لبنان
يتميز لبنان بجماله وتنوّعه وبريقه ونكهته الأوروبية، وهو من الدّول التي يجب أن يزورها كل مسافر في العالم لثقافته وتاريخه الغني، وطبيعة لبنان المميزة تجعل منه البلد الوحيد في عالمنا العربي الذي يضم أربعة مواسم سنويًا، وبغض النّظر عن الموسم، يوجد دائمًا نشاط مميز للاستمتاع فيه، ففي الشتاء تقدّم منتجعات التزلّج للسيّاح المنحدرات الرائعة التي تُقارن بأفضل منتجعات أوروبا، أمّا في الصيف فيوجد البحر والساحل الجميل والصيد والسباحة والنسيم العليل والجبال والطبيعة النضرة الساحرة، والكثير من الفعاليات الممتعة، فالسائح في لبنان يمكنه الاستمتاع بخدمة متميزة في الفنادق والمنتجعات والمطاعم و مراكز التسوق الفاخرة التي تضاهي أفخم المنشآت السياحيّة في العالم، إضافةً إلى خدمات الاتصالات والنقل المتطورة، كما يوفر لبنان لزوّاره إمكانيّة الاستفادة من المراكز الطبية المتقدمة فيه.[١]
الصيد البحري في لبنان
يتميز لبنان بجمال ساحله، وبحره الغني بالأسماك المختلفة والكبيرة، إذ يزوره الناس من أنحاء العالم كلها، لكي يستمتعوا بالصيد فيه في أي فصل من فصول السنة، أما طرق صيد السمك في لبنان فهي:[٢]
- الجاروفة: وهي شبكة طويلة يصل طولها لمئات الأمتار، وتوجد في وسطها فتحة كبيرة، وفي أعلاها فلين لكي تطفو فوق الماء ويربط الصيادون الجاروفة إلى الشاطئ بواسطة حبال كبيرة ومتينة، ويشد الصيادون الجاروفة بهذه الحبال عندما تمتلئ بالسمك وتعد هذه الطريقة هي الأفضل في صيد السمك الذي يوجد في السواحل، ولا يمكن صيد السمك الموجود في الصخور بهذه الطريقة.
- الصنارة: تعد من الوسائل المنتشرة في الصيد عند الناس جميعهم خاصةً عند المبتدئين، وتعتمد على الفلينة التي تصدر إشارة عندما تلتقط السنارة السمكة عن طريق وضع الطعم في السن وإلقائه في الماء وجذب الأسماك ثم الإمساك بها، ومن الأسماك المناسبة للصيد بالسنارة: سمك البالون والبوري وصيد الغيس والغريبة .
- الأقفاص: يمكن استخدام أقفاص مُعدّة لصيد السمك، إذ يرمي الصياد القفص بعدما يضع الطعم في داخله، ويكون الطعم أمعاء دجاج أو سمك السردين، فتشم السمكة الرائحة ثم تسبح وصولًا إلى الطعم وتدخل إلى الفقص عبر فتحة صغيرة، وعندما تدخل السمكة يصعب عليها الخروج وهي طريقة مناسبة لأنواع السمك كافةً.
الصيد البري في لبنان
أدت هواية الصيد البري إلى إبادة للطيور في لبنان مما يضرُّ بالثروة الحيوانية، وهذا دفع الحكومة اللبنانية إلى منعها بقرار صدر منذ عام 1996، ثم قررت الحكومة تنظيم الصيد بدلًا من منعه وقررت إدارته إدارة صحيحة والسماح بصيد أنواع من الطيورغير مهددة بالانقراض، والطيور المسموح صيدها، هي:[٣]
- المطوق: يعشش بين شهري آذار وآب، يكثر أثناء الهجرة من آخر أيلول حتى آخر تشرين الثاني قادمًا من الشمال إلى الجنوب، والكمية المسموح بصيدها منه 50 طريدة في كل رحلة.
- حجل شوكار: يعيش في الأراضي الصخرية الجبلية، لونه رمادي وأسود من الأعلى، أما جوانبه فبيضاء وكستنائية مخططة، وجهه أبيض محاط بطوق أسود، صوته مميز، والكمية المسموح بصيدها منه طريدة واحدة في كل رحلة، ويسمح أيضًا بصيد الطيور الآتية: الصلنج، السُمنة المغردة، سُمنة الدبق، البط الخضاري، الحذف الشتوي، الحذف الصيفي، الحمام البري، حمام الغابات أو الدلم ، الكيخن، الفري، ديك الغاب أو دجاجة الأرض.
المراجع
- ↑ "لمحة عن لبنان"، destination lebanon، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "طرق وأماكن صيد السمك في لبنان "، معلومة ثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019. بتصرّف.
- ↑ سلوى أبو شقرا (14-4-2017)، "الصيد البري في لبنان... ما هي الطيور المسموح صيدها؟"، النهار، اطّلع عليه بتاريخ 28-6-2019.