اضرار التمر السكري

• ذات صلة
• فوائد التمر هندي للضغط
• أضرار عصير التمر الهندي

التمر

تنمو التمور على النخيل في مجموعات صغيرة، ويمتد موسم حصاده خلال الفترة التي تتراوح بين فصل الخريف وبداية الشتاء، لذلك يكون طازجًا في هذا الوقت من العام، ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص يتناولون التمور المجففة، والتي يمكن أن تبقى لفترة طويلة في حاويات مغلقة، وتتميز التمور بأنها من المواد الغذائية الغنية بالسكر الطبيعي، لذلك يعتقد العديد من الأشخاص بأنها قد تكون غير ملائمة لهم، إلا أنها تتميز بأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان، مما يجعلها من الوجبات الخفيفة والمميزة، لكن بشرط الاعتدال في تناولها، إذ إن الإفراط بتناولها قد يؤدي إلى التعرض لبعض المشكلات الصحية.^[١]

أضرار التمر السكري

تحتوي التمور على نسبة عالية من السكر مقارنة بالرغم من قيمتها الغذائية، لذلك يجب أن يكون الأشخاص الذين يحاولون التحكم في نسبة السكر في الدم، مثل المصابين بداء السكري مدركين لكمية السكر عند تناول التمور، ومن غير المرجح أن يؤدي تناول التمر باعتدال إلى زيادة نسبة السكر في الدم زيادةً مفرطةً، حتى لو كان الشخص مصابًا بمرض السكري، وفيما يأتي أبرز المضار التي يمكن أن يسببها الإفراط بتناول التمر السكري:^[١][٢]

• مشاكل في البطن.
• نوبات الربو.
• الطفح الجلدي.
• زيادة الوزن.
• تسوّس الأسنان.
• الانتفاخ.
• الإمساك.
• زيادة مستوى السكر في الدم.

فوائد التمر

فيما يأتي الفوائد الصحية لتناول التمر وكيفية دمجه في النظام الغذائي للشخص:^[٣]

• التمر مغذٍ جدًا: يتميز التمر باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، ونظرًا لأنه مجفف، فإن محتواه من السعرات الحرارية أعلى من معظم أنواع الفواكه الطازجة، ويشبه محتوى التمور من السعرات الحرارية محتوى الفواكه المجففة الأخرى؛ كالزبيب والتين المجففان، ومعظم السعرات الحرارية الموجودة في التمور تأتي من الكربوهيدرات، والباقي من كمية صغيرة جدا من البروتين، وبالرغم من السعرات الحرارية يحتوي التمر على بعض الفيتامينات والمعادن المهمة بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف ومضادات الأكسدة، وتوفر الحصة الواحدة المقدرة بـ 3.5 أونصة أي 100 غرام العناصر الغذائية الآتية:
  • السعرات الحرارية: 277.
  • الكربوهيدرات: 75 غرامًا.
  • البروتين: 2 غرام.
  • الألياف: 7 غرام.
  • البوتاسيوم: بنسبة 20 ٪ .
  • المغنيسيوم: بنسبة 14 ٪.
  • النحاس: بنسبة 18٪ .
  • المنغنيز: بنسبة 15 ٪.
  • الحديد: بنسبة 5٪.
  • فيتامين ب 6: بنسبة 12 ٪.
• احتواؤه على نسبة مرتفعة من الألياف: ويمثل الحصول على ما يكفي من الألياف أمرًا مهمًا للصحة العامة، ومع وجود ما يقارب 7 غرامات من الألياف في وجبة 3.5 أونصة، فإن إدخال التمر إلى النظام الغذائي وسيلة جيدة لزيادة كمية الألياف لدى الأفراد، ويمكن للألياف أن تفيد الصحة الهضمية عن طريق منع الإمساك، إذ إن التمر يعزز حركات الأمعاء من خلال مساهمته في تكوين البراز، وبالإضافة إلى ذلك قد تكون الألياف الموجودة في التمور مفيدة في السيطرة على نسبة السكر في الدم، إذ تبطّئ الألياف عملية الهضم، كما أنها قد تساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل، ولهذا السبب، يتميز التمر بقدرته على التحكم في نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
• احتواؤه على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة المكافحة للأمراض: إذ يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي تتميز بأن لها عددًا من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض عديدة، كما أن مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من الجذور الحرة؛ والتي تُعرف بأنها جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى العديد من الأمراض، ومقارنة بأنواع الفاكهة المشابهة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، وفيما يأتي أكثر مضادات الأكسدة قوة في التمور:
  • الفلافونيدات: وهي عبارة عن مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب، وقد دُرست إمكاناتها في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع من السرطان.
  • الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من خطر الاضطرابات المرتبطة بالعين، كالإصابة بالضمور البقعي.
  • حمض الفينوليك: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، فقد يساعد حمض الفينول على التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان والقلب.
• تحسين وظائف الدماغ: وجدت الدراسات المختبرية أن التمور مفيدة في خفض علامات الالتهابات، مثل إنترلوكين6 IL-6 المتواجد في الدماغ، وترتبط المستويات العالية من IL-6 بزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية؛ كمرض الزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمور مفيدة في التقليل من نشاط بروتينات بيتا أميلويد، والتي يمكن أن تشكل لويحات في الدماغ، وعندما تتراكم لويحات في الدماغ، فإنها قد تعرقل التواصل بين خلايا الدماغ، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى موت خلايا الدماغ ومرض الزهايمر، وتُعزى خصائص التمور المميزة للدماغ إلى محتواها من مضادات الأكسدة المعروفة بتقليل الالتهاب، بما في ذلك مركبات الفلافونيد.
• تعزيز الولادة الطبيعية أُجريت قدرة التمور على تخفيف آلام المخاض عند النساء الحوامل، وقد وُجد أن تناول هذه الثمار خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل قد يساعد على تمدد عنق الرحم ويقلل من الحاجة إلى المخاض المستحث، وقد تكون مفيدة أيضًا في تقليل وقت الولادة، وعلى الرغم من أن تناول التمر يساعد في تعزيز المخاض وتقليل مدة المخاض، إلا أنه توجد حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الآثار الناتجة عنه، ومن المحتمل أن تكون التمور لها دور في تعزيز عملية الحمل، والذي بدوره ناتج عن مركبات مرتبطة بمستقبلات الأوكسايتوسين ويبدو أنها تحاكي تأثيرات الأوكسايتوسين في الجسم، والأوكسايتوسين هرمون يسبب انقباضات المخاض أثناء الولادة، وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي التمورعلى مادة العفص، وهي مركبات تساهم في تسهيل الانقباضات.
• محلٍ طبيعي ممتاز: إن التمر مصدر للفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر يوجد في الفاكهة، ولهذا السبب، فإن التمر حلو للغاية وله طعم شبيه بطعم الكراميل، مما يجعله بديلًا صحيًا ممتازًا للسكر الأبيض في الوصفات، وذلك بسبب المواد الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة المتواجدة به، وأفضل طريقة لاستبدال التمر بالسكر الأبيض هي صنع معجون التمر، فمثلًا إذا كانت الوصفة تتطلب كوبًا واحدًا من السكر، فيمكن استبدالها بكوب واحد من عجينة التمر، ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن التمر غني بالألياف والمواد الغذائية، إلا أنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما بالسعرات الحرارية والأفضل استهلاكه باعتدال.
• الفوائد الصحية المحتملة الأخرى: يُزعم أن التمور لها بعض الفوائد الصحية الأخرى التي لم تدرس بعد على نطاق واسع، منها:
  • صحة العظام: يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، ولكل هذه المعادن قدرة على منع الحالات المتعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام.
  • السيطرة على نسبة السكر في الدم، والتمور لديها القدرة على تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب قدرته على خفض نسبة السكر في الدم لوجود الألياف والمواد المضادة للأكسدة، وبالتالي، قد يفيد تناوله في إدارة السكر بالدم لدى مرضى السكري.
• سهولة إضافته إلى النظام الغذائي الخاص بالشخص: إن التمور متعددة كثيرًا، وتُمثل وجبة خفيفة لذيذة، وغالبًا ما يقترن بأطعمة أخرى، مثل اللوز أو زبدة الجوز أو الجبن الطري، والتمور أيضًا شديدة اللزوجة، مما يجعلها مفيدة كعجينة في المخبوزات، وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام التمور لتحلية الصلصات، مثل إضافة نكهة للسلطة أو مزجها مع العصائر والشوفان.

