محتويات
الزعتر
شاع استخدام الزعتر مُنذُ القِدم من قِبل العديد من الحضارات؛ إذ استخدمهُ المصريون في عملية التحنيط، والرومان كنكهة لِمجموعة من الأطعمة والمشروبات، مثل: الجبن، والمشروبات المتنوعة، واستُخدم في اليونان القديمة كنوع من أنواع البخور في المعابد، وأضافوه إلى ماء الاستحمام.
إضافةً إلى فوائدهِ الغذائية والطبية المُتعددة، إذ استخدمت أزهاره وأوراقه للعديد من الأغراض العلاجية، منها الإسهال، وآلام المعدة، والتهابات المفاصل، والتهابات الحلق، كما شاع استخدامهُ كعلاج أساسي لمشكلات الغدة الزعترية، وقد يستهلك معظم الأشخاص زيت الزعتر للعديد من الأغراض، مثل صناعة الصابون والمواد التجميلية، وشاع استخدامهُ كمادة طاردة للذباب والحشرات، ويُعد الثيمول من المواد الحافظة، ومن الجدير بالذكر أنه لا يُمكن استهلاك الزيوت العطرية من خلال الفم على عكس الأوراق الطازجة؛ تجنبًا للأضرار الصحية.[١]
فوائد الزعتر للبطن
نظرًا لمحتوى الزعتر من الزيوت المتطايرة فإن استهلاكه يُساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وذلك من خلال التخلص من الغازات ومنع تكوّنها في المعدة، كما يتميز بخصائصهِ المضادة للتشنجات المُعوية، وذلك من خلال قدرتهِ على زيادة حركة الأمعاء، مما يُسهل عملية انتقال الطعام وحركتهِ.[٢][٣]
فوائد الزعتر العامة
تتضمن أهم فوائد الزعتر للجسم ما يأتي:[٤]
- يتميز بخصائصهِ المُضادة للأكسدة: يُعرف الزعتر بمُحتواه الغني من المركبات الفينولية، مثل: اللوتين، والزياكسنثين، مما يؤدي إلى تثبيط عمل الجذور الحرة المؤثرة سلبًا على صحة الجسم، وهذا يمنع تأثيرها على مُعظم الأعضاء، مثل: الأعصاب، والعينين، والقلب، والجلد.
- يعزز نشاط الدورة الدموية في الجسم: ذلك بسبب مُحتواه من عنصر الحديد الذي يُحفز عملية إنتاج كريات الدم الحمراء، وهذا بدورهِ يُساعد على وصول التغذية المُناسبة إلى مُختلف أعضاء الجسم.
- يتميز الزعتر بِمحتواه الغني بفيتامين ب6: الذي يعمل كناقل عصبي، مما يُقلل من الضغط الناجم عن التغيرات الهرمونية.
- يعزز صحة العينين: يحتوي الزعتر على كل من فيتامين أ، والكاورتينات المُتنوعة التي تتميز بخصائصها المضادة الأكسدة، إذ تثبط عمل الجذور الحرة، وتقلل فرصة الإصابة بمشكلات العين، مثل: التنكس البُقعي، وإعتام عدسة العين.
- يعزز صحة جهاز المناعة: ذلك لمحتواه الغني بفيتامين (ج)؛ إذ إن استهلاك الزعتر يُعزز من صحة الجهاز المناعي، وذلك من خلال تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تُعرف بدورها الكبير في الدفاع عن الجسم، كما يتميز فيتامين ج بدورهِ في تحفيز عملية إنتاج الكولاجين، مما يساهم في عملية ترميم الأنسجة والخلايا في الجسم.
- يعدّ مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة: يُساعد محتوى الزعتر من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المُتنوعة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم على تعزيز صحة القلب، إذ يعمل البوتاسيوم كمُوسّع للأوعية الدموية، مما يُقلل من أضرار الإجهاد على نظام الأوعية الدموية، وذلك من خلال تقليل مستويات ضغط الدم.
- يقلل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي: يُعرف الزعتر بدورهِ التقليدي في تعزيز صحة الجهاز التنفسي، وذلك من خلال معالجة مختلف مشكلاتهِ، مثل: الحساسية الموسمية، ونزلات البرد، والربو المُزمن، مما يُسهل عملية التنفس.
- يقلل من التوتر: يُساعد محتواه من الزيوت الطّيارة على تعزيز الحالة المزاجية للفرد، وذلك من خلال تأثيره على مستويات الهرمونات، مثل: الدوبامين، والسيروتونين، والتي تُعد من النواقل العصبية المهمة في عملية توفير الراحة والمزاج الجيد للفرد.[٣]
- يعمل الزعتر كمُدرّ طبيعي للبول: إذ يعزّز ذلك صحة الكِلى، من خلال التخلص من السوائل الفائضة عن حاجة الجسم وموازنة المواد الكهرلية.[٣]
أضرار الزعتر
تتضمن أهم أضرار الزعتر ما يأتي:[٥]
- يحتوي الزعتر على زيت الثيمول، الذي يُعدّ من الزيوت التي تُسبب حساسيةً للجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تهيجهِ.
- قد يؤدي استهلاك الزعتر إلى التعرّض لحساسية الجلد، تُرافقها مجموعة من المُضاعفات الضارة، مثل ارتفاع مستويات ضغط الدم.
- يؤدي استهلاك الزعتر عن طريق الفم إلى التعرض لمجموعة من المشكلات، مثل: الإسهال، والاستفراغ، والغثيان، وتهيج القناة الهضمية، وحرقة المعدة، كما قد يؤدي إلى ضغف العضلات، والتعرض لالتهابات المسالك البولية.
- يؤثر استهلاك مستخلصات الزعتر على مستويات هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى ارتفاعها.
- يحتوي الزعتر على فيتامين ك، الذي يؤثر على عملية تخثر الدم، مما يزيد من خطورة التعرض للنزيف والإجهاض خلال الحمل.[٢]
- قد يؤدي استهلاك الزعتر إلى زيادة مستويات الإستروجين في الجسم، مما يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الرحم، والثدي، والمفاصل.[٢]
القيمة الغذائية للزعتر
توفر 100 غرام من الزعتر الطازج القيمة الغذائية الآتية:[٤]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء. | 65.11 غرامًا. |
الطاقة. | 101 سعرة حرارية. |
البروتين. | 5.56 غرام. |
الكربوهيدرات. | 24.45 غرامًا. |
الألياف. | 14 غرامًا. |
الكالسيوم. | 405 ميليغرام. |
الحديد. | 17.45 ميليغرامًا. |
البوتاسيوم. | 604 ميليغرام. |
فيتامين (ج). | 160.1 ميلغرامًا. |
فيتامين ب6. | 0.35 ميلغرام. |
فيتامين (أ). | 4751 وحدةً دوليةً. |
الفولات. | 45 ميكروغرامًا. |
المراجع
- ↑ Adam Felman (23-8-2018), "What are the benefits of thyme?"، medicalnewstoday, Retrieved 11-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Ravi Teja Tadimalla (2-5-2019), "14 Amazing Benefits Of Thyme For Skin, Hair, And Health"، stylecraze, Retrieved 11-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Thyme Benefits", indigo herbs, Retrieved 11-1-2020. Edited.
- ^ أ ب John Staughton (18-6-2019), "7 Amazing Thyme Benefits"، organicfacts, Retrieved 11-1-2020. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (23-1-2019), "3 Side Effects That Tell You Why Thyme May Not Always Be Good"، stylecraze, Retrieved 11-1-2020. Edited.