محتويات
الدجاج الأبيض
يُعدّ الدجاج من أكثر أنواع الدواجن شيوعًا في العالم، وحسب توصيات خُبراء التغذية يُنصح باستهلاك من 2-3 حصص أسبوعيًا من الدجاج، وذلك نظرًا لِمُحتواه الغنيّ بالمعادن والفيتامينات المُتنوعة، كما ولا يخلو أيّ منزل من الدجاج، إذ يُعدّ من الوجبات المُهمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتين، إذ يُنصح بتناولهِ للأشخاص الذين يُعانون من مُختلف المشاكل الصحية مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول وارتفاع مستويات ضغط الدم،[١] كما ويُعدّ الدجاج مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، بينما يحتوي عددًا أقل من الأضرار الصحية التي تسببها اللحوم الأُخرى.[٢]
أضرار الدجاج الأبيض
تتضمن أضرار الدجاج الأبيض ما يلي:[٣]
- قد يحتوي الدجاج على مجموعات متنوعة من البكتيريا المُسببة للأمراض المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا، والأشريكية القولونية التي يُرافق ظهورها مجموعة من المُضاعفات الصحية مثل الإسهال، والتهابات المسالك البولية، ومشاكل التنفس.
- يُعدّ الدجاج ذو محتوى عالٍ بالكوليسترول، مما يؤثر على صحة الجسم، والجدير بالذكر أنّه يجب الانتباه أيضًا لطريقة الطهي؛ وذلك لأن القلي العميق يزيد من الدهون المُشبعة والضارة.
- يحتوي الدجاج على كميات كبيرة من البروتين، إذ إنّ الإفراط بتناول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني وقليل الفواكه والخضروات قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كما وتؤثر عمليات الطهي على مكونات الدجاج مما يؤدي إلى ظهور مركبات خطيرة مُسببة للسرطان.
- على الرغم من أن الدجاج ليس من مسببات الحساسية الغذائية الشائعة، إلا أنّ بعض الأشخاص يُعانون من الحساسية تجاههُ، وعادةً ما يُعاني الأشخاص من أعراض الحساسية ما بين دقائق إلى ساعات بعد تناول الدجاج، وتتضمن أهم الأعراض ما يلي:[٤]
- حدوث تغيرات على الجلد.
- اضطرابات الجهاز الهمضي مثل الغثيان، تشنجات المعدة، الإسهال أو القيء.
- التعرض لسيلان أو انسداد الأنف، وحكة في العيون، والسعال، وصعوبة في التنفس.
- قد يؤدي تناول الدجاج النيء إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة المتمثلة بما يلي:[٥]
- تجرثم الدم، ويحدث ذلك عند دخول البكتيريا إلى مجرى الدم والتي يُمكن أن تنتشر لمخلتف أجزاء الجسم.
- الإصابة بحمى التيفؤيد، والتي تنقل عادةً من الأشخاص إلى الدجاج، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من المُضاعفات ومنها ارتفاع درجات الحرارة، والشعور بألم في المعدة، وظهور الطفح الجلدي.
- التهاب المفاصل التّفاعلي؛ وذلك بسبب الإصابة بعدوى البكتيريا المنثنية، والتي تؤثر على صحة المفاصل والعيون والمسالك البولية والجهاز التناسلي للفرد.
فوائد الدجاج الأبيض
تتضمن أهم فوائد الدجاج الأبيض ما يلي:[٦][١]
- يُعدُّ الدجاج مصدرًا غنيًا بالمعادن المُتنوعة مثل الحديد والذي يُعدّ مُهمًا لتشكيل الهيموغلوبين مما يمنع الإصابة بفقر الدم، كما ويُعزّز من صحة العضلات، فضلًا عن مُحتواه الغني بالبوتاسيوم والصوديوم المهم جدًا لتوازن سوائل الجسم، ويحتوي أيضًا على عنصر الفسفور والمسؤول عن تعزيز صحة الأسنان والعظام.
- يتميز الدجاج بِمُحتواه الغني من العناصر الغذائية المتنوعة مثل مجموعة فيتامين ب، والذي يُوفر الطاقة للجسم، كما ويعد عنصرًا مهمًا في عملية تكوين كريات الدم الحمراء.
