محتويات
- ١ مرض الشيزوفرينيا
- ٢ أعراض مرض الشيزوفرينيا
- ٣ ما هي أسباب مرض الشيزوفرينيا؟
- ٤ عوامل خطر الإصابة بالشيزوفرينيا
- ٥ مضاعفات الإصابة بالشيزوفرينيا
- ٦ كيف تشخص الإصابة بالشيزوفرينيا؟
- ٧ علاج مرض الشيزوفرينيا
- ٨ هل يمكنني الوقاية من الإصابة بالشيزوفرينيا؟
- ٩ كيف يمكنك مساعدة مريض الشيزوفرينيا؟
- ١٠ أنواع مرض الشيزوفرينيا
- ١١ قد يُهِمَُكَ
- ١٢ المراجع
مرض الشيزوفرينيا
تُعرف هذه الحالة بالفصام وهو حالة صحية عقلية تظهر عادةً في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ، ويمكن أن تؤثر على الكلام والتفكير والعواطف ومجالات الحياة الأخرى والتفاعلات الاجتماعية للشخص وأنشطته اليومية، وتعد هذه الحالة غير شائعة إذ تُصيب حوالي 0.25٪ - 0.64٪ من الناس في الولايات المتحدة لوحدها، ولكنها تؤدي إلى تاثيرات عميقة على حياة الشخص وحياة من حوله، وتظهر الأعراض عادة عندما يكون الشخص بين أواخر سن المراهقة وأوائل الثلاثينيات وغالبًا ما تتطور في وقت مبكر عند الذكور أكثر من الإناث، ففي بعض الحالات يبدأ الشخص في إظهار سلوكيات غير عادية منذ الطفولة ولكنها تصبح مهمة فقط مع التقدم في السن، ويمكن أن تظهر الأعراض فجأة. وتستمر حالة الفصام حالة مدى الحياة ويمكل لبعض العلاجات ان تساعد في السيطرة على الأعراض.[١]
أعراض مرض الشيزوفرينيا
ينطوي الفصام على مجموعة من المشاكل المتعلقة بالتفكير والسلوك والعواطف وتختلف العلامات والأعراض ولكنها عادةً ما تتضمن الأوهام أو الهلوسة أو الكلام غير المنظم وتعكس ضعف القدرة على العمل، وتشمل الاعراض الأخرى ما يلي: [٢]
- الأوهام: وهي المعتقدات الخاطئة التي لا تستند على الواقع، على سبيل المثال الاعتقاد بالتعرض للأذى أو المضايقة؛ الاعتقاد بتوجيه بعض الإيماءات أو التعليقات؛ الاعتقاد بالشهرة أو امتلاك قدرة استثنائية.
- الهلوسة: وتتضمن رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، إذ يتمتع الأشخاص المصابون بالفصام بالقوة والتأثير الكاملين للتجربة الطبيعية ويمكن أن تصيب الهلوسة أيًا من الحواس لكن سماع الأصوات هو أكثر أنواع الهلوسة شيوعًا.
- التفكير المشوش: يُستدل على التفكير غير المنظم من الكلام غير المنظم للشخص المصاب، إذ يضعف التواصل الفعال وتكون الإجابات على الأسئلة غير مرتبطة جزئيًا أو كليًا، ويمكن أن يتضمن الكلام في حالات نادرة أيضًا استخدام كلمات بلا معنى لا يمكن فهمها.
- سلوك حركي غير منظم: ويظهر ذلك بعدة طرق مثل السخافة الطفولية والإثارة غير المتوقعة، بالإضافة إلى أن هذه السلوكات لا تركز على الهدف لذلك من الصعب القيام بالمهام بالإضافة إلى مقاومة التعليمات أو الموقف غير المناسب أو الغريب أو الافتقار التام للاستجابة أو الحركة المفرطة وغير المجدية.
- الأعراض السلبية الاخرى: ويشمل ذلك انخفاض أو نقص القدرة على العمل بشكل طبيعي بما في ذلك تجاهل النظافة الشخصية أو الافتقار إلى العاطفة، كام يفقد الشخص الاهتمام بالأنشطة اليومية أو الانسحاب الاجتماعي أو يفتقر إلى القدرة على تجربة المتعة.
