أول رئيس لجمهورية مصر العربية

• ذات صلة
• بحث عن دولة الصومال
• أين تقع دولة مونتينيغرو

أول رئيس لجمهورية مصر العربيّة

يعدّ محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربيّة، وقد تولى منصب القاعد العام للقوات المسلحة وقائد ثورة 23 يوليو 1952، وهو من أسرة عسكرية تحلت بالشجاعة والإقدام، وقد كان والده يوسف نجيب ضابطًا في الجيش المصري بالسودان واشترك في حملة دنقلة الكبرى لاسترداد السودان من أيدي الثورة المهدية، وشارك في أغلب معاركها، وقد بدأ محمد نجيب حياته العملية في السودان، فقد ارتبط بها ارتباطًا عميقًا، وما يزال محمد نجيب محفورًا في ذاكرة السودانيين؛ لأنه رمز لوحدة وادي النيل بعد مقتل السرداد الإنجليزي عام 1924، وبعد ذلك انتقل محمد نجيب إلى مصر، ورغم المسؤولية عليه، إلا أنه حصل على إجازة الحقوق في مايو 1927، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي في عام 1929، وقد أكمل دراسته في دبلوم الدراسات العليا في القانون، وبعدها نال شهادة أركان حرب 1939، وقد كان محمد نجيب شغوفًا بالعلم رغم مسؤوليته العسكرية، وكانت لديه الروح الوطنية، وكان مؤيدًا لسعد زغلول باشا. ^[١]

ولادة محمد نجيب ونشأته

ولِدَ محمد نجيب يوسف في 20/ فبراير/ 1901 في ساقيه أبو العلا في الخرطوم عاصمة السودان وترعرع بها، وقد كان والده المقدم نجيب يوسف وهو البكباشي، ووالدته زهرة أحمد عثمان سودانية المنشأ، وهي ابنة الضابط المصري الأمير الاي محمد بك عثمان الذي توفي في إحدى المعارك المصريّة التي كانت ضد الثورة المهديّة، تزوج محمد نجيب بسيدة تدعى زينب أحمد والتي أنجبت له ابنته سميحة، وقد توفيت عام 1950، وبعد طلاقه من زوجته الأولى تزوج من السيدة عائشة محمد لبيب عام 1934، والتي أنجبت له فاروق وعلي ويوسف، وبدأ محمد نجيب تعليمة في مدينة (ود مدني)، فتعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، وفي عام 1908 التحق في المدرسة الابتدائية وحصل على الشهادة الثانوية، وبعد الانتهاء من المدرسة التحق محمد نجيب في كلية غوردون في الخرطوم، فاجتهد في الدراسة وتخرج سريعًا بعد وفاة والده وأصبحت المسؤولية على عاتقة، ثم عاد إلى مصر والتحق في الكلية الحربيّة في إبريل 1917 وتخرج منها في عام 1918، وقد كان محمد نجيب أول ضابط حصل على ليسانس الحقوق، إذ يجيد اللغة الإنجليزيّة والإيطاليّة والفرنسيّة والألمانيّة والعبريّة، وكان أيضًا شغوفًا بالعلم. ^[٢]

أهم أعمال محمد نجيب

أسس محمد نجيب جمعية باسم "مشوهي الحرب" وكان شعارها "جراح الأجساد هي وسام الأبطال"، وبعدها انتُخب رئيسًا لجمهوريّة مصر العربيّة، ومن ثم أصدر قانون تنظيم الأحزاب السياسية في يوم واحد عام 1952، وقانون الإصلاح الزراعي، وخفض إيجار المساكن بنسبة 15%، وقد أصدر قانون العفو الشامل على المحكومين والمتهمين في الجرائم السياسية التي كانت في المدة 26/ أغسطس / 1936 إلى 23/ يوليو/ 1952، كما وأصدر قانون إنشاء مجلس دائم لتنمية الإنتاج القومي للمشروعات الاقتصادية وغيرها من القوانين، وتوفي الرئيس محمد نجيب في 28/ أغسطس/ 1984 بعد المعاناة التي عاناها الرئيس بمرض الشيخوخة. ^[٣]

معلومات عن جمهورية مصر العربية

تُعد مصر أم الحضارات التي رسخت فيها منذ أكثر من سبعة آلاف عام، وعلى ظهرها وُلد العديد من العلماء الأفذاذ الذين عمروا الأرض، وشادوا الدنيا، وكانت لمصر العديد من الفوز التاريخي المشهور والمعروف عن مصر، والذي لا يستطيع أحد أن ينكره على هذه الأرض، فمصر وتاريخها دلالة فارقة في البشرية جميعها، ولعل ما يميّز هذا البلد العريق هو تاريخها القديم وأهراماتها الشامخة ومناخها الصحراوي، ومن المعلومات التي من الممكن أن التعرف عليها ما يأتي:^[٤]

• توجد جمهورية مصر العربية في القارة الأفريقية من الناحية الشمالية الشرقية منها، ومدينة القاهرة هي عاصمة البلاد، ويُعد الحاكم الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي هو من أسس مدينة القاهرة، وتصل مساحة مصر إلى ما يُقارب مليون كيلو مترًا مربعًا، وهي مساحة كبيرة جدًا وضخمة.
• حصلت مصر على الترتيب السادس من حيث البلاد العربية الأكبر في المساحة.
• يحدّ مصر البحر الأبيض المتوسط من الناحية الشمالية، ومن جهة الشرق البحر الأحمر، وكذلك بالأجزاء المحتلة من دولة فلسطين، والسودان من الناحية الجنوبية، ودولة ليبيا من الناحية الغربية، إذ يبلغ طول الحدود البرية لجمهورية مصر العربية ما يصل إلى 2.665 كيلو متر، ويبلغ إجمالي الحدود الساحلية لجمهورية مصر العربية إلى ما يقارب من 2.450 كيلو متر.
• ما يميّز تضاريس مصر في الأغلب، أنها تتكون من هضاب صحراوية، إلا أنه تُقطع الناحية الشرقية من البلاد عن طريق وادي نهر النيل.
• يوجد في مصر جبل كاترين، الذي يُعد من أعلى النقاط الجبلية فيها، إذ يبلغ ارتفاعه ما يُقارب 2.629 مترًا، بينما يعد منخفض القطارة أخفض منطقة في البلاد، إذ يصل انخفاضها إلى ما يُقارب 133 مترًا تحت مستوى الأرض.

الاقتصاد في جمهورية مصر العربية

صدر عن بنك ستاندرد تشارترد البريطاني تصريح أن مصر قد تصبح ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى في العالم بحلول عام 2030، بناتج محلي إجمالي يبلغ 8.2 تريليونات دولار، وقد أُثير جدل كبير بخصوص خلاصة هذا التوقع، خاصة إذا ما قُورنت هذه التوقعات بحقائق الواقع، ويأتي ذلك على الرغم من تدني قيمة الناتج المحلي لمصر، إذ كان 335 مليار دولار قبل التعويم، ووصل إلى 230 مليار دولار في العام الماضي، وقد حدد باحثو البنك توقعات طويلة الأمد لسبعة أسواق ناشئة حاليًا، إذ ستصبح من بين أكبر عشرة اقتصاديات في العالم في العام 2030 ميلادي، وكذلك أكدت مذكرة بحثية نشرتها وكالة بلومبيرغ مؤخرًا وذلك نقلًا عن البنك أن التوقعات ترتكز على التغيير في ترتيب الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وقد أسس التقرير توقعاته للنمو على المدى البعيد مدعومًا بمبدأ رئيسي وحيد، وهو أن حصة الدول من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يجب أن تكون قريبة مع نسبتهم من سكان العالم.^[٥]

المراجع

1. ↑ "اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربيّة"، naguib، 2019-8-23. بتصرّف.
2. ↑ "محمد نجيب.. الرئيس المصري "المنسي""، aljazeera، 2019-8-23. بتصرّف.
3. ↑ "في ذكرى وفاته الـ32.. محمد نجيب ظلمه "التاريخ""، alwafd، 2019-8-23. بتصرّف.
4. ↑ "معلومات عامة عن مصر وتاريخها مهمة جداً"، i7lm، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.
5. ↑ "الاقتصاد المصري سيصبح ضمن السبعة الأكبر عالميا.. حقيقة أم وهم؟"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.