أوغندا
تقع الجمهورية الأوغندية في الشرق من قارة إفريقيا، وتحدها من الشرق كينيا، ومن الغرب الكونغو الديمقراطية، ومن الشمال جنوب السودان، ومن الجنوب رواندا وتنزانيا، وتبلغ مساحتها 241.03 كم2 ويسكنها 35.9 مليون نسمة، وتتميز الدولة بنظام حكم جمهوري حازت عليه بعد أن تخلصت من الاستعمار الإنجليزي الذي حكمها لسنوات طويلة بحثًا عن خيراتها ونهبًا لمعادنها الدفينة، إلى أن كان الاستقلال في عام 1962م، ولعل ذلك الاحتلال هو ما يفسر تحدث سكانها باللغة الإنجليزية كلغة رسمية بجانب بعض اللغات الساحلية، ويتميزون بتعدد كبير في الأعراق منها الباغيسو والباسوغا والأتيسو والبناكولي والباكيغا وغيرها، ويعتبر الدين الروم الكاثوليكي والبرتستات الأغلبية الساحقة بجانب أقلية من المسلمين والديانات الأخرى، وتعتمد أوغندا في اقتصادها على التعدين؛ مثل الذهب والألماس والفضة ووبعض المنتجات كالتبغ والبن والشاي والبطاطا والسكر[١].
السياحة في كمبالا
تعتبر مدينة كمبالا العاصمة الرسمية للبلاد وهي أهم مدنها وأكثرها حضارة بالمقارنة مع بقيتها، وتحتوي على العديد من المواقع السياحية الجميلة أهمها:
- متحف أوغندا: وهو من أهم معالم العاصمة ويحتوي على الكثير من المقتيات القديمة والأسلحة والدروج وبقايا الأحافير التي عثر عليها علماء الآثار في المنطقة، بجانب التماثيل والأزياء التي تعكس أصول الأوغنديين.
- المسرح الوطني: وتقام على خشبته العديد من العروض المسرحية الشيقة وتشهد إقبالًا من المواطنين على الرغم من المنافسة الشديدة التي تعيشها مع انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة.
- الكاتدرائيات: وهي التي يتمكن بها الروم الكاثوليكيون والمسيحيون من آداء شعائر دينهم بحرية وأهمها كاتدرائية ناميريمبي، وكاتدرائية روباجا.
- شلالات ميرشيسون وتبلغ مساحته 3480 كم2، ويصب فيه نهر النيل العظيم كما أنه من أشهر المناطق في القارة الإفريقية كلها لا في أوغندا وحسب، ويمارس فيه الشبان رياضة الركوب على التيارات المائية.
- منتزه الملكة إليزابيث: وتبلغ مساحته 1978 كم2 وقد حمل اسمه اسم ملكة بريطانيا فقد كان المستعمرون يحرصون على استرضاء حكامهم بهذه الطريقة، ويحتوي المنتزه على تنوع حيواني كبير في أنواع الغزلان والفيلة والقردة والشمبانزي وفرس النهر والأسود، بجانب وجود أكثر من 500 نوع من الطيور أهمها الطيور السوداء والنسور والصقور.
- الحديقة الوطنية وادي كيد يب:و إذ تبلغ مساحتها قرابة 1.442 كم2، وتقع في الجهة الشرقية من الدولة وقارة إفريقيا ككل، وتحتوي على مناظر خلابة وطبيعية وتحتوي على تنوع كبير في أنواع الحيوانات كالزرافات والنمور والفهود بالإضافة إلى الثروة النباتية، والأشجار الباسقة وأنواع مختلفة من الأعشاب الطويلة، ويحظى الزائر برحلة بها عبر المركبات الخاصة المزودة بوسائل الحماية والمرشدين مما يتيح له الاقتراب من تلك الحيوانات والطبيعة الآسرة[٢].
العادات والتقاليد في أوغندا
- تتنوع قبائل وشعوب أوغندا، إلا أنها جميعًا تؤمن بالخرافات والأساطير القديمة ويعتمدون عليها في الكثير من جوانب حياتهم.
- يحتفل الأوغنديون بالعديد من المناسبات الخاصة القبلية بجانب عيد الاستقلال عن المملكة المتحدة.
- ترتبط التحية في أوغندا بعدد من العوامل أهمها جنس ذكرًا أو أنثى، الشخص وعمره ومكانته الاجتماعية.
- يحافظ الأوغنديون على علاقات اجتماعية راسخة مبينة على التآلف والمحبة والاحترام والمشاركة[٣].
المراجع
- ↑ "أوغندا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
- ↑ "السياحة في أوغندا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7.
- ↑ "العادات والتقاليد في أوغندا"، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-7. بتصرّف.