وتختلف الأعراض من حيث النوع والشدة بمرور الوقت مع فترات من تفاقم الأعراض وتراجعها وقد تتواجد بعض الأعراض باستمرار، وتكون الأعراض لدى المراهقين مشابهة لأعراض الفصام لدى البالغين، ولكن بالمقارنة مع أعراض الفصام لدى البالغين قد يكون المراهقون أقل عرضة للإصابة بأوهام وأكثر عرضة للإصابة بالهلوسة البصرية، كما أن التعرف على الحالة يكون أكثر صعوبة، ويمكن أن تظهر هذه الحالة جزئيًا بسبب ظهور بعض الأعراض المبكرة لمرض انفصام الشخصية لدى المراهقين والتي تشمل:
- الانسحاب من العلاقات مع الأصدقاء والعائلة
- انخفاض في الأداء في المدرسة
- مشاكل في النوم
- التهيج أو المزاج المكتئب
- عدم وجود الحافز
ما هي أسباب مرض الشيزوفرينيا؟
لم يعرف السبب الدقيق لمرض انفصام حتى الىن ولكن يعتقد الباحثون أن هناك عدة عوامل يمكن أن تسهم في الإصابة بهذه الحالة بما في ذلك عوامل بيولوجية ووراثية وبيئية، ومن ناحية اخرى أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اختبارات التصوير التي أُجريت على مرضى الفصام أظهرت وجود تشوهات في بعض هياكل الدماغ، ويُعتقد أن التشوهات الكيميائية في الدماغ مسؤولة عن العديد من الأعراض التي تظهر في مرض انفصام الشخصية، كما يعتقد الباحثون أن المستويات المنخفضة لبعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تؤثر على العواطف والسلوك قد تساهم في هذا الاضطراب النفسي، كما تلعب الوراثة دورًا أيضًا لدى الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالفصام.[٣]
عوامل خطر الإصابة بالشيزوفرينيا
تشمل العوامل التي تزيد من الإصابة بانفصام الشخصية كل من:[٣]
- التعرض للسموم أو الفيروس قبل الولادة أو أثناء الرضاعة
- الإصابة بأمراض التهابية أو أمراض المناعة الذاتية
- استخدام الأدوية التي تُحدث تأثيرات في العقل
- التعرض لمستويات عالية من التوتر
مضاعفات الإصابة بالشيزوفرينيا
يؤدي ترك مرض الفصام دون علاج إلى مجموعة من المضاعفات التي تتسبب بمشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات الحياة، وتشمل المضاعفات التي قد يسببها مرض انفصام الشخصية كل من:[٢]
- محاولات الانتحار
- اضطرابات القلق والوسواس القهري (OCD)
- الاكتئاب
- تعاطي الكحول أو المخدرات الأخرى بما في ذلك النيكوتين
- عدم القدرة على العمل أو الذهاب إلى المدرسة
- المشاكل المالية والتشرد
- الانعزال الاجتماعي
- المشاكل الصحية والطبية
- السلوك العدواني
كيف تشخص الإصابة بالشيزوفرينيا؟
يشمل تشخيص الفصام استبعاد اضطرابات الصحة العقلية الأخرى وتحديد طبيعة الأعراض لاستبعاد كونها ناتجة عن تعاطي المخدرات أو الأدوية أو حالة طبية أخرى، ويشمل تحديد تشخيص مرض انفصام الشخصية كل مما يلي:[٢]
- الاختبار الجسدي: وذلك للمساعدة في استبعاد المشاكل الأخرى التي قد تسبب الأعراض وللتحقق من أي مضاعفات ذات صلة.
- الاختبارات والفحوصات: ويشمل ذلك الاختبارات التي تساعد في استبعاد الحالات ذات الأعراض المماثلة وفحص الكحول والمخدرات بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
- التقييم النفسي: يقوم الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية بفحص الحالة العقلية من خلال المظهر والسلوك والسؤال عن الأفكار والحالات المزاجية والأوهام والهلوسة وتعاطي المخدرات وإمكانية العنف أو الانتحار، بالإضافة إلى مناقشة التاريخ العائلي والشخصي للمريض.
- معايير التشخيص لمرض انفصام الشخصية: ويستخدم الطبيب في هذه الحالة المعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
علاج مرض الشيزوفرينيا
تتضمن استراتيجية العلاج الفعالة لمرض انفصام الشخصية مزيجًا من الأدوية والتغييرات في أنماط الحياة والدعم الاجتماعي، ويتطلب الفصام علاجًا طويل الأمد ويحتاج معظم المصابين بالفصام إلى مواصلة العلاج حتى عندما يشعرون بتحسن، وذلك لمنع حدوث نوبات جديدة ومنع ظهور الأعراض، ولكن مع تحسن الأعراض يمكن أن يتغير العلاج من خلال تخفيض الجرعة أو تغيير الدواء. وتشمل هذه العلاجات ما يلي: [٤]
- الأدوية: يعمل دواء الفصام من خلال الحد من الأعراض الذهانية مثل الهلوسة والأوهام والتفكير المضطرب ولكنه ليس علاجًا لمرض انفصام الشخصية، ولا يقدم الدواء فوائد كبيرة بشأن الانسحاب الاجتماعي ونقص الحافز وضعف التعبير العاطفي، كما أن العثور على الجرعة والدواء المناسب يحتاج إلى التجربة والخطأ.
