أضرار الليمون على الكلى

أضرار الليمون على الكلى
أضرار الليمون على الكلى

الليمون

يعد الليمون أحد أكثر الفواكه الحمضية الشائعة والمستخدة والمتوافرة على مدار السنة في كافة المواسم؛ إذ يستخدم بكميات قليلة لإضافة نكهة مميزة على الطعام مثل الصلصات والسلطات، والعصائر، والحلويات، بالإضافة الى إعداد عصير الليمون، ونادرًا ما يستهلك الليمون لوحده نظرًا لنكهته شديدة الحموضة واللاذعة، ويعد الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين ج؛ إذ يحتوي 58 غرامًا من الليمون على 30 ملغم من فيتامين ج الضروري للصحة العامة، وتوصي الإرشادات الغذائية الحديثة باستهلاك 90 ملغم من فيتامين ج في اليوم من قبل الرجال، و75 ملغم للنساء فوق سن 19 سنة، و 35 ملغم إضافية عن القيمة اليومية للمدخنين؛ إذ يؤدي نقص فيتامين ج في الجسم إلى الإصابة بعدة مشاكل صحية مثل مرض الإسقربوط، كما يعد الليمون قليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات في شكله الطبيعي .[١][٢]


أضرار الليمون على الكلى

تخلو جميع الدراسات العلمية والسريرية من الأدلة القاطعة التي تدين أضرار الليمون على الكلى، بل العكس تمامًا يقدم الليمون الفائدة لصحة الكلية عن طريق الوقاية من تكون حصوات الكلى التي تُعرف بتكتلات صغيرة وتتكون على شكل كريستالات تتجمع في الكليتين، ويصاب بها الكثيرون باستمرار، إذ تعد من المشاكل الصحية شائعة الحدوث، ويمنع حمض السيتريك الموجود في الليمون تكون تلك الحصوات عن طريق زيادة درجة حموضة البول وزيادة حجمه وكميته لخلق بيئة غير مناسبة لتكون الحصوات؛ إذ إن تناول 125 مل؛ أي ما يعادل نصف كوب من عصير الليمون في اليوم يزود الجسم بكمية مناسبة من حمض السيتريك لتقي من حصوات الكلى.[٣]

وتجدر الإشارة إلى أن حمض السيتريك الذي يحتوي عليه الليمون يفوق تلك النسبة التي تحتويها ثمرة البرتقال والجريب فروت، كما تؤكد إحدى الدراسات أن حمض سيتريك ثمرة الليمون باستطاعته رفع معدل السيتريك في البول بمقدار الضعف دون زيادة حجم البول، ولهذا السبب يستخدم العلاج بحمض السيتريك طبيًا لعلاج حصوات الكالسيوم في الكلى المرتبطة بنقص استهلاك حمض السيتريك في الجسم، وتشير الدراسات المنشورة من قبل الجمعية الأمريكة لطب المسالك البولية إلى أن استهلاك عصير الليموناضة كفيل بالوقاية من تكون الكريستالات في المسالك البولية ومنع الإصابة المتكررة بحصى الكلى.[٤] ويمكن تلخيص أضرار الليمون التي تخلو من أضرارها للكليتين، باحتمالية الإصابة بالتقرحات الفموية أو تفاقمها في حال الإصابة المسبقة بها نظرًا لطعم الليمون اللاذع الذي يعطي شعورًا بحرقة الفم، كذلك يؤدي استهلاك الليمون إلى تفاقم أعراض مرض الارتجاع المعديّ المريئي لدى المصابين به، مثل أعراض حرقة المعدة، وارتداد الحمض المعديّ.[١]


