محتويات
تعرف على فوائد الليمون الأخضر
من المعروف أن الليمون الأخضر Limes ينتمي إلى فئة الحمضيات المشهورة بين الناس، ويتميز عن الليمون العادي بلونه الأخضر، وشكله المستدير، وطعمه الحامض كثيرًا، إضافةً إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي جعلت منه ثمرة ذات فوائد واستخدامات واسعة، وفيما يلي توضيحٌ لأبرز هذه الفوائد:[١]
مصدر جيد لمضادات الأكسدة
تُعرف مضادات الأكسدة بأنها مركبات نباتية تدافع عن خلايا الجسم ضد جزيئات ضارّة تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تدمر الخلايا وتُسبب أمراضًا مزمنةً للجسم؛ كأمراض القلب، والسكري، وأنواع عديدة من السرطانات، ولحسن الحظ فإن الليمون الأخضر يحتوي على كبية كبيرة من مضادات الأكسدة؛ كالفلافونويد، والليمونويد، والكامبفيرول، والكيرسيتين، وفيتامين ج.[١]
يحافظ على صحة البشرة
يحتوي عصير الليمون الأخضر على أحماض صحية، ونسبة مرتفعة من فيتامين ج، ممّا يجعله مفيدًا للحفاظ على صحة البشرة عند وضعه مباشرةً عليها، وذلك لقدرته على:[٢]
- إزالة الخلايا الميتة.
- تعزيز بناء الكولاجين.
- تجديد البشرة وتحسين ملمسها العام.
- حماية الجلد من الالتهابات، وعلاج الطفح الجلدي، وحب الشباب، والبثور، والكدمات، والعيوب.
- يحارب تلف الجلد الناتج عن أشعة الشمس، والغبار، والتلوث.
- يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للأكسدة والقابضة على إخفاء التجاعيد، والبقع الداكنة، وفتح المسام.
يعزز جهاز المناعة
يقوي الليمون الأخضر جهاز المناعة الذي يُعدّ خط دفاع الجسم الأول، ويساعد على محاربة العدوى والأمراض؛ كالملاريا، والإسهال، والالتهاب الرئوي، والسعال، ونزلات البرد.[٢]
يُحسن عملية الهضم
تُحفّز مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون الأخضر الجهاز الهضمي، وتزيد من إفراز العصارة الهضمية والصفراوية والحمضية، كما تُحفز الحركة الدودية التي يتحرك بها الطعام في جميع أنحاء الأمعاء، وتساعد كمية الحمض الموجودة في الليمون الأخضر على تنظيف الجهاز الهضمي، مما يقي من الإمساك.[٢]
يساعد على إنقاص الوزن
أكدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الزيوت الأساسية التي يحتويها الليمون الأخضر تمنع زيادة الوزن والاستهلاك الزائد للطعام، كما أن حمض الستريك يُعدّ حارقً جيدًا للدهون.[٢]
يُقلل نسبة السكر في الدم
يتميز الليمون الأخضر بتأثير قليل للغاية على نسب السكر في الدم، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري؛ إذ يمكن أن يُنظّم عملية امتصاص الجسم للسكر ووصوله إلى مجرى الدم، وبالتالي يمكنه المساعدة على خفض نسبة السكر في الدم.[٣]
يُقلل من أمراض القلب
يُعدّ الليمون الأخضر مفيدًا لصحة القلب نظرًا لاحتوائه على عنصريّ المغنيسيوم والبوتاسيوم، فالبوتاسيوم مثلًا يحسّن تدفّق الدورة الدموية، ويقلل ضغط الدم طبيعيًا، وبالتالي قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، كما أكدت الأبحاث أنّ الليمون الأخضر قد يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، نظرًا لاحتوائه على مركب الليمونين، ممّا قد يقي من أمراض القلب.[٣]
يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
شرب الليمون الأخضر من الممكن أن يساعد على محاربة مرض السرطان ويقلل خطر الإصابة به أيضًا، فالخصائص المضادة للأكسدة لليمون الأخضر تحسّن نشاط جهاز المناعة وتعزّز نمو الخلايا الطبيعي.[٣]
يُقلل الالتهاب
يساعد الليمون الأخضر بما يحتويه من فيتامين ج على علاج مرض النقرس، والتهاب المفاصل، ومشاكل المفاصل الأخرى، وقد وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا أقل كميةً من فيتامين ج في الدراسة زادت فرصة الإصابة بالتهاب المفاصل لديهم 3 مرات أكثر من غيرهم، كما يمكن أن يخفّض الليمون الأخضر من مستويات حمض اليوريك التي تتسبب المستويات المرتفعة منه في الإصابة بالنقرس.[٣]
هل يحميك الليمون الأخضر من حصى الكلى؟
من الفوائد الأخرى التي يمنحها الليمون الأخضر لمستخدميه هو قدرته على منع تكوين حصى الكلى، والتي تتشكّل من بلورات معدنية صغيرة غالبًا ما تكون مؤلمة أثناء مرورها عبر الكلى وأجزاء الجهاز البولي، ويمكن أن تتكوّن داخل الكلى عندما يكون البول شديد التركيز، أو عندما تكون مستويات المعادن المكونة للحصى في البول مرتفعة كالكالسيوم، ويحتوي الليمون الأخضر على نسبة مرتفعة من حمض الستريك الذي قد يمنع تكوّن حصى الكلى من الأساس؛ وذلك عن طريق رفع مستويات السترات والمعادن التي تمنع تكون الحصى في البول.
