أين تقع مومباي

موقع مومباي

تقع مدينة مومباي في الهند وتحديدًا على ساحل ولاية ماهاراشترا الواقعة في جنوب غرب الهند والتي تعد عاصمتها، بالإضافة إلى أنها المركز المالي والتجاري فيها، كما تعد ميناء الولاية الرئيسي على بحر العرب، وتعد مومباي من أكثر مدن الهند اكتظاظًا بالسكان، كما أنها من أكبر المناطق الحضرية وأكثر المناطق كثافة بالسكان في العالم، وقد بُنيت المدينة على موقع مستوطنة قديمة، واستمد اسمها من اسم الآلهة المحلية مومبا والتي يقع معبدها في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة، [١]وتقع المدينة على خط عرض 19.07 درجة، وخط طول 72.88 درجة، وعلى ارتفاع يبلغ حوالي 8 أمتار فوق مستوى سطح البحر.[٢]


جغرافية مومباي

تقع مدينة مومباي في جزيرة سالسيت الهندية عند مصب نهر أولهاس الواقع قبالة الساحل الغربي للهند، وفي المنطقة الساحلية التي تُعرف باسم كونكان، ويقع جزء كبير منها فوق مستوى سطح البحر مباشرة، إذ يتراوح متوسط الارتفاع في المدينة بين حوالي 10 و15 مترًا ويعد جبل مومباي الواقع شمال المدينة على ارتفاع يبلغ حوالي 450 مترًا أعلى قمة في المدينة، وتمتد مومباي على مساحة تبلغ حوالي 468 كيلومتر مربع، وتضم أراضيها ثلاثة أنهار صغيرة، بالإضافة إلى العديد من الجداول والخلجان الواقعة على الخط الساحلي الخاص فيها، كما تضم خمس بحيرات رئيسية تزودها بالمياه هي بحيرات؛ فيهار، وباوي، وفيتارنا، وتولسي، وتانسا، وتقع كل من بحيرات؛ تولسي، وفيهار، وبواي في متنزه بوريفالي الوطني، إذ توفر تلك البحيرات جزءًا من مياه الشرب في المدينة، أما الساحل الغربي الخاص فيها فيضم شاطئين هما؛ شاطئ جوهر، وشاطئ جيرجوم تشوباتي.[٣]

تغطي التربة الرملية معظم أراضي مدينة مومباي وذلك نتيجة قرب المدينة من البحر، أما في الضواحي فيعد الغطاء الغريني هو السائد، وتتألف الصخور الموجودة في الأرض من كميات من صخور البازلت الأسود والتي تكونت من الأحماض وتعرضت للعديد من التغيرات خلال العصر الطباشيري وعصر الإيوسين المتأخر، كما تقع المدينة في منطقة ذات نشاط زلزالي نظرًا لوجود ثلاثة خطوط صدعية في المنطقة المجاورة لها، ومن المتوقع أن يحدث فيها زلازل يمكن أن يصل إلى قوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، وتشكل منطقة المدينة ومنطقة الضواحي المناطق الجغرافية الأساسية للمدينة.[٣]


المناخ في مومباي

تقع مدينة مومباي في المنطقة الاستوائية القريبة من بحر العرب، لذلك يُقسم مناخها إلى موسمين رئيسيين هما؛ الموسم الرطب والموسم الجاف، إذ يتميز الموسم الرطب الممتد خلال الفترة بين شهري مارس وأكتوبر بالرطوبة العالية ودرجات الحرارة التي قد تزيد عن 30 درجة مئوية، كما قد تهب على المدينة الرياح الموسمية المحملة بالأمطار خلال الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر، والتي تزود المدينة بحوالي 2200 ملم من الأمطار، وقد سُجل أعلى هطول مطري سنوي في المدينة في عام 1954م والذي بلغ حوالي 3452 ملم، بينما سُجل أعلى هطول مطري في يوم واحد في عام 2005م والذي بلغ حوالي 944 ملم.[٣]

