محتويات
تساقط الشعر
يمكن أن يؤثر تساقط الشعر على فروة الرأس أو أي جزء من الجسم، وقد تكون هذه الحالة ناتجة عن العوامل الوراثية أو التغيرات الهرمونية أو عن حالات طبية وأدوية معينة، وقد يؤثر تساقط الشعر على جميع الأشخاص ولكنه أكثر شيوعًا عند الرجال الذي يمكن أن يتطور ليؤدي في النهاية إلى الصلع، وقد يتأثر البعض بتساقط الشعر ويبحثون عن العلاجات الفعّالة له التي يمكن أن توقف التساقط وتساعد الشعر على النمو من جديد، في حين يرى البعض الآخر أنه أمر طبيعي ولا يحتاج إلى العلاج[١].
أهم فحوصات تساقط الشعر
من المهم معرفة السبب وراء تساقط الشعر للبدء بالعلاج المناسب، ولتشخيص الحالة قد يحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود مشاكل داخلية، وتشمل هذه الفحوصات الطبية ما يأتي[٢]:
- اختبارات مستويات الهرمونات المحفزة؛ مثل هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون DHEA، هرمون تستوستيرون، هرمون أندروستينيديون، هرمون برولاكتين، الهرمون المحفز للجُريبات، والهرمون المُلَوتِن.
- اختبار الحديد ومخزون الحديد في الجسم.
- اختبارات مستويات هرمونات الغدة الدرقية (T3 ، T4 ، TSH).
- اختبارات مرض الزهري.
- اختبار الدم الشامل (CBC).
- أخذ خزعة من فروة الرأس، وهي جزء صغير يبلغ قطره 4 ملم، لدراسته تحت المجهر وتحديد السبب وراء تساقط الشعر.
- اختبار سحب الشعر باليد من قبل الطبيب لتحديد، إذا كان هناك تساقط مفرط في الشعر، إذ تسحب كمية صغيرة من الشعر، وفي حال سقوط أكثر من 3 شعرات يكون من المحتمل وجود حالة من التساقط المفرط، فالمعدل الطبيعي لتساقط الشعر هو 1 – 3 شعرات لكل عملية سحب.
أسباب تساقط الشعر
يفقد غالبية الناس ما يقارب 100 شعرة يوميًا، وهو أمر لا يسبب نقص كثافة الشعر في الحالة الطبيعية؛ لأن الشعر الجديد ينمو في نفس الوقت عادةً، ولكن قد يحدث تعطّل لجُريبات الشعر مما يسبب عدم نموها من جديد، وهي حالة تتأثر بواحد أو أكثر من العوامل التالية[١][٣]:
- التاريخ العائلي: يعد السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر هو وجود عامل وراثي يسمى الصلع، والذي يكون غالبًا عند الذكور أو عند الإناث أيضًا، وهو ما يبدأ بالحدوث تدريجيًا مع التقدم في العمر ويمكن التنبؤ به، ويظهر على شكل انحسار الشعر من مقدمة الرأس عند الرجال وترقق الشعر عند النساء.
- التغيرات الهرمونية والحالات الطبية: تؤثر العديد من الحالات الطبية والتغيرات الهرمونية على تساقط الشعر، فقد تسبب بعض الحالات التساقط الدائم أو المؤقت بما في ذلك التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل والولادة أو التغييرات الهرمونية المرتبطة باقتراب موعد انقطاع الطمث أو اضطراب هرمونات الغدة الدرقية، في حين تشمل الحالات الطبية التي تسبب تساقط الشعر مرض الثعلبة، والتهابات فروة الرأس مثل السعفة، أو اضطراب هوس نتف الشعر.
- الأدوية والمكملات الغذائية: قد ينتج تساقط الشعر كأثر جانبي لبعض الأدوية مثل الأدوية المستخدمة في علاج أمراض السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس بالإضافة إلى أدوية تنظيم ضغط الدم.
- العلاج الإشعاعي في الرأس: قد يسبب هذا النوع من العلاجات عدم نمو الشعر في الرأس كما كان سابقًا.
- المرور بحَدَث مُجهد إذ يعاني البعض من حدوث ترقق في الشعر، وخاصة بعد التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية، وعادة ما تكون حالات تساقط الشعر هذه مؤقتة.
- بعض طرق وعلاجات تصفيف الشعر: تسهم بعض طرق تصفيف الشعر التي تعرض فروة الرأس للشد والحرارة في حدوث تساقط مفرط للشعر، كما تسبب بعض العلاجات مثل حمام الزيت الساخن التهاب بصيلات الشعر الذي يؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر.
طرق الوقاية من تساقط الشعر
يمكن منع حدوث تساقط الشعر غير الناتج عن الجينات الوراثية من خلال اتباع أساليب الوقاية والتي تشمل ما يأتي[١]:
- تجنب طرق تصفيف الشعر التي تسبب شد فروة الرأس والشعر مثل الضفائر والكعكة أو ذيل الحصان.
- تجنب فرك الشعر بشدة أو التوائه أو تنشيفه بعنف.
- تنظيف الشعر بلطف عند الاستحمام، واستخدام مشط واسع الأسنان لمنع تساقط الشعر أثناء تسريحه.
- تجنب أدوات تصفيف الشعر التي تستخدم الحرارة الشديدة مثل مجعد الشعر ومكواة الشعر وعلاجات الزيت الساخن.
- تجنب الأدوية والمكملات التي تسبب تساقط الشعر وترققه.
- حماية الشعر من أشعة الشمس وغيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية والمواد الضارة مثل الكلور المتواجد في حمامات السباحة.
- التوقف عن التدخين نظرًا لعلاقته مع الصلع عند الرجال.
- استشارة الطبيب بشأن استخدام غطاء التبريد للشعر في حال تلقي العلاج الكيميائي، إذ يقلل هذا الغطاء من فقدان الشعر أثناء العلاج الكيميائي.
مراجع
- ^ أ ب ت "Hair loss", mayoclinic,12 - 2 - 2019، Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ "Women's Hair Loss: Diagnosis", webmd,1 -3 - 2010، Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.
- ↑ "Hair loss", nhs,4 - 1 - 2019، Retrieved 12 - 6 - 2019. Edited.