وقد أكدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أعلى الحمضيات- بما في ذلك الليمون الأخضر- كانوا أقل عرضة للإصابة بحصى الكلى من غيرهم،[١] كما أوضحت دراسة أخرى أن تناول عصير الليمون الأخضر لمدة أربع سنوات تقريبًا قلل من معدل تكوين حصى الكلى من حصوة واحدة سنويًا إلى 0.13 فقط في السنة.[٢]
إليك طرق استخدام الليمون الأخضر المختلفة
لتتمكن من الحصول على فوائد الليمون الأخضر الكثيرة، يمكنك اتباع إحدى الطرق التالية:
- تحضير شراب الليمون الأخضر، وهو أحد أكثر الطرق شيوعًا لاستخدامه، وفيما يلي الخطوات اللازمة لذلك:[٤]
- اغسل الليمون الطازج جيدًا قبل تقطيعه.
- املأ كوبًا بالماء واعصر قطعة من الليمون الأخضر فيه.
- يمكنك إضافة شرائح الليمون إلى الكأس للحصول على نكهة مضاعفة.
- إضافته إلى الأرز أثناء تحضيره، أو وضع قطع منه على جانب صحن الأرز.[٥]
- إضافة شرائح الليمون الأخضر إلى شاي الأعشاب، بما في ذلك شاي الكركديه.[٥]
هل توجد أي محاذير لاستخدام الليمون الأخضر؟
يُعدّ الليمون الأخضر آمنًا لمعظم البالغين عندما يؤخذ عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الأطعمة، في حين أنه لم ترد أي معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان آمنًا عند استخدامه كعلاج، أو ما هي الآثار الجانبية التي قد يُسببها، لكن عند وضعه على الجلد فإنه قد يكون غير آمنًا؛ إذ يعاني بعض الأشخاص من حساسية اتجاه الليمون الأخضر عند وضعه مباشرةً على الجلد، كما يمكن أن يتسبب في جعل الجلد شديد الحساسية لأشعة الشمس، لذا يُنصح بارتداء ملابس واقية من الشمس عند استخدامه على الجلد،[٦] ومن جهةٍ أخرى يمكن أن يتداخل الليمون الأخضر من عدد من الأدوية، مما ينجم عنه آثار جانبية قد تكون خطرة نوعًا ما، وفيما يلي توضيحًا للأدوية التي يجدر بك تجنب تناول الليمون الأخضر إلى جانبها:
- الأدوية التي تزيد من الحساسية لأشعة الشمس: إذ يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من الحساسية لأشعة الشمس، مما يزيد من فرص الإصابة بحروق الشمس، والتقرحات أو الطفح الجلدي على مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس، وتشمل بعض الأمثلة على هذه الأدوية الآتي:[٧]
- دواء الأميتريبتيلين Amitriptyline.
- دواء السيبروفلوكساسين Ciprofloxacin.
- دواء النورفلوكساسين Norfloxacin.
- دواء اللوميفلوكساسين Lomefloxacin.
- دواء الأوفلوكساسين Ofloxacin.
- الأدوية التي يحدث امتصاصها في الكبد: يمكن أن يُقلل عصير الليمون الأخضر من سرعة تكسير الكبد لبعض الأدوية، مما يزيد من الآثار الجانبية لها، وتشمل بعض الأمثلة على هذه الأدوية الآتي:[٧]
- دواء اللوفاستاتين Lovastatin.
- دواء الكيتوكونازول Ketoconazole.
- دواء الإيتراكونازول Itraconazole.
- دواء الفيكسوفينادين Fexofenadine.
- دواء التريازولام Triazolam.
ما الفرق بين الليمون الأخضر والأصفر؟
يختلف الليمون الأخضر والليمون الأصفر بعض الشيء من الناحية الجينية، لكنّهما يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا دون شك؛ إذ يعتقد بعض الخبراء أن الليمون الأصفر قد نشأ أصلًا كمزيج من الليمون الأخضر وفاكهة أخرى تُدعى بالأترج أو الكباد، وهي ثمرة حمضية كبيرة سميكة القشرة، وعلى العموم يزرع كلا النوعين من الليمون في جميع أنحاء العالم، لكن الليمون الأصفر المعروف بالليمون الحامض يُزرع عادةً في المناخات المعتدلة، بينما ينمو الليمون الأخضر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية عادةً.
أما فيما يتعلق باستخداماتهما، فهي متشابهة إلى حد كبير، وعادةً ما تظهر في مجال الطهي وحفظ الأطعمة أو إكسابها نكهة مميزة، كما تستخدم الزيوت الأساسية المستخلصة منها للأغراض التجميلية والطبية وتصنيع منتجات التنظيف المنزلية بسبب رائحتها القوية وخصائصها المضادة للبكتيريا.[٨]
إن كنت مهتمًا بمعرفة الفوائد الصحية التي يقدمها الليمون الأصفر أيضًا، فإن بوسعك قراءة: فوائد الليمون الأصفر.
المراجع
- ^ أ ب ت Ryan Raman (20/3/2019), "Limes: A Citrus Fruit with Powerful Benefits", Healthline, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Meenakshi Nagdeve (7/10/2020), "Lime: Benefits, Uses, And Side Effects", organicfacts, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث Valencia Higuera (11/5/2019), "8 Benefits of Lime Water for Health and Weight Loss", Healthline, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (23/7/2018), "What are the benefits of drinking lime water?", medicalnewstoday, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ^ أ ب Brunilda Nazario (16/9/2020), "Health Benefits of Limes", webmd, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ↑ "Lime", webmd, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lime", webmd, Retrieved 4/6/2021. Edited.
- ↑ Ansley Hill (1/2/2019), "Lemons vs. Limes: What’s the Difference?", healthline, Retrieved 4/6/2021. Edited.