أنواع التمور

تعد التمور من الثمار المميزة في الشرق الأوسط وعند العرب تحديدًا، وفيما يأتي أنواع التمور:^[٤]

• البرحي: ويعد تمر البرحي أحد أشهر أنواع التمر، والذي يحتوي على لب سميك ونكهة غنية، وهو أكثر لذةً عندما يؤكل طازجًا بدلًا من المجفف.
• الثوري: والتمر الثوري من التمور المشهورة في الجزائر، وله مظهر مجعد للغاية ولونه يتراوح بين البني إلى الأحمر، وعادة ما يباع هذا النوع محشوًا بالمكسرات.
• السكري: ويعد التمر السكري نوعًا من التمور الحلوة للغاية وهو صغير الحجم ولين للغاية، وهو ما يفسر الاسم الذي أطلق عليه والذي يعني المذاق الحلو.
• المدجول: وهو تمر ناعم حلو مع نسيج ليفي وهو بلون العنبر إلى البني المحمر، ويزرع في فلسطين والمغرب والمملكة العربية السعودية والأردن.
• الخضراوي: وهو تمر ناعم، يميل لونه بين البرتقالي إلى البني الفاتح، والذي يعد واحدًا من أفضل التمور ملمسًا ونكهة ويفضل تناوله طازجًا.
• دقلة نور: وقد سُمي هذا النوع بهذا الاسم، لأن مركز ثمرة التمر يبدو ذهبيًا عند حمله تحت أشعة الشمس، ويتميز بأنه حلو المذاق وشبه جاف.
• الفرض: وهو نوع من التمور تشتهر بها سلطنة عمان، ولها بذرة صغيرة، ونكهة حلوة ولونها بني داكن.
• الزهدي: تمر الزهدي هو تمر نصف جاف يتميز بمذاقه الحلو، ولونه ذهبي أصفر ذو ملمس ناعم، كما يتميز بأنه متوسط الحجم، أسطواني الشكل، ويحتوي على لب سميك ممتلئ بالعصارة وهو جيد للتخزين.
• الديري: وهو تمر أحمر اللون ناعم وطويل، يتغير لونه إلى اللون البني ثم إلى اللون الأسود.
• الزغلول: هو تمر ذو لون أحمر داكن، ويحظى بشعبية كبيرة في مصر، وهو طويل مقدد، وحلو للغاية.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Are dates healthful?", medicalnewstoday, Retrieved 2-12-2019. Edited.
2. ↑ "9 Serious Side Effects Of Dates", gomedii, Retrieved 2-12-2019. Edited.
3. ↑ Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، healthline, Retrieved 2-12-2019. Edited.
4. ↑ "10 Types of Dates You Can Find in the Middle East", theculturetrip, Retrieved 2-12-2019. Edited.