كل ما يهمك حول الحلتيت وطرق استعماله

• ذات صلة
• طريقة تبييض الاسنان بالليمون
• اشهر أنواع المكملات العشبية

تعرف على فوائد الحلتيت للصحة

حظي صمغ الحلتيت Asafoetida منذ القِدم بشعبية واسعة، وقد استُخدم في علاج العديد من الحالات المرضية بفضل امتلاكه لخصائص علاجية مميزة، كما استُخدم كتوابل لإضافة نكهة خاصة للطعام، علمًا بأنه لا يوجد الكثير عن مدى فاعليته ودوره العلاجي في الطب الحديث، ويعرف الحلتيت على أنه مادة صمغية ذات رائحة كبريتية قوية بسبب احتوائه على نسبة عالية من مركبات الكبريت، ويؤخذ من جذور نباتات الكلخ ثم يُجفف ويُطحن على شكل مسحوق خشن أصفر اللون، ومن أبرز فوائد الحلتيت واستخداماته ما يلي:^[١]

• غني بمضادات الأكسدة: يُعد الحلتيت مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من أضرار الجذور الحرة، وبالتالي فإنه يمكن أن يساعد في الحماية من الالتهابات المزمنة، وأمراض القلب، والسرطان، وداء السكري من النوع الثاني، وقد أثبتت الدراسات احتواء الحلتيت على نسبة عالية من المركبات الفينولية ذات التأثير الجيد المُضاد للأكسدة.
• يُساعد في تحسين عملية الهضم: أثبتت دراسة علمية أجريت على 43 شخصًا بالغًا يعانون من عسر الهضم، أن تناولهم لكبسولات تحتوي على 250 ميليغرام من الحلتيت مرتين يوميًا ساعدهم في تقليل أعراض الانتفاخ والغازات، وتحسين عملية الهضم، كما ثبت أن الحلتيت يساعد على تعزيز الهضم عن طريق زيادة نشاط إنزيمات الجهاز الهضمي، وإطلاق المادة الصفراوية من الكبد المساعدة على هضم الدهون.

• يُخفف حدة الصداع: يلعب الحلتيت دورًا في تقليل التهاب الأوعية الدموية في الرأس نظرًا لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي قد يقلل من حدة الصداع.^[٢]

• تخفيف مظهر حب الشباب: يمكن أن يساهم الحلتيت في تقليل ظهور حب الشباب بفعل خصائصه المضادة للالتهابات، كما أن خصائصه المضادة للبكتيريا تمنع نمو البثور والطفح الجلدي.

• نضارة البشرة: يزيد الحلتيت نضارة وإشراق البشرة من خلال زيادة إمداد أنسجة الوجه بالأكسجين، مما يمنح بشرتك توهجًا ملحوظًا.

• علاج مضاد للاكتئاب: استُخدم الحلتيت قديمًا كدواء مضاد للاكتئاب؛ لقدرته على تعزيز الشعور بالسعادة، وتقليل الأفكار السلبية.^[٣]

• يُخفف من مشاكل الشعر: يساعد الحلتيت على منع تساقط الشعر من خلال تعزيز قوة بصيلات الشعر، لذا فهو يُستخدم كعلاج للصلع عند الذكور، ومشكلة الشعر الخفيف عند الإناث.

• المحافظة على صحة فروة الرأس: يلعب الحلتيت دورًا في المحافظة على الرقم الهيدروجيني لفروة الرأس ضمن الحد الطبيعي، مما يساهم في المحافظة على صحتها، كما أنه يُقلل من العرق، والزيوت، وحب الشباب، والقشرة، وجفاف فروة الرأس، وهذا بدوره يؤدي إلى تعزيز قوة الشعر وملمسه وصحته.

• يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي: تشير بعض الأدلة العلمية إلى احتواء الحلتيت على بعض المواد الكيميائية التي قد تساعد في علاج متلازمة القولون العصبي، وتقي من ارتفاع مستويات بعض الدهون في الدم مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية.^[٤]

• فوائد أخرى: يمكن أن يساعد الحلتيت في علاج أمراض أخرى على الرغم من قلة الأدلة العلمية التي تؤكد ذلك، وتشمل هذه الأمراض ما يلي:
  • الربو.
  • التهاب الشعب الهوائية.
  • الاختلاج.
  • مسامير اللحم في القدم.
  • الهستيريا.
  • مشاكل الدورة الشهرية.
  • اضطرابات الأعصاب.
  • اضطراب المعدة.

