سلطنة عُمان
تعد سلطنة عُمان إحدى دول الاتحاد الخليجي في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تقع إلى الجنوب الشرقي منها، ويحدها من الجنوب الشرقي المحيط الهندي وبحر العرب، ومن الغرب اليمن والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، أما من الشمال مضيق هرمز وبحر عُمان، وتبلغ مساحتها الإجمالية 309.5 ألف كم2 وبتعداد سكاني يصل إلى 3.2 مليون نسمة فقط، ينحدر غالبيتهم من أصول عربية إلى جانب أقلية من الآسيويين والبلوش، ويعتنق غالبيتهم الإسلام بتعدد مذهبي وطائفي، ويتحدثون اللغة العربية كونها لغة الدولة الرسمية، ولقد حصلت عُمان على استقلالها عن البرتغال في عام 1650م، وهي اليوم من أكبر الدول التي تحتوي الموارد الطبيعية وعلى رأسها النفط والغاز الطبيعي بالإضافة إلى بعض المعادن النفسية كالذهب والفضة، وتعتمد في اقتصادها على قطاع الصيد البحري والأسماك، وزراعة الموز والتمور، وعُملتها هي الريال العُماني وعاصمتها مدينة مسقط[١].
السياحة في نزوى
تحتوي ولاية نزوى على الكثير من المواقع الأثرية والحضرية التي تعزز مكانتها السياحية على الخارطة العُمانية خاصة، والخارطة العربية عامة، وفيما يلي سندرس أهم المواقع فيها[٢].:
- المساجد: إذ تحتوي نزوى على العديد من المساجد ذات التصميم المعماري المميز والفريد ذو النقوش الجميلة ومن ذلك مسجد السلطان قابوس بنزوى ومسجد اليعاربة ومسجد سعال.
- الحصون: ففي جميع سنوات الحكم الإسلامي كان هناك حرص على إنشاء المعاقل التي تؤمن الحماية للمدينة ومعظمها يتكون من الطين ومن أهمها حصن بيت الرديدة.
- القلاع الأثرية القديمة: ومن أهمهة قلعة نزوى التي بناها الإمام سلطان بن سيف في عام 1668م، وهي تتخذ الشكل الدائري ذو الممرات المتعددة ويقع على مقربة منها سوق نزوى الشهير.
- شلالات تنوف: وهي أحد اهم المعالم الطبيعية التي لا يمكن تفويت مشاهدتها إذ تنبع المياه العذبة من الأعلى دائمًا.
- الأفلاج: التي تشتهر بها سلطنة عمان ومن أكبرها فلج دارس الذي يمد المناطق المجاوره بالمياه الطبيعية ومنه ترتوي أشجار النخيل.
مدينة نزوى
تحتوي سلطنة عُمان على العديد من الولايات والمدن الأصيلة والعريقة التي تعكس تاريخها وماضيها وحضارتها الممتدة حتى اليوم، وعند الحديث عن ذلك لا بد أن تبرز ولاية نزوى الواقعة إلى الداخل من السلطنة على بعد 164 كم من مدينة مسقط، وتحدها من الشمال ولاية عبري ومن الجنوب ولاية فهد، ولقد قُسمت إداريًا إلى عدد من الأقاليم يحوي كل منها عددًا من القرى ومنها إقليم الجبل الأخضر وبركة الموز، وتكمن أهمية ولاية نزوى بدورها الوسطي الذي يمثل همزة وصل بين بقية مدن عُمان ولعل ذلك ما جعلها عاصمة البلاد في فترة حكم الدولة الإسلامية، ولقد كانت معقلًا للعلوم الدينية والتفقه والتأريخ وكان العلماء والتلاميذ يأتونها من كل حدب وصوب، ويتسم المناخ فيها بالحرارة الشديدة في فصل الصيف مع الجفاف، في حين تنخفض درجات الحرارة إلى حد ملموس في فصل الشتاء، والجدير بالذكر أن المناخ في منطقة الجبل الأخضر مختلفة بعض الشيء إذ أنها تبقى معتدلة حتى في فصل الصيف مع سقوط الأمطار عليها في الشتاء[٣].
المراجع
- ↑ "سلطنة عمان "، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في نزوى "، مرتحل ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن ولاية نزوى"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-10. بتصرّف.