النمسا
تقع جمهورية النمسا في وسط القارة الأوروبية، ويحدها من الشرق المجر وسلوفاكيا، ومن الغرب ليختنشتاين وسويسرا، ومن الشمال التشيك وألمانيا، ومن الجنوب إيطاليا وسلوفينيا، وتبلغ مساحتها 83.87 ألف كم2 ويسكنها أكثر من 8 ملايين نسمة يتوزعون على كافة مدنها العصرية وقراها الريفية ويتمتعون بمناخ قاري بارد للغاية في فصل الشتاء وماطر ومعتدل الحرارة في فصل الصيف، ويتحدثون اللغات التركية والكرواتية والصربية ويتمتعون بحكم فيدرالي وبرلماني جمهوري، وينحدرون من توزيع عرقي متعدد من يوغسلاف والأتراك والألمان إلى جانب الغالبية العظمى من النمساويين، ويدينون بالمسيحية والإسلامية واللادينية، ويتعاملون بعُملة اليورو لأن النمسا عضو في الاتحاد الأوروبي للتجارة، وتتمتع الدولة بعدد م ن لموارد الطبيعية من أبرزها الأخشاب والنفط والفحم والطاقة الكهرومائية، إضافة إلى عدد من المنتوجات مثل الآلات والسيارات والمنسوجات والخضراوات والفواكه والحبوب والخمور[١].
بحيرة هنترسي
أضفى الموقع الجغرافي المميز على النمسا بعدًا جماليًا آخر وجعلها تتمتع بالعديد من المواقع والمعالم الطبيعية الخلابة، ومنها بحيرة هنترسي القريبة من مدينة زيلامسي النمساوية إذ تبعد عنها مسافة 38 كم فقط، وبالقرب من قرية مترسيل وتقع على ارتفاع 1300م عن سطح البحر وهي وجهةً سياحيةً جميلة ولا توصف، وذلك لأنها واقعة بين منطقة منبسطة من السهول والمساحات الخضراء التي تحيطها الجبال المكسوة بالثلوج من بعيد، ويمكن للسائح أن يقوم بعدد من الأنشطة فيها، مثل[٢]:
- الإفطار في المقهى الشهير القريب منها وهو غرونر باوم أو الإفطار على ضفافها واحتساء القهوة في جو هادىء خال من ضوضاء المدينة وإزعاجها.
- تعتبر بحيرة هنترسي جزءًا من محمية هوهي تورين النمساوية الطبيعية والتي أنشأتها الدولة للحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية ومنع النشاط الإنساني فيها، وهو ما يفسر وجود الطيور والخيول البرية على مقربة منها دون الشعور بالتهديد والخوف.
- الجلوس على أحد المقاعد الخشبية التي بنتها البلدية لتتلائم مع الجو العام للبحيرة، والتمتع برؤية المياه الصافية والعذبة.
- رؤية الشلالات التي تنبع من قمم الجبال المحيط ببحيرة هنترسي والتي ترفدها بالماء عندما تذوب الثلوج عنها في منظر خلاب وجميل.
- الاستمتاع بممارسة الرياضة على ضفاف البحيرة سواءًا بالجري أوالتمارين المكانية، وتناول وجبة الغداء والتقاط الصور التذكارية.
السياحة في النمسا
ليست بحيرة هنترسي المعلم الطبيعي الوحيد الموجود في النمسا، فهي تزخر بالمناطق السياحية الأثرية والتاريخية التي تجذب أعدادًا كبيرةً من السياح بشكل سنوي، ومن أبرزها نذكر[٣]:
- مدينة زيلامسي الساحرة التي تقع على ضفاف بحيرة زيل، ويمكن للسياح زيارتها في كل فصول السنة وخاصةً في الشتاء حيث تكثر الرياضات كتسلق جبال الألب الشهيرة والتزلج على المرتفعات الثلجية والغوص في البحيرة وغيرها.
- مدينة سالزبورغ الغنية بالمباني والعمران القديم المميز، إذ تحمل الكثير من البيوت شكل قبة مقسمةً إلى عدة أجزاء، بالإضافة إلى الجدران والأعمدة في الشوارع وغيرها.
- منطقة كابرون السياحية والقريبة من جبال الألب، وهي تجمع بين الأماكن الطبيعية وبالأخص البحيرات، وكذلك المعالم التاريخية القديمة.
- مدينة انسبروك التي تحتوي على متحف شهير يحوي الكثير من المقتنيات والآثار القدية، وتتميز ببيوتها الملونة والجميلة.
المراجع
- ↑ "النمسا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
- ↑ "رحلتي مع الخيول البرية على ضفاف بحيرة هنترسي"، ترافيل ديف، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
- ↑ "السياحة في النمسا"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-28.