إليك أبرز طرق استخدام الحلتيت

يمكنك الحصول على الحلتيت من المتاجر المختصة ببيع المنتجات الهندية والشرق أوسطية، وقد تجده على شكل مسحوق بودرة أو حبيبات لاستخدامه مباشرةً كتوابل في تحضير العديد من الأطعمة مثل الشوربات، واليخنة، والمخللات، والسمك، كما يمكن أن تجده كقطع كبيرة تطحنها بنفسك قبل الاستخدام، ويمكنك تخزينه والأخذ منه لمدة سنة، وذلك طبعًا عند تخزينه بالصورة الصحيحة من خلال وضعه في وعاء محكم الإغلاق، والاحتفاظ به في مكان بعيد عن الضوء والحرارة والهواء، إضافةً إلى ذلك يمكنك استخدام الحلتيت كمكمل على شكل صبغة أو كبسولة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم وجود جرعة موصى بها من هذه المكملات، لذلك انتبه لأي أعراض حساسية أو جانبية يمكن أن تسببها لك.^[٥]

هل هناك أضرار صحية للحلتيت؟

يُعد الحلتيت آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بالجرعات المستخدمة في تحضير الطعام، أما تطبيقه موضعيًا على الجلد فلم ترد أي دراسات تُثبت درجة أمانه أو الآثار الجانبية التي قد يُسببها،^[٤] ومن الأضرار والآثار الجانبية المحتملة للحلتيت والمحاذير المتعلقة باستخدامه والتي وضحها الخبراء ما يلي:^[٦]

• يُعد الحلتيت غير آمنًا للرضع عندما يؤخذ عن طريق الفم؛ إذ يمكن أن يُسبب بعض اضطرابات الدم، كما أنه غير آمن للأم المرضعة إذ يمكن أن تنتقل المواد الكيميائية الموجودة في الحلتيت إلى حليب الأم ثم إلى الرضيع، مما يُسبب له اضطرابات الدم نفسها عند تناوله.

• يرتبط الحلتيت بزيادة خطر الإصابة بالنزيف؛ لذلك لا ينصح لمن يعاني من اضطرابات النزيف تناوله، كما يمكن أن يُسبب الحلتيت بطء في التئام الجروح، وتخثر الدم، والإصابة بالنزيف بعد وقبل العمليات الجراحية، لذا يُفضل الابتعاد عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من العملية الجراحية.

• زيادة حدة النوبات والتشنجات، خاصةً عند الذين يعانون من تاريخ من الإصابة بالصرع، أو بعض حالات الجهاز العصبي المركزي الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث النوبات أو التشنجات.

• يُسبب الحلتيت مشاكل وتهيّج في المعدة والأمعاء؛ خاصةً للمصابين بعدوى الجهاز الهضمي أو أي من أمراض الجهاز الهضمي الأخرى.

• يتداخل الحلتيت مع ضغط الدم؛ ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاعه أو انخفاضه بصورة غير منتظمة، لذا يُنصح بتجنّب استخدامه لمن يعانون من مشاكل في ضغط الدم.

• يمكن أن يُسبب الحلتيت بعض أعراض الحساسية مثل تورم الشفتين، والتجشؤ، والغازات، والإسهال، والصداع.^[٤]

مَعْلومَة: ما هي جرعة الحلتيت المناسبة؟

لم تُثبت أي دراسة علمية الجرعة المناسبة للحلتيت عن طريق الفم، إلا أنه قديمًا كانت الجرعة المستخدمة في الوصفات الطبية العلاجية تختلف عن المستخدمة في الطبخ؛ أي تتراوح الجرعة المناسبة الطبية للحلتيت بين 200-500 ميليغرام، بينما كان يُحضّر ماء الحلتيت للاستخدام في الطبخ من خلال إضافة 5 ميليلتر من التوابل المطحونة إلى 236 ميليلتر من الماء الساخن، وإضافة بعدها 50-200 ميليغرام من الحلتيت، ويُستهلك هذا المحلول مرتين في الأسبوع، أما فيما يتعلق بسُميّة الحلتيت فلم تثبت أي حالة سُميّة للبالغين، بينما ظهرت حالة واحدة لدى طفل يبلغ من العمر 5 أسابيع مصاب بحالة من اضطراب الدم تُعرف بميتهيموغلوبينية الدم؛ ذلك بعد تناوله لمحلول يحتوى على نسبة من الحلتيت، وأكدت دراسة علمية امتلاك الحلتيت لتأثير مؤكسد قوي على هيموجلوبين الجنين، مما يشير إلى أن استخدامه قد يهدد حياة الرضع.^[٧]

المراجع

1. ↑ Kelli McGrane (3/4/2020), "What Is Asafoetida? Benefits, Side Effects, and Uses", healthline, Retrieved 1/3/2021. Edited.
2. ↑ Sarika Rana (19/3/2018), "10 Amazing Health Benefits of Asafoetida We Should All Know About", ndtv, Retrieved 1/3/2021. Edited.
3. ↑ preeti bhatt (29/12/2020), "24 Wonderful Benefits Of Asafoetida (Hing) On Your Health And Skin", stylecraze, Retrieved 1/3/2021. Edited.
4. ^ ^{أ ب ت} "Asafoetida", webmd, Retrieved 1/3/2021. Edited.
5. ↑ Annie Price (24/2/2020), "Asafoetida: The Ancient Roman Spice with Health Benefits", draxe, Retrieved 1/3/2021. Edited.
6. ↑ "Asafoetida", emedicinehealth, 17/9/2019, Retrieved 1/3/2021. Edited.
7. ↑ "Asafetida", Drugs.com, 14/9/2020, Retrieved 1/3/2021. Edited.