محتويات
العفص
يُعرف العفص بأنه من الأشجار الصنوبرية المثمرة، يستخدم زيته وأوراقه في علاج العديد من الحالات الصحية؛ إذ يستخرج الزيت العطري لنبات العفص عن طريق التقطير بالبخار لأوراقه وفروعه، وتنبعث من أوراقه رائحة لطيفة تشبه رائحة أوراق شجرة الكينا لكنها أكثر حلاوةً، ويعود سبب هذه الرائحة إلى بعض مكونات زيت العفص، ويُعدّ استخدامه للتخفيف من أعراض الروماتيزم واحدًا من استخداماته الشّائعة، كما قد يُستخدم كمدر للبول، ومُقشِّع، وطارد للديدان والحشرات.[١]
من الجدير بالذكر أن طول شجرة العفص قد يصل إلى أكثر من 20 مترًا، ويُعد هذا النوع من أكثر أنواع أشجار العفص شيوعًا، إذ يكون جذرها متشعّبًا، وقد يكون أحيانًا بالقرب من سطح الأرض وعادةً ما تكون مغطّاًة بلحاء أحمر اللون إلى بنّي، وتحتوي مخاريط الشجرة على ثمانية أجزاء؛ أربعة أجزاء منها فقط تكون خصبةً في العادة.[٢]
أضرار نبات العفص
يُعد نبات العفص آمنًا عمومًا عندما يؤخذ عن طريق الفم مع الطعام، لكن ما زالت الدراسات غير كافية حول مدى آمان استخدامه كعقار بكميات طبية؛ إذ يحتوي هذا النّبات على العديد من المواد الكيميائية التي تسبب بعض الآثار الجانبية، من أهمها ما يأتي:[٣]
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- الربو.
- انخفاض ضغط الدم.
- نوبات من التشنجات، والموت.
فوائد نبات العفص
عدا عن أضرار نبات العفص إلا أن استخدامه بكميات طبيعية دون إفراط قد يساعد على علاج بعض الحالات الصحية، وفي ما يأتي أهم فوائده:[١]
- مدر للبول: يمتلك نبات العفص خصائص مدرة البول، التي تُعد من الخصائص المهمة وتساعد على غسل الجسم والتخلص من العديد من السموم الضارة والحفاظ على الصحة، إذ إن إزالة الماء الزائد والأملاح وبعض الأحماض مثل حمض اليوريك تساهم في تخليص الجسم من العديد من الأمراض، مثل: الروماتيزم، والتهاب المفاصل، وحب الشباب، والتي قد يُحفزها تراكم السموم.
- طارد للبلغم: تحتوي خلاصة زيت نبات العفص على خصائص طارد البلغم، مما يساهم في التخلص من البلغم والمخاط من الجهاز التنفسي والرئتين، ويقلل من السعال.
- طارد للحشرات: يحتوي نبات العفص على مواد كيميائية يمكن أن تحل مكان المواد الكيميائية المصنعة التي تساهم في القضاء على الميكروبات وطرد بعض الحشرات الطفيلية، مثل: البعوض، والقمل، والقراد، والبراغيث، وحشرات الفراش، والصراصير، والنمل الأبيض، والنمل، والعث.
- تحفيز الدورة الدموية: يساعد نبات العفص على تحفيز الدورة الدموية، إضافةً إلى تحفيز الجسم لإفراز الهرمونات والإنزيمات والأحماض وعصارة المعدة، كما يساهم في تحفيز تجديد خلايا النمو، وكريات الدم البيضاء والحمراء، والصفائح الدموية.
- طارد للديدان المعوية: يساهم نبات العفص في القضاء على العديد من الديدان المعوية التي تصيب الإنسان، من أهمها الديدان الشريطية، والديدان المستديرة، والديدان الخطافية المسببة للعديد من الأمراض.
