السبب وراء منح ملكة النحل هذا اللقب، أنها تتميز عن بقية الشغالات في الخلية بأنها أقوى، أكبر في الحجم، ودورة حياتها أطول من بقية أفراد الخلية، وهي المصنع الذي ينتج جميع الرعية في مملكة النحل، حيث تضع 200 بيضةً في اليوم، وبالتالي يجب أن تتميز من ناحية الطعام؛ ليعطيها القوة الجسدية اللازمة لتمويل مملكة النحل بالمواطنين الذين هم السبب في استمرارية بقاء مملكة النحل على قيد الحياة، فغذاء الملكة عبارة عن سائل هلاميّ أبيض تفرزه شغالات النّحل حديثة العمر حيث تتميز بالحيويّة والنشاط والصبا، من غدد في مقدمة رأسها يسمى بالغذاء الملكي وبالعاميّة يسمى العكبر. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث فوائد العكبر للجسم البشري نذكر منها: • تنشيط الدورة الدموية في الجسم فيزيد من تفدق الدم في الأوعوية الدموية، مما يساعد على إيصال الدم بكامل المواد الغذائية والأكسجين، الذي يحمله لجميع أعضاء الجسم فيزيد من القوة الجسدية. • وزيادة سرعة التمثيل الغذائي، والوقاية من التلبك المعوي وعسر الهضم. • يحفز الغدد على التوازن في إفراز الهرمونات في الدم. • يقوي الرغبة الجنسية عند كل من الرجال والنساء، وإذا تمّ تناوله في سن البلوغ بانتظام فإنّه يساعد على اكتمال وقوة الأعضاء التناسلية. • العكبر لا يحتاج إلى هضم، وعند تناوله ينتقل للدم مباشرة، مما يؤدي إلى امتصاصه والاستفاده منه دون فقد. • له تأثير منبّه ومنشط للرحم، حيث تستطيع الحامل أن تبدأ بتناوله عند الدخول في الشهر التاسع، فهو يعمل على تسخين الطلق، وزيادة توسع عنق الرحم. • تقوية الجهاز الدوري ويقوي ويدعم الجهاز العصبي، ويزد من قدرة الدماغ وزيادة معدل الذكاء إذا تم تناول في مرحلة الطفولة بانتظام. • العكبر يمتلك خصائص فاتحة للشهية، مما يجعله مفيدًا في حالة الأطفال فاقدي الشهية، أو في حالة الأشخاص الذين يعانون من النحافة الزائدة. • يحتوي العكبر على مادة البانتوثينيك التي تساعد في علاج والوقاية من قرحة الإثني عشر. • من المواد الضرورية في مراحل وفترات معينة من عمر الإنسان، لا سيما في فترة المراهقة حيث يعمل على توازن الهرمونات، ومرحلة النفاس التي تلي الولادة مباشرة حيث يساعد على تطهير الرحم وتنقيته، وزيادة تخلص الرحم من الدم. • يعدّ العكبر مضادًا حيويًا طبيعيًا، يقوي ويدعم الجهاز المناعي في الجسم. • يدخل في تركيب الكثير من العقاقير التي تستخدم في حالات الحروق وما نتج عنها من تلف لأنسجة الجلد، فالعكبر يحتوي مواد تساعد على ترميم الجلد وتحفيز بناء خلايا جديدة نضرة صحية. • يعالج ويقي من أمراض المستقيم. • يساعد في التخلص من الدوار الناتج عن التهاب الأذن الوسطى ويعالجه. • عند استنشاقه عن طريق الأنف يعالج التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأنف. القيمة الغذائية للعكبر: • حمض أسكوربيك. • البيوتين. • فيتامينات A,D,K,E,C,E. • يحتوي كميات كبيرة من حمض بانتوثينيك، بست أضعاف أكثر من وجوده بالخميرة. • الكربوهيدرات: الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، والملتوز، والريبوز، والمانوزن الجنيتيوليوز، ونيو تريهالوز، وتورانوز، وسوفروز، وايزوملتوز، وليوكروز. • أحماض أمينية: حمض إسبارتيك، وليسين، وسيرين، وحمض جلوماتيك، وبرولين.
يتواجد الغذاء الملكي في الأسواق ومحال العطارة في أشكال عدة: • العكبر الخام الطبيعي: كما جاء من مصدره وهو خلية النحل دون أي معالجة أو إضافة، وينصح به لعلاج القرحة، والحموضة، والقولون والأورام، ويتم تناول 1غم عكبر خام 3 مرات في اليوم قبل الطعام بساعتين. • خلاصة كحوليّة للعكبر: حيث يتم إضافة 30 نقطة في كوب من الحليب، أو الشاي والزهورات، وتناول 3 مرات يوميا قبل الطعام بساعتين. • يوجد على هيئة مراهم يتم الدهن بها للمحافظة على جماليّة البشرة والتخلص من المشاكل التي تسببها الأمراض الجلدية. • تحاميل، لزقات، وبخاخ. • يمكن إضافة العكبر لحمام مائي واستنشاق الأبخرة الصاعدة، وهي مفيدة في حالة الربو وأمراض الجهاز التنفسي، وضيق النفس. • غسول يستخدم في المضمضة الفمويّة؛ لعلاج التهابات اللثة، ومقاومة النزيف. • يمكن تصنيعه على شكل شراب يتم تناوله لمعالجة التهابات الحلق، وتطهير البلعوم. • أقراص للمص، وتعدّ سهلة الحمل، وتناولها في أي وقت وأي مكان. • على شكل بودرة أو مسحوق. • مستحلب العكبر الكحولي، ومستحلب العكبر الدهني. • زبدة العكبر، تتم إضافة الغذاء الملكي للسمن البقري بنسبة 150 غم من العكبر إلى كيلو غرام واحد من السمن.</p>.