيرة، وتتساقط الثلوج في الجبال التي يزيد ارتفاعها عن ألف متر مع احتمالية حدوث الصقيع في المناطق المرتفعة، وتتعرض السفوح الغربية والشمالية للرطوبة نتيجة المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، كما تهب الرياح الحارة والجافة على السفوح الشرقية والجنوبية، أما جبال الأطلس فمناخها صحراوي جاف لبعدها عن البحار.[١]
الأهمية الاقتصادية لجبال أطلس
تلعب الفضاءات الواسعة لسلسلة جبال الأطلس دورًا غنيًا وواسعًا في ازدهار النشاط الاقتصادي، وتساهم الثروات المعدنية في التحسين من الاقتصاد، ومن المعادن الموجودة فيها؛ الفوسفات والحديد والمنغنيز والفضة والنحاس والفحم الحجري، وتتوفر الثروة الخشبية والغابات، وتشكل المناظر الطبيعية مصدر جذب للسياح، وتوجد مساحات رعوية واسعة تساعد في تربية الماشية، وتشكل مكانًا يتوافد علية عشاق تسلق الجبال والرياضات الجبلية لمشاهدة الثلوج على قمم الجبال وللتمتع بمنظر غروب الشمس.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "المغرب"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 26/8/2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "جبال المغرب"، wikiwand، اطّلع عليه بتاريخ 26/8/2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "جبال الأطلس"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 26/8/2019. بتصرّف.