حقائق غذائية عن الليمون

توجد العديد من العناصر الغذائية التي يقدمها الليمون للجسم، وفيما يلي بيان للعناصر الغئية التي تحتوي عليها 100 غرام من الليمون:[٤]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 88.98 غرام
الطاقة 29 سعرة حرارية
البروتين 1.1 غرام
الدهون الكلية 0.3 غرم
الكربوهيدرات 9.32 غرام
الألياف الغذائية 2.8 غرام
السكريات 2.5 غرام
الكالسيوم 26 ملغم
الحديد 0.6 ملغم
المغنيسيوم 8 ملغم
الفسفور 16 ملغم
البوتاسيوم 138 ملغم
الصوديوم 2 ملغم
الزنك 0.06 ملغم
فيتامين ج 53 ملغم
الثيامين 0.04 ملغم
الرايبوفلافين 0.02 ملغم
النياسين 0.1 ملغم
فيتامين ب6 0.08 ملغم
الفولات 11 ميكروغرام
فيتامين أ 22 وحدة عالمية
فيتامين هـ 0.15 ملغم
الأحماض الدهنية المشبعة 0.04 غرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة 0.01 غرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة 0.09 غرام


فوائد الليمون

توجد جملة من الفوائد الصحية لثمرة الليمون، وفيما يلي بيان لبعض منها:[٣]

  • السيطرة على الوزن: إذ تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مركبات البوليفينول المستخلصة من قشر الليمون أدت إلى حرق الدهون واكتساب وزن أقل لدى الفئران المخبرية الخاضعة للحميات المليئة بالدهون، أما بشأن الادعاءات التي تزعم بفعالية شرب الماء والليمون للمساعدة على حرق الدهون لا أساس لها من الصحة إنما يُعزى الفضل للماء وليس لليمون بحد ذاته، إذ يساعد شرب الماء على زيادة حرق الدهون مؤقتًا.
  • الوقاية من فقر الدم المرتبط بنقص الحديد: يعد فقر الدم شائع الحدوث نظرًا لنقص استهلاك الحديد الغذائي، فعلى الرغم من احتواء الليمون على نسب قليلة من الحديد فإنه يساعد على الوقاية من فقر الدم عن طريق تحسين امتصاص الحديد في الأمعاء وخاصةً الحديد من المصادر النباتية التي يصعب على الأمعاء امتصاصها مقارنة بسهولة امتصاص الحديد من المصدر الحيواني وبالتالي الوقاية من فقر الدم.
  • الوقاية من السرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن هؤلاء الذين يستهلكون الفواكه الحمضية يعدون أقل عرضة للإصابة بالسرطان، كما أشارت دراسات مخبرية فعالية المركبات النباتية الموجودة في الليمون في القضاء على الخلايا السرطانية مثل مركب الليمونين، والنارينجينين، ولكن توجد حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، وتشير دراسات أخرى إلى أن مركب الدي- ليمونين الموجود في زيت الليمون يمتلك خصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى دراسات حيوانية أخرى أجريت على المركبات الموجودة في ثمرة اليوسفي وهي ذات المركبات الموجودة في الليمون كذلك مثل مركبات البيتا-كربتوزانثين، والهيسبريدين، إذ أسفرت نتائج الدراسة أن هذه المركبات تقي من نمو الخلايا السرطانية الخبيثة في سرطان اللسان، والرئة، والقولون، ولكن تبقى هناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية بشأن هذه الخاصية.
  • تعزيز صحة الأمعاء: يحتوي الليمون على 10% من الكربوهيدرات على شكل ألياف ذائبة وسكريات بسيطة، إذ يعد البكتين أحد الألياف الذائبة الرئيسية المركزة في لب الليمون؛ إذ تساعد الألياف الذائبة على تحسين صحة الأمعاء وإبطاء هضم السكريات والنشا، ولكن استهلاك عصير الليمون أو ماء الليمون لا يحتوي على ألياف البكتين نهائيًا؛ إذ يجب استهلاك لب الليمون للحصول على فائدته.


المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (4-11-2019), "How can lemons benefit your health?"، medicalnewstoday, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  2. Barbie Cervoni (14-10-2019), "Lemon Nutrition Facts"، verywellfit, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Helen West (7-1-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، healthline, Retrieved 20-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (20-12-2019), "12 Evidence-Based Benefits Of Lemon"، organicfacts, Retrieved 21-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :

636 مشاهدة