- تقنيات العلاج الأخرى: تساعد بعض التقنيات أيضًا في تحسين مهارات التأقلم والحياة وإدارة التوتر ومعالجة المشاكل في العلاقات وتحسين التواصل، إذ يمكن أن يسهم العلاج الجماعي في التواصل مع الآخرين الذين هم في وضع مشابه والقادرين على تقديم نظرة ثاقبة قيّمة حول كيفية تغلبهم على التحديات.
- المساعدة الذاتية: قد تستغرق العلاجات الدوائية والأساليب الاخرى وقتًا للتأثير على المريض بشكل كامل، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إدارة الأعراض وتحسين الطريقة التي يشعر بها الشخص وزيادة احترام الذات، وكلما اتبع المريض هذه الطرق قل شعوره باليأس والعجز وزادت احتمالية تقليل العلاجات الدوائية، وتشمل طرق المساعدة الذاتية كل من:
- طلب الدعم الاجتماعي: يمكن لكل من الأصدقاء والعائلة المساعدة في الحصول على العلاج المناسب والتحكم في الأعراض إذ يسهم التواصل المنتظم مع الآخرين وجهًا لوجه في تهدئة النظام العصبي وتخفيف التوتر، ويمكن الاستمرار في التواصل مع الآخرين من خلال مواصلة العمل أو التعليم، او يمكن التفكير في التطوع أو الانضمام إلى مجموعة دعم مرضى انفصام الشخصية أو الالتحاق بفصل دراسي أو الانضمام إلى نادٍ لقضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين لديهم اهتمامات مشتركة.
- السيطرة على التوتر: يُعتقد أن المستويات العالية من التوتر تؤدي إلى نوبات انفصام الشخصية وذلك بسبب زيادة إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول، ويمكن اتباع العديد من الطرق للتقليل من مستويات التوتر مثل ممارسة تمارين الاسترخاء بانتظام مثل اليوجا أو التنفس العميق أو التأمل.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:تساعد ممارسة الرياضة في تقديم الفوائد العاطفية والجسدية بالإضافة إلى التقليل من أعراض الفصام وتحسين التركيز والطاقة والمساعدة على الشعور بالهدوء، وذلك بممارسة 30 دقيقة من النشاط في معظم الأيام أو ثلاث جلسات مدة كل منها 10 دقائق، ويمكن تجربة التمارين الإيقاعية التي تشمل الذراعين والساقين مثل المشي أو الجري أو السباحة أو الرقص.
- الحصول على القسط الكافي من النوم: يحتاج مرضى الفصام إلى الحصول على أكثر من الثماني ساعات القياسية من النوم، ولكن غالبًا ما يعانون من مشاكل في النوم ويمكن ان تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الكافيين في الحصول على القدر الكافي من النوم.
- تجنب الكحوليات والمخدرات والنيكوتين: يؤدي تعاطي المواد المخدرة إلى تعقيد علاج الفصام وتفاقم الأعراض إذ يمكن للتدخين أن يتعارض مع فعالية بعض أدوية الفصام لذا فإنه من المهم الابتعاد عن التدخين وطلب المساعدة في حال الادمان على الكحول والمخدرات.
- تناول وجبات مغذية بانتظام: يساعد ذلك في تجنب الأعراض التي تتفاقم بسبب التغيرات في مستويات السكر في الدم، إذ يمكن أن تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية من الأسماك الدهنية وزيت السمك والجوز وبذور الكتان في تحسين التركيز والقضاء على التعب وتحقيق التوازن في المزاج.
