أين تقع رجال ألمع

محتويات

١ مدينة أبها
٢ رجال ألمع
٣ أهم الأماكن الرائعة في رجال ألمع
٤ المراجع

مدينة أبها

مدينة أبها تقع جنوب غرب المملكة العربية السعودية على جبال الحاجز بين محافظتي خميس مشيط من الشمال والشمال الشرقي/ والنماط من الشمال الغربي، ومحايل من الغرب والجنوب الغربي، وهي العاصمة الإدارية لمنطقة عسير التي تمتد حدودها في منطقة جازان في الجنوب الغربي، ونجران في الشرق، وتعرف بعروس الجنوب، تشتهر باعتدال مناخها وتنوع معالمها السياحية، واختيرت عاصمة للسياحة العربية في عام 2017 وهي من أول المدن السعودية الحاصلة على هذا اللقب، مع العلم أنها عرفت بالقدم باسم أبقا وهو الموقع الذي يقال أنه كانت تحمل منه إبل بلقيس ملكة سبأ الهدايا للنبي سليمان عليه السلام بيمنا العثمانييين سموها بهى وذلك لجمالها وبهائها ثم تحولت لأبها، ويطلق عليها سكانها لقب مملكة الجبال وموطن الخيال. ^[١]

رجال ألمع

قرية رجال ألمع تبعد عن مدينة أبها مسافة 45 كم غربًا، وهي عاصمة محافظة عسير، وتعد واحدة من أبرز الواجهات الثقافية والأثرية في المملكة بالهندسة المعمارية العربية المميزة والتي من الممكن العثور عليها في كافة أنحاء العالم، وتقع في منعطف وادي واسع على الطريق التجاري القديم بين اليمن وباقي شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر، وتمتاز عن بقية المملكة بقلة درجات الحرارة والمناخ الرطب، إذ تمتاز كل منطقة بخصائص مميزة، ولا تقتصر شهرتها على مناظرها الخلابة فقط بل على الدور المهم الذي لعبته في تاريخ المنطقة.^[٢]

أهم الأماكن الرائعة في رجال ألمع

تحتوي رجال ألمع الكثير من الأماكن المهمة والرائعة منها: ^[٣]

وادي حسوة الخرافي: يقع في منطقة رجال ألمع عسير، ويبدأ من جبل شوكان ويصب في وادي ضلع بمسافة 90 كم، ويتمتع بأجوائه اللطيفة مع الضباب ومشاهدة درجات اللون الأخضر.
متحف رجال ألمع: يقع داخل قرية أثرية بنيت قبل نحو 400 عام في 1986م، وهو عظيم الجمال من الداخل ومن الخارج، هو أحد مناطق الجذب السياحية الرئيسية في المدينة، وكانت مبادرة من سكان المدينة للحفاظ على تراثهم القديم، إذ جمّعوا القطع الأثرية والآثار التي تبرع بها الناس في المنطقة ووضعوها داخل المتحف، وتبرعت أغلبية النساء المحليات بحليهن الفضية الأثرية الثمينة ومعادن وقطع أثرية أخرى احتفظن بها للمتحف، ويعد المتحف معلمًا سياحيًا وثقافيًا رئيسيًا، يجذب العديد من السياح، ويحتوي أيضًا على عناصر منحوتة وأدوات تعكس مظاهر الحياة في المنطقة منذ عصور قديمة.
قرية رجال ألمع التراثية: وهي قرية حجرية كانت عاصمة إمارة هالة عام 1331 م أما الآن فهي عاصمة مقاطعة رجال ألمع، وكانت تربط بين القادمين من اليمن والشام إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وكان سبب بجعلها مركزًا إقليميًا هامًا، وتتكون من ما يقارب 60 قصرًا من الحجر الطبيعي والطين والخشب وكل قصر يتكون من عدة طوابق، يقصده قرابة 50000 سائح سنويًا.
المكتبة التراثية: مقرها قصر حاكم وهو أحد القصور الموجودة في القرية، وهي تسجيل لحظات وأوقات تاريخية وعصور قديمة قد يعتقد الزائر أنها قد عفا عليها الزمن وأحداث تاريخية مرت بها المملكة العربية السعودية، وهي تحتوي على أكثر من 1000 مخطوطة ووثيقة تاريخية موجود بها تاريخ المملكة وأهم المعاملات التجارية والعملات المعنية الأثرية وطوابع عتيقة ومخطوطات في جميع العلوم ومصاحف قرآنية كتبت بماء الذهب بزخرفة ليس لها مثيل ويوجد قسم مخصص في المكتبة لكل منها، مع العلم أن الأهالي عثرواعليها عندما بدؤوا في ترميمها، ثم قرر إنشاء المكتبة واتخاذ قصر الحاكم مقرًا لها للحفاظ على المخطوطات والتي تمثل تراث الأمة.
قلعة الشعبين: تقع على سفوح جبال رجال ألمع في بلدة الشعبين في منطقة عسير، وهي أحد القلاع التراثية الموجودة في المدينة والتي مرّ عليها قرون وعصور كثيرة، ولها قيمة تاريخية كبيرة، ويوجد الكثير من الزوار يقصدونها لاحتوائها على قطع أثرية نادرة تعكس التراث فترات معينة من التاريخ مع العلم أن الكثير لا يعرف بوجودها، وهي مكونة من طابقين يوجد بهما آثار هامة من عدة عصور كالعصر العثماني، إذ إنها كانت مقرًا عسكريًا للعثمانيين، ثم مقرًا لأمراء السعودية، ثم تحولت لعدة أشياء وبعدها أصبحت مقرًا للحكومة ثم سجنًا وبعدها أصبحت على ما هي عليه الآن وهي حفظ آثار الأمة وتوثيق التاريخ الذي مرّت به.
قصبة العوص: تقع في مدينة ألمع وتبعد مسافة 500 كم عن مركز حسوة، وهو أحد المراكز التابعة للمدينة، وتعد أحد المعالم السياحية الأثرية التي مرت عليها الكثير من العصور مع العلم أن حالتها المعمارية الممتازة الآن هي نتيجة لجهود الحكومة في ترميمها، واستخدمت في القدم كبرج للمراقبة وحراسة المناطق المجاورة لها عن بعد، إذ إن مساحتها تصل إلى 26 م² ، ومن الممكن لزوارها الصعود للأعلى ومشاهدة المناظر الجميلة من مكان مرتفع.
أشجار التالق: تقع في منطقة عسير الكثير من أشجار التألق وهو لا يجذب السياحة فقط، بل علماء الطبيعة والعلماء من مختلف المجالات أيضًا، ويعود السبب لأشجارها المعمرة والتي يزيد عمرها عن الف عام، وجذورها تمتد في الأرض بغرابة لعدة أمتار، ومن المحتمل أن تصل إلى كيلومترات في بعض الأحيان، وأغصان الشجرة وأوراقها كثيفة جدًا ولديها القدرة على التكييف مع البيئة المحيطة التي تتواجد فيها.