- يحتوي الدجاج على كميات كبيرة من البروتينات، إذ يوفر 100 غرام من صدور الدجاج ما يقارب 21 غرامًا من البروتين، مما يعزز من صحة الجسم.
- يُساعد تناول الدجاج في السيطرة على مستويات ضغط الدم، ويُنصح المصابون بارتفاع ضغط الدم تناولهِ لتعزيز صحتهم.
- نظرًا لِمُحتواه الغني بالبروتينات يُعزّز استهلاك الدجاج من عملية خسارة الوزن، كما ويُساعد في تنظيم مستويات الدهون في الدم.
- يتميز الدجاج بِمُحتواه الغنيّ بعنصر السيلينيوم والذي لهُ تأثيرٌ إيجابي على صحة الشخص، إذ يُعزّز من مناعة الجسم ضد الأمراض المُتنوعة مثل؛ أمراض القلب، وأمراض الجهاز العصبي، ومختلف أنواع العدوى، كما ويُساعد في محاربة الخلايا السرطانية وذلك لخصائصهِ المضادة للأكسدة.[٢]
- يحتوي على فيتامين ب6، إذ يساعد في عمليات التمثيل الأيضي المُتعلقة بالبروتين والكربوهيدرات، ولهُ دور في إنتاج الأنسولين وخلايا الدم البيضاء والحمراء، والنواقل العصبية ، والإنزيمات، والحمض النووي، وبدونهِ لن يعمل الجهاز المناعي ولا حتى الجهاز العصبي بطريقة سليمة.[٢]
- مصدر غني بفيتامين ب3، يحتوي الدجاج على فيتامين ب3 والمعروف أيضًا باسم النياسين، والذي يُعدّ مسؤولًا عن تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة وتعزيز صحة خلايا الجسم، كما يُساعد في الحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لدورهِ في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.[٢]
القيمة الغذائية للدجاج الأبيض
حسب منظمة الزراعة والأغذية للأمم المتحدة، يوفّر 100 غرام من الدجاج ما يلي:[٦]
- مجموعة من الفيتامينات الصحية مثل فيتامين ب12، فيتامين ب6، حمض البانتوثنيك، فيتامين ك، فيتامين هـ، والنياسين.
- 250 سعرة حرارية.
- 22 غرامًا من الدهون.
- 7 غرامات من الدهون المُشبعة.
- 89 ميلغرامًا من الكوليسترول.
- 0.3 ميلغرام من الحديد.
- 179 ميلغرام من الصوديوم.
- 170 ميلغرام من البوتاسيوم.
كيفية التعامل مع الدجاج النيء
توجد العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لمنع العدوى الناجمة عن تناول الدجاج النيء، ومنها:[٥]
- التخزين الجيد للدجاج، إذ يجب إحكام إغلاقهُ بكيس بلاستيكي قبل تجميدهِ.
- يجب غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع الدجاج.
- استخدام لوح التقطيع المُخصص للدجاج.
- يجب غسل الأواني والأطباق وألواح التقطيع جيدًا باستخدام الماء الساخن والصابون بعد التعامل مع الدجاج النيء.
- اتباع الإرشادات المدونة على البطاقة البيانية الخاصة بطهي الدجاج الجاهز.
- يُفضّل استخدام ميزان الحرارة للتأكد من حرارة الدجاج الداخلية، والتي يجب أن تكون 74 درجة مئوية.
- تجنّب تناول الدجاج النيء في المطاعم، وعند مُلاحظة عدم نُضجهِ يُفضّل إرجاعهُ.
المراجع
- ^ أ ب Michael Jessimy (17-3-2019), "11 Amazing benefits of chicken"، naturalfoodseries, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jill Armayor, "Why Is Chicken Healthy to Eat?"، livestrong, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ "What are the side effects of eating chicken?", newvision, Retrieved 3-12-2017. Edited.
- ↑ "Chicken Allergy Symptoms", leaf, Retrieved 15-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Becky Young (12-1-2018), "Will Eating Raw Chicken Make You Sick?"، healthline, Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "7 Impressive Benefits Of Chicken"، organicfacts, Retrieved 3-12-2019. Edited.