نزيف الأسنان
نزيف اللثة والأسنان من الأمور الشائعة التي يصادفها الناس عادة أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، فقد يحصل هذا الأمر جراء استخدام فرشاة قاسية، في حين يحتمل أن يكون مؤشرًا على إهمال رعاية الأسنان وتنظيفها، أو قد يكون من الأعراض المنذرة بوجود حالة مرضية في اللثة أو الأسنان عند الشخص، مثل التهاب اللثة، عمومًا توجد مجموعة من الوسائل المنزلية التي يمكن اتباعها للتخلص من مشكلة نزيف اللثة والأسنان.
علاج نزيف الأسنان
يمكن للإنسان وقف نزيف الأسنان واللثة لديه عبر استخدام الوسائل التالية: [١][٢]
- بيروكسيد الهيدروجين: يستعمل بيروكسيد الهيدروجين عادة بوصفه مطهرًا، بيد أنه تبين مدى قدرته على التخلص من طبقات الجير المتراكمة على الأسنان وتحسين صحة اللثة ووقف نزيفها، لذلك يُنصح بغسل الفم ببيروكسيد الهيدروجين عقب تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة، شريطة عدم ابتلاعه، وترجع معظم حالات نزيف الأسنان واللثة إلى إصابة الأشخاص بالتهاب اللثة، فيعانون حينها من التورم والنزيف وانحسار اللثة، وفي هذا الصدد، أجريت دراسة شملت 99 شخصًا وهدفت إلى قياس مدى فعالية بيروكسيد الهيدروجين في الحد من التهاب اللثة، فتبين تراجع حالة الالتهاب لدى المشاركين الذين غسلوا أفواههم بهذا المحلول.
- الشاي الأخضر: يفيد شرب الشاي الأخضر يوميًا في تحسين صحة اللثة والحد من أمراضها ووقف النزيف الحاصل فيها، فالشاي الأخضر يحتوي على مركب الكاتشين، وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية، إذ إنه من عائلة الفلافونويدات التي تخفف رد الفعل الالتهابي الذي يبديه الجسم إزاء البكتريا الموجودة في الفم، وقد أجريت دراسة علمية شملت 940 رجلًا وهدفت إلى تحديد فعالية الشاي الأخضر في تحسين صحة اللثة، فعكف الباحثون على فحص جيوب اللثة عند المشاركين قبل شرب الشاي الأخضر وبعده، فضلًا عن فحص مدى فقدان نسيج اللثة ونزيفها، فبينت النتائج وجود صلة بين الإكثار من شرب الشاي الأخضر، وتحسن صحة اللثة عند المشاركين، ويبلغ مقدار الجرعة اليومية الموصى بها من الشاي الأخضر 3 أو 4 فناجين صغيرة.
- الماء المالح: لما كانت البكتريا والتهابات الفم من الأسباب الرئيسة لأمراض اللثة ونزيفها، كان غسل الفم بالماء المالح مفيدًا قتل البكتريا ووقف حالات النزيف، وتكمن طريقة التحضير في مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ومن ثم غرغرته وغسل الفم به لعدة ثوانٍ، وتكرار العملية 4 مرات على الأقل يوميًا، فإذا كان نزيف الأسنان واللثة ناجمًا عن جرح، فإن غسل الفم بالماء المالح يفيد في القضاء على البكتريا التي يحتمل أن تسبب التهابًا وعدوى في مكان الجرح.
- الكمادات الباردة: لما كان نزيف اللثة والأسنان عائدًا أحيانًا إلى وجود جرح أو إصابة في اللثة، كان استخدام الكمادات الباردة مفيدًا في تخفيف النزيف والتورم والحد من تدفق الدم لإيقاف النزيف، ولا يتطلب الأمر من الشخص سوى وضع كيس مملوء بالثلج على اللثة مدة ثلث ساعة يوميًا.
- الأعشاب والزيوت: تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن غسل الفم بمستخلصات الأعشاب والزيوت مفيد جدًا في الحد من البكتريا وحالات الالتهاب في الفم، فهناك منتجات كثيرة من المكملات الغذائية النباتية التي تحتوي على النعناع والزعتر الأحمر وزيوت الخزامى ولحاء القرفة، وهي جميعها مفيدة جدًا في تخفيف أعراض نزيف اللثة والتهابها.
أسباب نزيف الأسنان
يعاني الإنسان من نزيف الأسنان واللثة نتيجة إزالة طبقات الجير المحتوية على البكتريا، فعندما يحصل ذلك تهاجم البكتريا الأنسجة السليمة حول الأسنان، مما يؤدي إلى التهاب اللثة وتهيجها وحدوث نزيف فيها عند تنظيف الأسنان بالمعجون والفرشاة، وفي معظم الأحيان، لا يكون التهاب اللثة مؤلمًا، وتقتصر أعراضه على نزيفها، بيد أنه تظهر أعراض أخرى في بعض الحالات مثل تورم اللثة أو احمرارها وخروج رائحة كريهة من الفم. وفي هذه المرحلة، يمكن علاج المرض وإبطال تأثيراته، لذلك، يجب عدم تجاهل نزيف اللثة والأسنان بتاتًا. [٣]
المراجع
- ↑ Valencia Higuera (2018-2-21), "10 Ways to Stop Bleeding Gums"، healthline, Retrieved 2019-2-27. Edited.
- ↑ Michelle Konstantinovsky, "Home Remedies for Bleeding Gums"، webmd, Retrieved 2019-2-27. Edited.
- ↑ "WHAT CAUSES BLEEDING GUMS?", bleedinggums, Retrieved 2019-2-27. Edited.