أسرع تحليل لكشف الإيدز

أسرع تحليل لكشف الإيدز
أسرع تحليل لكشف الإيدز

الإيدز

يعد الايدز مرضًا يصيب الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة، كما يعد أيضًا مرحلة متقدمة من هذا الفيروس، ولا يشترط على جميع المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة أن يكونوا مصابين بالإيدز، ويقتل فيروس نقص المناعة خلايا كتل التمايز-4، ويكون عدد هذه الخلايا يتراوح ما بين 500-1500 في كل مليمتر مكعب في الإنسان الصحي البالغ، أما الأشخاص المصابون بالإيدز فيكون عددها أقل من 200 لكل مليمتر مكعب، كما يمكن تشخيص الإيدز عند إصابة الشخص بعدوى انتهازية خلال إصابتهم بفيروس نقص المناعة المكتسبة، مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي، وإذا لم يعالج يتطور فيروس نقص المناعة المكتسبة إلى الإيدز خلال عشر سنوات، ويتوقع أن يعيش الشخص المصاب بالإيدز دون علاج لثلاث سنوات فقط بعد الإصابة، وذلك لأن الايدز لا علاج له، ولكن يمكن علاج حالة فيروس نقص المناعة المكتسبة قبل أن تتطور للإيدز، وعند الإصابة بالإيدز يصبح الجهاز المناعي ضعيفًا جدًا، ولا يستطيع مقاومة الكثير من العدوى والأمراض، وحتى السرطانات.[١]


أسرع تحليل لكشف الإيدز

يُشخص الإيدز أو فيروس نقص المناعة من خلال فحص الدم أو اللعاب، وذلك بالبحث عن الأجسام المضادة لهذا الفيروس، ويأخذ جسم الإنسان وقتًا قبل البدء بإنتاج الأجسام المضادة لهذا الفيروس، وقد تصل هذه المدة إلى 12 اسبوعًا، ويوجد طريقة أسرع وهي البحث عن البروتين الذي ينتجه هذا الفيروس مباشرة بعد الإصابة، وتتيح هذه الطريقة تشخيص المصاب بسرعة واتخاذ إجراءات مناسبة لعلاج الفيروس وعدم تفشيه أو تطوره لحالة الإيدز، ومن الطرق المتبعة في تشخيص الإيدز ما يلي:[٢]

  • الفحص المنزلي: ويستخدم في هذا الفحص عدة منزلية مخصصة للكشف عن هذه الحالة، وذلك بوضع عينة من الدم الجاف أو اللعاب في جهاز وفحصها، فإذا كانت النتيجة إيجابية فيجب فورًا زيارة الطبيب، وإذا كانت النتيجة سلبية، فيجب إعادة عملية الفحص بعد عدة أشهر للتأكد من النتيجة.
  • تحاليل لتحديد مرحلة المرض وطريقة العلاج: عند تشخيص الشخص بالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، يبدأ الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتحديد مرحلة المرض، ومن هذه الفحوصات ما يلي:[٢]
    • فحص عدد خلايا كتل التمايز-4: ويعرف من خلال هذا الفحص عدد خلايا كتل التمايز-4 التي دمرت بسبب الفيروس.
    • فحص الحِمل الفيروسي: يتم من خلال هذا الفحص معرفة كمية هذا الفيروس في الدم.
    • فحص مقاومة الفيروس للأدوية: تقاوم أنواع من فيروس نقص المناعة المكتسبة بعض أنواع الادوية، ويساعد هذا الفحص على معرفة أنواعها، لاتباع العلاج المناسب.
  • تحاليل للكشف عن المضاعفات: يمكن للطبيب أن يطلب فحص مخبري، للكشف عن مضاعفات أو عدوى أخرى قد تكون موجودة، ومنها ما يلي:[٢]
    • مرض السل.
    • التهاب الكبد.
    • داء المقوسات.
    • العدوى المنتقلة عن طريق الجنس.
    • ضرر في الكبد أو الكلى.
    • عدوى المسالك البولية.


أعراض الإصابة بالإيدز

يظهر الإيدز بعد عدة سنوات من الإصابة غير التابعة للعلاج بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وعند الإصابة بالإيدز يصبح جهاز المناعة غير قادر على مقاومة العدوى والأمراض، ومن أعراض الإيدز ما يلي:[١]

  • الحمى المتكررة.
  • التورم المزمن للغدد الليمفاوية.
  • إعياء مزمن.
  • التعرق الليلي.
  • بقع داكنة تظهر تحت الجلد، أو في الفم والأنف.
  • ظهور القروح في الفم، وعند الأعضاء التناسلية والشرج.
  • ظهور الطفح أو الحب على الجلد.
  • الإسهال المتكرر أو المزمن.
  • خسارة الوزن بشكل سريع.
  • مشاكل عصبية، مثل عدم التركيز، وفقدان الذاكرة، والارتباك.
  • القلق والاكتئاب.


أسباب الإصابة بالإيدز

ينتقل فيروس نقص المناعة عن طريق السوائل الموجودة في الجسم، والتي تتمثل بالآتي:[٣]

  • الدم.
  • المني.
  • الإفرازات المهبلية.
  • الإفرازات الشرجية.
  • إفرازات الثدي.

