عدد جزر القمر

جزر القمر

تقع جزر القمر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي من قارة إفريقيا، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر المتمركزة في المحيط الهندي والتي تمتد على مساحة مقدارها 2.2 كم² ويسكنها 766.8 ألف نسمة ينحدرون من عدة قبائل إفريقية مثل الكافري والسكلافا والأنتالوتي والماكوا، وتعتنق الغالبية العظمى منهم الدين الإسلامي إلى جانب أقلية مقدارهما 2 بالمئة من الروم الكاثوليك، وتسمى الدولة باتحاد جزر القمر وعاصمتها موروني، ويتحدث السكان اللغة العربية كلغة رسمية إلى جانب اللغة الفرنسية ولغة الشيكومورو التي تعد مزيجًا من الفرنسية والعربية، وذلك لأن فرنسا وضعت يدها على أراضي جزر القمر لسنين عدة ولم تخرج منها إلا في السادس من تموز عام 1975م، وتتميز الجزر بطبيعة خلابة ومناخ استوائي وتشهد سحابات من الأمطار في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر حتى مايو، وتعتمد جزر القمر في الاقتصاد على الصيد البحري والتجارة بالأسماك، إلى جانب الزراعة وإنتاج كميات وفيرة من مادة الفانيليا وجوز الهند والقرنفل والزيوت العطرية والأرز^[١].

عدد جزر القمر

تحمل جزر القمر علمًا من الشرائط الملونة بالأحمر والأبيض والأزرق والأصفر إلى جانب مثلث أخضر من الجهة اليسرى وفيه هلال أبيض اللون ونجوم أربع وهي تشير إلى عدد جزر القمر، وهي أربعة جزر تنقسم إلى اتحادات على الشكل التالي؛ موهيلي فومبوني، القمر الكبير موروني، أنجوان موتسامودو، مايوت ماموتزو والجدير بالذكر أن هذه الأخيرة لا تزال رازخة تحت الحكم الفرنسي وتحاول الحكومة القمرية استعادتها وتحريرها، وتنقسم الحكومة إلى أربع سلطات أساسية هي التنفيذية والسياسية والتشريعية والقضائية بالإضافة إلى المجلس الأعلى الجمهوري ومجلس العلماء وجميعها تقرر الشؤون المحلية الداخلية للجزر الأربعة بالإضافة إلى الشؤون الخارجية من التجارة والاستثمار والعقود المفيدة، وتعاني جزر القمر من فقر مدقع إذ تعد حسب الدراسات والإحصاءات من أفقر دول العالم فحتى اللحظة فشل سكانها في العثور على مصادر تعدين ومعادن او ثروات بترولية، كما أن قطاع الصناعة ما زال ضعيفًا وراكدًا بشكل ملموس، ويعاني السكان بسبب ذلك من ارتفاع معدلات البطالة وأغلبهم يعملون في وظائف متواضعة في قطاعي الزراعة والصيد^[٢].

السياحة في جزر القمر

على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي تواجهه جزر القمر وتعاني منه، إلا أن هذا لا يمنع استغلالها للمواقع الطبيعية الموجودة لديها للتشجيع على السياحة، ومن أبرز معالمها السياحية نذكر^[٣].:

• جزيرة موهيلي: وتعد أصغر جزر القمر من حيث المساحة، وهي منطقة طبيعية إلى أبعد الحدود مما يكسب السياح شعورًا بالابتعاد عن الضوضاء وإزعاج المدينة وكثرة ضغوطات العمل، وذلك إلى جانب احتوائها على الحديقة الوطنية ذات التنوع في النباتات والحيوانات البحرية.
• جزيرة فومبوني: وهي من أكبر الجزر ومن أبرز معالمها الشارع الرئيسي والسوق الكبير الذي يقصده السكان لشراء التذكارات والقطع التقليدية، وزيارة القرى المأهولة بالسكان.
• جزيرة إنجوان: الملقبة بلؤلؤة جزر القمر وفيها غطاء نباتي مميز وعدد من المرتفعات الجبلية، وغابات استوائية مطيرة.
• جزيرة القمر الكبرى: وهي الأفضل من حيث الاقتصاد والتطور ومحاولة مواكبة الأحداث العصرية، كما أنها أكثر المناطق استقرارًا وأمنًا في الدولة.

المراجع

1. ↑ "جزر القمر"، الجزيرة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-20. بتصرّف.
2. ↑ "جزر القمر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-20. بتصرّف.
3. ↑ "تقرير عن السياحة في جزر القمر و أفضل المعالم السياحية فيها"، المسافر العربي ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-20. بتصرّف.