هل يمكنني الوقاية من الإصابة بالشيزوفرينيا؟
لا توجد طريقة للوقاية من مرض الشيزوفرينيا، ولكن يستحوذ الأشخاص المعرضين للخطر وكيفية منع حدوث الاضطراب لديهم الاهتمام لدى الباحثين في السنوات الأخيرة، ومع ذلك يمكن الاستمتاع بحياة صحية خالية من الأعراض إذ يمكن أن تختفي أعراض الفصام لبعض الوقت ثم تعود، بالإضافة إلى اتباع تشخيص الطبيب الذي يحسن من التشخيص والحالة وذلك من خلال ما يلي:[٣]
- التعرف على الحالة وفهمها
- فهم عوامل الخطر
- اتبع خطة الطبيب العلاجية
كيف يمكنك مساعدة مريض الشيزوفرينيا؟
في حال الشك بالاصابة بالفصام لشخص ما فمن المهم التحدث معه بشأن المخاوف المتوقعه، وبالرغم من عدم القدرة على اجبار الشخص للحصول على المساعدة المهنية إلا أنه يمكن تقديم التشجيع والدعم والمساعدة في العثور على طبيب مؤهل أو متخصص في الصحة العقلية، وفي حال كان المريض يشكل خطرًا على نفسه أو على الآخرين أو لا يستطيع توفير طعامه أو ملابسه أو مأوى له، فمن الضروري الاتصال بالرعاية الصحية الطارئة للحصول على المساعدة إلى أن يتم تقييم الشخص من قبل الطبيب المختص. وقد يكون هناك حاجة لدخول المستشفى في حالات الطوارئ وتختلف القوانين المتعلقة بالالتزام الإجباري بعلاج الصحة العقلية اعتمادًا على مكان الإقامة. ومن ناحية أخرة فمن المهم ابقاء الشخص تحت الانظار في حال ملاحظة وجود أي أفكار أو سلوكات انتحارية، او محاولة الانتحار سابقًا، ويمكن التصال بالطوارئ للحصول على المساعدة الفورية في حال التعرض للخطر.[٢]
أنواع مرض الشيزوفرينيا
يُقسم مرض انفصام الشخصية إلى خمسة أنواع فرعية، وتساعد هذه الاقسام الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في التخطيط للعلاج، وهي كالآتي:[٣]
- فصام جنون العظمة "Paranoid": وقد قرر الأطباء أن جنون العظمة هو عرض "إيجابي" لاضطراب الفصام وليس نوعًا منفصلاً.
- فصام الهيبفرينية "Hebephrenic": أو ما يعرف بالحالة غير المنظمة وهو ما يطلق على الأشخاص الذين لم يعانوا من الهلوسة أو الأوهام ولكن لديهم كلام أو سلوكيات غير منظمة.
- الفصام غير المتمايز "Undifferentiated": وهو الأشخاص المصابين الذين أظهرروا أكثر من نوع واحد من الأعراض السائدة.
- الفصام المتبقي "Residual": وهي الحالات التي أصيبت بالفصام في وقت مبكر من حياتها دون ظهور أي أعراض لاحقًا.
- الفصام الجمودي "Catatonic": وهي الحالة التي تظهر على المصابين فيها علامات الخرس أو الذين يظهر عليهم تأثيرًا يشبه الذهول.
قد يُهِمَُكَ
قد يخلط البعض بين حالات الفصام والذهان لكنهما ليسا متشابهين إذ أن الفصام هو حالة صحية عقلية في حين أن الذهان عرض وهو انفصال عن الواقع وقد يسمع الشخص أثناء نوبة الذهان أصواتًا أو يرى أشياءًا غير حقيقية أو يصدق أشياء غير صحيحة، وهو أحد أعراض العديد من اضطرابات الصحة العقلية بما في ذلك الفصام، ويمكن أن يحدث الذهان أيضًا عند الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض أخرى لمشاكل الصحة العقلية. أما فيما يخص اضطراب ثنائي القطب فكلاهما فهو من حالات الصحة العقلية المزمنة وقد تشترك هذه الحالة في بعض الخصائص مع حالات الفصام ولكن هناك اختلافات واضحة، إذ يتسبب الاضطراب ثنائي القطب في تغيرات قوية في المزاج وتتراوح هذه التقلبات بين الهوس والاكتئاب، وخلال هذه النوبات يعاني الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من الهلوسة أو الأوهام خاصة في نوبة الهوس وهو ما يتسبب بصعوبة في إكمال المهام اليومية، وبالمثل قد يعاني الأشخاص المصابون بالفصام من الهلوسة أو الأوهام ولكنهم يعانون بالإضافة إلى ذلك التفكير والكلام غير المنظمين على عكس الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب في مرحلة الهوس فإن أعراض الذهان لا تترافق مع الهوس.[٣]
المراجع
- ↑ Tim Newman (2020-04-22), "Understanding the symptoms of schizophrenia", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Schizophrenia", mayoclinic, 2020-09-27, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Valencia Higuera (2018-07-22), "What Do You Want to Know About Schizophrenia?", healthline, Retrieved 2020-09-27. Edited.
- ↑ Melinda Smith (2020-09-27), "Schizophrenia Symptoms and Coping Tips", helpguide, Retrieved 2020-09-27. Edited.