وتنتقل هذه السوائل من شخص لآخر بالطرق التالية:[٣]

  • ممارسة الجنس.
  • نقل الدم.
  • الحمل والولادة، والرضاعة.
  • مشاركة الحقن والإبر مع الشخص المصاب.

ويعتمد تطور فيروس نقص المناعة للإيدز على العوامل التالية:[٣]

  • عمر الشخص.
  • قدرة الجسم على محاربة فيروس نقص المناعة المكتسبة.
  • وجود العناية الطبية اللازمة.
  • وجود أنواع عدوى أخرى.
  • العامل الوراثي.
  • مقاومة فيروس نقص المناعة المكتسبة للأدوية المتبعة.


علاج الإيدز

لا يوجد لهذه اللّحظة علاج يشفي تمامًا من الإيدز؛ فالعلاج المتاح هو فقط لإبطاء تطوّر المرض، وإمكانيّة تعايش المريض مع المرض دون أن تظهر عليه الأعراض المهلِكة له، وفيما يلي أهم هذه العلاجات وهو صرف ثلاثة أنواع او أكثر من مضادّات الفيروسات، ويُطلق عليها اسم المركب العلاجي المضاد للفيروسات الرجعية؛ لأنّ بعض أنواع الفيروسات تستطيع أن تحصّن نفسها لمقاومة العقار المضاد، لذلك يدمج الطّبيب ثلاثة أنواع مختلفة منها للسيطرة على الفيروس، ومن أبرز هذه المضادّات ما يلي:[٢]

  • الأدوية غير النيوكليوزيدية المضادة لإنزيم المنتسخة المعاكس التي تعمل على تثبيط إنتاج الفيروس للبروتين الذي يحتاجه للاستمرار بالتكاثر والانقسام داخل الجسم.
  • الأدوية النيوكليوزيدية المضادة لإنزيم المنتسخة المعاكس، وهي عبارة عن إنزيمات تحتوي على صبغات جينيّة خاطئة من تلك التي يحتاجها الفيروس للانقسام والتّكاثر، ونسخ نفسه ما يسبّب له الإرباك، ويبطئ عمله.
  • مثبّطات الإنزيم البروتيني؛ إذ تعطل إنزيم بروتياز للفيروس، وهو نوع آخر من البروتينات التي يحتاجها الفيروس لعمل نسخ من نفسه.


كيفيّة التعامل مع مريض الإيدز

من الضّروري نشر التوعية الثّقافية الصحيّة بمرض الإيدز لمعرفة كيفيّة التعامل الآمن مع مريض الإيدز من قبل محيطه وعدم نبذه؛ إذ لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشري عن طريق الهواء أو الملامسة كالمصافحة، بل يحتاج لممارسة جنسيّة سويّة أو شاذّة، تنتقل فيها سوائل الجسم من المصاب إلى الشّخص السّليم، أو من خلال استخدام حقن سبق استعمالها، تكون ملوّثة بالفيروس، وتكثر هذه الممارسة بين متعاطي المخدّرات عبر الوريد، وفيما يلي أهم النّصائح للتعامل مع مريض الإيدز:[٤]

  • معاملته كإنسان مُبتلى ينتظر الموت في أي لحظة، ومراعاة مشاعره بعدم نبذه؛ إذ يحتاج مريض الإيدز للرّعاية النفسيّة لمساعدته على التأقلم مع المرض، كما أن المريض معرّض للدّخول في حالة اكتئاب، أو غضب، أو ندم شديدين، ومحاولة الانتحار.
  • توخّي الحذر من قبل الأشخاص الذين يعملون في مجال الرّعاية الطبيّة لمرضى الإيدز، وتجنّب أي جرح تختلط فيه دماء المعالج مع دماء المريض، بل وعلى العكس أيضًا يتطلّب من المعالجين أن يعقّموا أنفسهم، لكيلا يعرضوا المريض لأي ميكروب مهما كان بسيطًا، لأنه يمكن أن يتسبّب بمضاعفات خطيرة لمريض الإيدز.
  • تعريف المريض بطبيعة المرض، وكيفيّة انتقاله، وضرورة الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطّبيب، وتجنّب أي ممارسات غير أخلاقيّة، وتجنب تعاطي المخدّرات.
  • الاستعداد من محيط المريض للتّعامل معه عندما يصل لمرحلة متقدمة من المرض، ومعرفة كيفيّة تخفيف تأثيرها.


المراجع

  1. ^ أ ب Ann Pietrangelo (March 28, 2018), "A Comprehensive Guide to HIV and AIDS"، healthline, Retrieved 3-7-2019، Edited،
  2. ^ أ ب ت ث By Mayo Clinic Staff (Jan، 19, 2018), "HIV/AIDS"، Mayo Clinic, Retrieved 3-7-2019، Edited،
  3. ^ أ ب ت Adam Felman (29 November 2018), "Explaining HIV and AIDS"، medical news today, Retrieved 3-7-2019، Edited،
  4. "How Can You Help Someone Who Has Been Newly Diagnosed with HIV?", hiv, Retrieved 2019-7-2. Edited.

فيديو ذو صلة :