يتميز موسم الجفاف الممتد خلال الفترة بين شهري نوفمبر وفبراير بمستويات معتدلة من الرطوبة، كما يكون الطقس خلاله بين الدافئ والبارد، إذ تعد الرياح الشمالية الباردة هي الرياح المسؤولة عن برودة الطقس المعتدلة والتي تهب خلال شهري يناير وفبراير، وتتراوح درجات الحرارة السنوية في المدينة بين 11 و38 درجة مئوية، وقد سُجلت أعلى درجة حرارة فيها في عام 1962م، إذ بلغت حوالي 43.3 درجة مئوية، أما أدنى درجة حرارة فبلغت حوالي 7.4 درجة مئوية، كما تبلغ درجات الحرارة الشهرية في المدينة في منتصف الصيف حوالي 33 درجة مئوية، بينما تبلغ في منتصف الشتاء حوالي 19 درجة مئوية، وقد تتعرض المدينة للرياح الموسمية التي تؤدي إلى حدوث الفيضانات.[٣]


السكان في مومباي

يقدر عدد سكان مدينة مومباي بحوالي 20,185,064 نسمة في عام 2019م، وبزيادة عن عام 2011م الذي بلغ فيه عدد السكان حوالي 12,478,447 نسمة، مما يجعلها من أكبر مدن الهند من حيث عدد السكان، كما أنها رابع أكبر مدينة في العالم من حيث الكثافة السكانية، فقد شهدت المدينة انفجارًا سكانيًا خلال العشرين عامًا الماضية، ويعود النمو السكاني العالي في المدينة إلى الهجرة المستمرة من المناطق الأخرى إليها، وذلك بحثًا عن فرص العمل فيها، وقد ازداد عدد السكان لأكثر من الضعف منذ عام 1991م، وتبلغ الكثافة السكانية فيها حوالي 73000 نسمة لكل ميل مربع، مما يجعلها من أكثر مدن العالم كثافة بالسكان.[٤]

نمت مدينة مومباي بنسبة تتراوح بين 17 و20% خلال العقود العشر الأخيرة، إذ نما عدد السكان في المناطق الشمالية أكثر من المناطق الجنوبية، إذ ازدادت أعداد السكان بنسبة تبلغ حوالي 869,327 نسمة في عام 2015م، وبمعدل بلغ حوالي 1.11% سنويًا ويُتوقع أن تصل أعداد السكان في عام 2030م في المدينة إلى حوالي 28 مليون نسمة، وتضم مدينة مومباي أعدادًا كبيرة من المهاجرين الذين انتقلوا إليها بحثًا عن فرص العمل، كما يتحدث سكانها بحوالي 16 لغة رئيسية؛ كالغوجاراتية، والهندية، والماراثية، ولغة البامبيا العامية، وتعد الديانة الهندوسية الأكثر شيوعًا بين السكان، إذ يعتنقها حوالي 2 من أصل 3 سكان في مومباي، كما تضم المدينة حوالي 42% من الماهاراشتريين و19% من الغوجاراتيس.[٤]


أبرز المعالم السياحية في مومباي

تضم مدينة مومباي العديد من المعالم السياحية والأثرية، ومن أبرزها ما يأتي:[٥]

  • قصر تاج محل.
  • جزيرة الفيلة.
  • دار الأوبرا الملكية.
  • متحف شاتراباتي شيفاجي مهراج فاستو.
  • متحف الدكتور بهاو داجي لاد.
  • مطبخ البوهري.
  • أحواض ساسون.


المراجع

  1. Chakravarthi Raghavan, "Mumbai"، britannica, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  2. "Where Is Mumbai, India?", worldatlas,2-10-2015، Retrieved 25-8-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Mumbai", newworldencyclopedia, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Mumbai Population 2019", worldpopulationreview, Retrieved 25-8-2019. Edited.
  5. "Top things to do in Mumbai (Mumbai)", lonelyplanet, Retrieved 25-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :