محتويات
إسبانيا
تقع مملكة إسبانيا إلى الجهة الجنوبية الغربية من قارة أوروبا، تحتل مساحة خمسمائة وخمسة آلاف وثلاثمائة وسبعين كيلو متر مربع، تطل على البحر الأبيض المتوسط وبحر الباليار، يتوزع بين أرجائها أكثر من سبع وأربعين مليون نسمة، يتحدثون باللغة الإسبانية، إلى جانب عدد من اللغات التي ينطق بها الأقليات الموزعة بين أرجاء البلاد، تعتمد الحكومة الإسبانية عملة اليورو الأوروبي للتبادي التجاري بين أروقتها، يقتنع أغلب سكانها الديانة المسيحية، مع وجود بعض الأقليات الدينية الصغرى.[١]
موقع مدريد
مدريد هي العاصمة والقلب النابض لإسبانيا، تتربع في وسطها، تحتل مساحة ما يقارب ستة كيلو متر مربع، يتوزع عليها ستة مليون نسمة، يتحدث جميعهم اللغة الإسبانية، وتحتل مدريد مكانة خاصة لدى محبين الرياضة في المجتمعات العربية والغربية، بسبب فريق ريال المدريد الذي يشغل المواقع الأولى من حيث المهارة وتسجيل الأهداف والحنكة باللعب على مستوى إسبانيا وأوروبا والعالم العربي، ولطالما حقق لاعبوه الأهداف للمنتخب الإسباني في مباريات كأس العالم.[٢]
اقتصاد مدريد
تمتلك مدينة مدريد ركائز اقتصادية قوية، تجعل منها من أوائل المدن الاقتصادية في أوروبا، يرتكز اقتصادها على القطاع السياحي في الدرجة الأولى، بسبب غنى المنطقة بالكثير من المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية، إضافة لقطاع التجاري الذي تجني منه معظم دخل أفرادها، بطريقة مباشرة، والقطاع الصناعي الذي يمثل نسبة أقل من عشرة بالمئة من الاقتصاد بمدريد، وقطاع الزراعة الذي يشكل نسبة قليلة جدًا من الاقتصاد إلا أنه مهم بسب بتوفيره لاحتياجات سكان المدينة من منتجات غذائية.[٢]
السياحة في مدينة مدريد
تتعدد الأماكن السياحية في مدريد أهمها:[٣]
- ملاهي وارنر بروس: يتمكن الزائر من خلال التجول به من الاستمتاع بالركوب في الألعاب الكهربائية الضخمة، التي تضفي بالنفس مشاعر الخوف والمغامرة مثل: القطاس الكبير والمراجيح المرتفعة بالسماء، وبمشاهدة أفلام السينما الخاصة بالأطفال داخل القاعات المتوزع بين أرجاء الملاهي، وبمشاهدة العروض السينمائية والمسرحية التي يقدم على عرضها الأشخاص الذين يرتدون ملابس الشخصيات الكرتونية بين أرجاء المتنزه بالهواء الطلق، وبزيارة الفندق الداخلي للملاهي الذي يقدم على عرض المسرحيات والمشاهد المخيفة بظروف تثير الخوف والقلق في نفس المشارك.
- متحف دير برادو: يتميز بشكل مبناه الخارجي الذي يتخذ الطراز الملكي، الأوروبي بالعصور الوسطى، يتمكن السائح من خلال التجول به من التقاط أجمل الصور للمكان والزخارف المرسومة على حائطه، والاستمتاع بمشاهدة الرسومات ثلاثية الأبعاد التي تجسد تاريخ وشخصيات وطبيعة المدينة، وبالتماثيل والمنحوتات التي تمثل الثقافة الإسبانية عبر العصور، وبمشاهدة الإكسسوارات القيمة، المصنوعة من أفخم الخامات المعدنية على الإطلاق.
- متحف رينا صوفيا: يتمكن السائح من خلال التجول به من الاستمتاع بمشاهدة العروضات المسرحية والموسيقية، والأفلام الوثاقية، التي تعبر عن تاريخ المدينة، داخل المسرح المعبد بداخله، وبالتجول داخل الغرف التي تضم عددًا كبير من اللوحات المرسومة بطريقة دقيقة، تحت أمهر وأشهر أيدي الفنانين العالميين على الإطلق مثل: بيكاسو، وبالتسوق داخل المركز التسوقي الموجود في أحد طوابقه لشراء القطع التذكارية التي تماثل الطقع الأثرية المعروضة بالمكان.
- حديقة ريتيرو: يتمكن السائح من خلال التجول بها، من الاستمتاع الجلوس على طرف أحد البحيرات الموزعة داخلها، واستئجار قارب صغير لأخذ جولة تجمع بين الطبيعة الخضراء والطبيعة المائية، وبمشاهدة مجموعة التماثيل والمنحوتات الصخرية البشرية والحيوانية المتوزعة بني أروقة الحديقة، وبالجلوس أسفل الأشجار المرتفعة المقسمة بطريقة هندسة احترافية، وبمشاهدة أجمل أنواع الأزهار ذات الألوان الجذابة المضيئة المصممة بطريقة فنية تشعر الزائر وكأنها لوحة طبيعية بريشة فنان.
- بلازا دي سيبيليس: ساحة ضخمة، يتمكن الزائر من خلالها التجول بها، والاستمتاع بمشاهدة مجموعة المباني الأثرية والمتاحف والقصور المحيطة بها، وبالتقاط أجمل الصور مع النافورة الصخرية المبنية على شكل دوائر فوق بعضها البعض، التي يعتليها تمثال يجسد السيد العذراء عليها السلام، وكأنها تركب عربة وأمامها أسدان، وبأخذ جولة داخل أحد الأسواق الضخمة الموجودة بها، ومن الجدير بالذكر أنها تضج بالسكان في المناسبات الرسمية والاحتفالات المحلية والعالمية والدينية.
- ساحة بويرتا ديل سول: من خلال التجول بها، يستطيع السائح من الاستمتاع بمشاهدة أجمل العروض للفرق الموسيقية والمسرحية الشعبية، وأخذ جولة بين مجموعة المحلات الأثرية والتاريخية المبنية منذ العصور الوسطى المحيطة بالساحة، بالإضافة لالتقاط أجمل الصور مع مجموعة التماثيل والمنحوتات الموزعة داخل الساحة أهمها: تمثال الدب الذي يأكل من الشجرة.
- القصر الملكي: يتميز بجمال مبناه الخارجي، الذي يبرز من خلال مجموعة الأعمدة البارزة في محيط النوافذ والأبواب الخاصة به، والتداخل بين اللون الأبيض والذهبي في حجارته الخارجية، يعرض داخل أروقته مجموعة من الأدوات والمعدات والقطع الأثرية، الخاصة بالملوك الإسبانيين في القدم، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التماثيل والمنحوتات التي تجسد ثقافة المجتمع الإسباني في العصور الوسطى.
- الحديقة النباتية الملكية: يستطيع السائح من خلال التجول بها من الاستمتاع بمشاهدة أنواع مختلفة من النباتات المصممة بطريقة هندسية جميلة، وبالتعرف على تصنيفاتها الجينية، وبشراء الأشتال من داخل مجموعة المشاتل الموزعة بين أرجاء الحديثة، وبزيارة مراكز البحث العلمي الخاصة بالنباتات من أجل التعرف على كيفية تهجين النباتات وكيفية تحديد نوع كل منها وموطنه، وبعض المعلومات العلمية المتعلقة بأنواع مختلفة من النباتات.
أهم فنادق مدينة مدريد
بسبب النشاط السياحي الذي يسود في أرجاء المدينة، تنتشر مجموعة من الفنادق ذات المستوى المرتفع، أبرزها ممثل بما يأتي:[٤]
- فندق ريتز مدريد: يتميز بموقعه المتوسط ما بين مجموعة من الأماكن الأثرية الهامة في المدينة، أبرزها: متحف البرادو، ما يميز خدمة هذا الفندق عن غيره طيقة تقديم الطعام الملكية.
- فندق ذا برينسبال مدريد: يتميز بممراته وغرفه، وأقسامه التي تتخذ الطابق الملكي الأنيق.
- فندق فيلا ماغانا: يتجه إليه محبو القطع الأثرية، والتصميم الكلاسيكي الملفت.
المراجع
- ↑ "إسبانيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "مدريد"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في مدريد"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "أفخم 5 فنادق في مدريد"، مجلة هي، 20-10-2015، اطّلع عليه بتاريخ 27-5-2019. بتصرّف.