- رفع معدلات عملية الأيض: يساعد نبات العفص على ضبط جميع وظائف الجسم؛ إذ يساهم في تحسين وظائف التمثيل الغذائية، المتمثلة بعمليتي البناء والهدم، ويساعد على تعزيز النمو، إضافةً إلى دوره في تعزيز إفرازات الغدد الصماء للهرمونات والإنزيمات، ويساهم في الحفاظ على النشاط، كما له دور كبير في ضبط الجهاز المناعي والحماية من الأمراض.
- فوائد أخرى: تتضمن ما يأتي:
- علاج تساقط الشعر.
- السعال.
- التخلص من الحبوب.
- التهاب المثانة.
- منع تشكيل حصى الكلى والمثانة البولية؛ بسبب خصائصه المدرّة للبول.
- المساعدة على التخلص من الوذمة؛ أي احتباس السّوائل في الجسم.
- المسساهمة في خفض الوزن عن طريق التخلص من الماء والدهون في الجسم.
- منح البشرة الراحة والشباب والحيوية.
الاحتياطات والتحذيرات لاستخدام العفص
تتضمن الاحتياطات والتحذيرات لاستخدام نبات العفص ما يأتي:[٣]
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يُعد نبات العفص غير آمن الاستخدام عن طريق الفم خلال مرحلة الحمل والرضاعة الطبيعية؛ إذ قد يسبب الإجهاض عند النساء، إضافةً إلى احتمالية حدوث التسمم لدى الطفل في حال تناوله خلال الرضاعة الطبيعية.
- أمراض المناعة الذاتية: من أهمها الذئبة الحمامية الجهازية، أو الذئبة الحمراء، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو التصلب المتعدد، وقد يؤدي تناول نبات العفص إلى تنشيط الجهاز المناعي، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة أعراض المرض سوءًا، لذا ينصح بتجنب استخدامه من قِبَل الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
التفاعلات الدوائية لنبات العفص
نظرًا لاحتواء نبات العفص على العديد من المواد الكيميائية فإنّ تناوله مع بعض أنواع الأدوية قد يؤدي إلى بعض التفاعلات الخطيرة؛ إذ إنّ الجرعة اليومية منه تعتمد على عدة عوامل، منها: العمر، والحالة الصحية، والأدوية المستخدمة من قِبَل الشخص، وفي ما يأتي أهم التفاعلات الدوائية لنبات العفص:[٤][٣]
- الأدوية المستخدمة لمنع النوبات: تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في نبات العفص على الدماغ، مسببةً التقليل من فعالية الأدوية المستخدمة لمنع النوبات، من أهمها الفينيتوين، والجابابنتين، والفينوباربيتال، والبريميدون.
- الأدوية التي تزيد من فرصة حدوث النوبات: قد يسبب تناول نبات العفص مع بعض أنواع الأدوية التي تسبب زيادة فرصة حدوث النوبات إلى زيادة حدوثها، ومن أهم هذه الأدوية مضادات عدم انتظام ضربات القلب، ومضادات الهيستامين مثل سيبروهيبتادين، والمضادات الحيوية مثل: الأمفوتريسين، والبنسيلين، والسيفالوسبورين، والإيميبينيم، والمخدرات، ومضادات الاكتئاب مثل البوبروبيون، وغيرها.
- الأدوية المثبطة للجهاز المناعي: يحتوي نبات العفص على مجموعة من المواد الكيميائية التي تساهم في زيادة نشاط الجهاز المناعي، لذا فإن تناولها مع أحد الأدوية المثبطة للجهاز المناعي قد يسبب انخفاض فعاليتها، ومن أهم هذه الأدوية الستيروئيدات القشرية، والتاكروليموس، والسيكلوسبورين، والداكليزوماب، والباسيليكسيماب، بالإضافة إلى الأزويثوبرين.
المراجع
- ^ أ ب Meenakshi Nagdeve (6-11-2019), "11 Incredible Benefits Of Thuja Essential Oil"، organicfacts, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "American arborvitae", britannica, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "THUJA", rxlist,17-9-2019، Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ "THUJA", webmd, Retrieved 25-1-2020. Edited.