أين تقع سنغافورة وما هى عاصمتها

محتويات

١ أين تقع سنغافورة
٢ أماكن سياحيّة في مدينة سنغافورة
٣ تاريخ سنغافورة
٤ المراجع

أين تقع سنغافورة

تعدّ سنغافورة دولة آسيويَّة، تقع جنوب شرق آسيا، وتحديدًا عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، وتعرف رسميًّا باسم جمهوريّة سنغافورة، وعاصمتها مدينة سنغافورة، وحصلت سنغافورة على الاستقلال في أغسطس عام 1963م، وذلك بعد انفصالها عن الفدراليّة الماليزيّة، وتبلغ مساحتها 697 كيلو متر مربّع، وتمتاز بمناخها الاستوائي الرطب، ويتحدّث سكانها ثلاث لغات رسميّة، وهي الإنجليزيّة والصينيّة والملاويّة، بالإضافة إلى لغات محليّة أخرى، ويعدّ الدولار السنغافوري عملة البلاد.

وفقا لإحصائيّات تموز من عام 2014، فقد بلغ عدد سكان سنغافورة حوالي 5.567.000 نسمة، واستنادًا لتقدير العام نفسه، فقد وصلت نسبة النمو السكّاني إلى 1.92%، أمّا عن التوزيع العرقي، فغالبية سكّان سنغافورة من الصينيين بنسبة وصلت إلى 74.2%، وما نسبته 13.3% مالاويون، 9.2% هنود، 3.3% آخرون، وتتعدد المعتقدات الدينيّة في سنغافورة، إذ يدين 34% من السكّان بالديانة البوذيّة، ويليهم مباشرة المسلمون بنسبة 14.3%، و11.3 طاويون، و7.1% مسيحيون، و5.2% هندوس، و11% طوائف مسيحيّة أخرى، و16.4% لا يدينون بشيء.

وبناء على المعطيات الاقتصاديّة لعام 2013، فقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي حوالي 295.7 مليار دولار، و بلغ الناتج الفردي السنوي 62.400 دولار، ووصلت نسبة النمو الاقتصادي إلى 4.1%، ونسبة التضخّم بلغت 2.4%، ونسبة البطالة 1.9%، ووصل الدين الخارجي في سنغافورة عام 2012م إلى 1.174 ترليون دولار. ^[١]

أماكن سياحيّة في مدينة سنغافورة

فيما يأتي أماكن سياحيّة في مدينة سنغافورة:^[٢]

طريق أوركارد: سمي بـ "أوركارد" والتي تعني البستان، وذلك لأنه يؤدي إلى بستان فواكه، ودائمًا يزدحم هذا الطريق بالنّاس سواء كانوا من السكّان المحليين أو من السيّاح، وهو الشارع الرئيس للتسوّق في سنغافورة، كما أنه المقر الرئيسي لرئيس سنغافورة، ويتزيّن الطريق في عيد الكريسماس بتماثيل الرنّة والبيوت المصنوعة من الزنجبيل والمغطاة بالثلج المزيّف، تنشر في الطريق الفنادق والمطاعم والمقاهي، مما يجذب إليه السياح.
منتجع سينتوسا العالمي: يتميّز المنتجع بموقعه الجذّاب على جزيرة في ساحل سنغافورة الجنوبي، ويوجد منتزه الحياة البريّة، وجزيرة الدلافين، ومنتزه مائي، بالإضافة إلى حوض أسماك (أكواريوم)، بالإضافة إلى العديد من نقاط الجذب مثل المقاهي والملاهي والمطاعم، مما يجعله مكانًا مناسبًا لقضاء يوم رائع.
رصيف كلارك: يقع هذا الرصيف عند مدخل نهر سنغافورة، وهو مكان تاريخيّ، إذ كان في القرن التاسع عشر المركز الأساسي للتجارة، ويعدّ نقطة جذب سياحي مهمّة في سنغافورة، ويمزج المكان بين الثقافة الآسيويّة والأوربية، فهو يزدحم بالمطاعم والبوتيكات الجميلة.
فندق رافلز: افتُتح الفندق عام 1887م، وصُمّم على الطراز الأوروبي، ويتميّز الفندق بسمعته الأسطوريّة في كلّ تفاصيله، ويعدّ واجهة سنغافورة المميّزة، والمكان المثالي للإقامة فيه، ويتميّز الفندق الفخم بوجود 15 مطعمًا، بالإضافة إلى متحف في الطابق الثالث منه.
حدائق الخليج: تقع هذه الحدائق في وسط المدينة، وهي إحدى المعالم السياحيّة الحديثة في سنغافورة، وتضمّ ثلاث حدائق، وهي حديقة وسط الخليج والتي تربط بين الحديقتين الأخيرتين، وحديقة شرق الخليج، وحديقة جنوب الخليج وهي أكبرها.
مارينا باي ساندز: وهو منتجع افتُتح عام 2010م، وعند افتتاحه كان البناء الأكثر كلفة في العالم، وفيه أكبر مركز مؤتمرات في آسيا، بالإضافة إلى فندق فخم ومتحف وساحة تزلج داخليّة ومجوعة كبيرة من المحلّات وغيرها من مراكز ترفيهيّة.
معبد بقايا أسنان بوذا: يقع هذا المعبد في وسط الحي الصيني، وهو أحد أغرب المعابد الصينيّة، إذ يعدّ مكانًا لبقايا أسنان بوذا، وفيه أيضًا قطع من فنون وثقافة البوذيين في سنغافورة.

تاريخ سنغافورة

فيما يأتي مقتطفات من تارخ سنغافورة:^[٣]

يعود تاريخ سنغافورة إلى ما قبل 2000 عام، أثناء حكم مملكة المالاوي، إذ أتت إليها بعض القبائل الآسيويّة.
أصبحت سنغافورة في القرن الرابع عشر جزءًا من سلطنة جوهور.
في عام 1819م أصبحت سنغافورة إحدى المستعمرات البريطانية في جنوب شرق آسيا.
تمكّنت اليابان أثناء الحرب العالميّة الثانية، وبالتحديد عام 1942م من احتلال سنغافورة.
في عام 1945م استعادة بريطانيا السيطرة عليها.
في عام 1963م انضمّت سنغافورة إلى الاتحاد الماليزي.
استقلت سنغافورة عن ماليزيا لتصبح دولة مستقلّة وذلك عام 1965م.
تتميّز سنغافورة حاليًّا باقتصادها المتطوّر والمميّز، وهي إحدى أكثر دول العالم تقدّمًا.