أين تقع الفرافرة

مصر

يُحدد موقع جمهورية مصر في الناحية الشمال الشرقي من قارة أفريقيا، وتعدّ مدينة القاهرة عاصمتها، وتُقدّر مساحة مصر حوالي مليون كيلو متر مربع، وتحتل الترتيب السادس بين الدول العربية من حيث المساحة، ويحَد مصر البحر الأبيض المتوسط شمالًا، ودولة فلسطين والبحر الأحمر شرقًا، والسودان جنوبًا، ودولة ليبيا غربًا، ويبلغ طول الحدود البرية لدولة مصر ما يقارب 2.665 كيلو متر، ويبلغ إجمالي الحدود الساحلية لها ما يقارب 2.450 كيلو متر، وتتميز مصر بمناخ صحراوي، إذ يعدّ صيفها حارًّا وجافًّا أيضًا، وأما شتاؤها فهو معتدل، وتشتهر مصر بآثارها الفرعونية واليونانية والرومانية والإسلامية والقبطية، ومن الآثار الفرعونية؛ معبد الكرنك وأهرامات الجيزة، وهرم أبو الهول، ومعبد أبو سمبل، وغيرها.^[١]

موقع الفرافرة

واحة الفرافرة هي واحة صغيرة تقع في مصر، يعود تاريخها إلى عصر الفراعنة، وقد ورد ذكرها في الوثائق المصرية القديمة، وتحديدًا في القرن الحادي والعشرين ق.م، وقد كانت تسمى "تا أحت"، وهي أرض البقرة كما وردت في النصوص الخاصة بغارات القبائل من حين لآخر، وتقع على بعد 320 كم في شمال غرب الداخلة، و170 كم في جنوب الواحات البحرية، و360 كم في جنوب غرب مرسى مطروح، وتبعد عن القاهرة حوالي 627 كم.‏^[٢]

معلومات عن أهرامات مصر

تعدّ الأهرامات من أبرز الآثار التي عُرفت بها جمهورية مصر، وتوجد عدة معلومات مهمة عنها، فيما يأتي ذكرها:^[٣]

• تعدّ أهرامات الجيزة الثلاثة أكثر الأهرامات شهرةً، إلا أنه في الحقيقة يوجد ثمانون هرمًا اكتُشفت مؤخرًا في مصر القديمة، إلا أن ما يجهله الكثيرون أنّ مصر ليست الدولة الوحيدة التي توجد فيها أهرامات، وإنما يوجد في السودان 220 هرمًا، الأمر الذي يجعلها تحتل بذلك المرتبة الأولى من حيث العدد.
• يعدّ هرم (زوسر) الواقع في مدينة سقارة من أقدم الأهرامات الموجودة، وتعود نشأته إلى القرن السابع والعشرين قبل الميلاد.
• تختلف التقديرات حول ما يتعلق بما تطلبته الأهرامات من قدرات بشرية لبنائها اختلافًا كبيرًا، إلا أنها بلغت تقريبًا حوالي 100,000 شخص.
• استغرق بناء الهرم الأكبر وحده ما يقارب 200 عام، وأما بناء الأجزاء السفلية والممرات فقد استغرقت عشرة أعوام حسب المؤرخ اليوناني (هيرودوت) الذي قدم لمصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من ألفي سنة من بناء الهرم.
• بُنيت الأهرامات المصرية على الضفة الغربية من نهر النيل الذي كان يُعرف في ذلك الوقت بموقع غروب الشمس، وكان ذلك مرتبطًا بإحدى الأساطير المصرية القديمة، وهي أسطورة (مملكة الموتى).
• دُفن المصريون النبلاء في الأهرامات مع كل ما كانوا يملكونه من أغراض قيّمة؛ كالمجوهرات، فقد كان المعتقد السائد آنذاك أنّ الموتى سيستخدمونها في الحياة الآخرة.
• يتفق الخبراء على الفرضية التي تنص على أن الأهرامات قد بُنيت من أحجار ضخمة منحوتة بأزاميل نحاسية، إلا أن أساليب نقل هذه الحجارة ما زالت موضع مناقشات ودراسة.
• تتماشى أهرامات الجيزة مع مجموعة النجوم المعروفة باسم (أوريون)، فقد كانت بمثابة المرشد للبنّائين في بنائها.

المراجع

1. ↑ مصطفى عمر (9-3-2019)، "معلومات عامة عن مصر وتاريخها مهمة جدا"، i7lm، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2019. بتصرّف.
2. ↑ "واحة الفرافرة"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2019. بتصرّف.
3. ↑ محمود خضره (18-12-2017)، "14 حقيقة لا يعرفها إلا قلّة قليلة من الناس عن الأهرامات المصرية القديمة"، dkhlak، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2019. بتصرّف.