أين تقع جزر كارولين

أين تقع جزر كارولين
أين تقع جزر كارولين

الجزيرة

يُطلق على القطعة من اليابسة والتي تُحيط بها المياه من كلّ جانب الجزيرة، ويمكن أن تكون الجزيرة بحجم عدّة أمتار مربّعة، وقد تصل في أحيان أُخرى إلى مساحات كبيرة تشكّل دولةً ولكنّها لا تصل إلى حجم القارّة، وتُعرَّف الجزيرة في اللغة العربيّة بأنّها "قطعة"، وقد أُطلق عليها اسم جزيرة بسبب انقطاعها عن الأرض، ومن أهم الجزر في العالم وأكثرها شهرةً جزيرة جاوه، وجزيرة قبرص، بالإضافة إلى كلّ من جزيرة جربة، وجزيرة مالطا، وجزيرة الكناري، وجزيرة كريت، البحرين، وجزيرة أرواد، وجزيرة مايناو، وجزيرة كارولين التي ستكون محور حديثنا في هذا المقال.[١]


موقع جزر كارولين

تشغل الجزيرة موقعًا جغرافيًا في الشطر الجنوبي الشرقي من مجموعة جزر لاين في أواسط المحيط الهادئ، إذ تبتعد عن جزر هاواي مسافة تقدر بـ 1500 كيلو متر نحو الجنوب،[٢]وتشكل أرخبيلاً جميلًا شمال غينيا الجديدة، وهي ذات مناخ وطبيعة رائعين، وتعد جزر كارولين من أبرز الوجهات السياحية في تلك البقعة من العالم، ومن أبرز جزر كارولين ما يأتي:[٣]

  • جزيرة بولووات: تعد جزيرة بولووات إحدى أهم الجزر المكونة لجزر كارولين، فهي ذات مميزات رائعة؛ بسبب احتفاظها بجمال الطبيعة الخضراء الرائعة، ونسبة السكان في المدينة منخفضةً، ويزورها الكثير من الأشخاص بهدف السياحة والاستكشاف في أرجاء طبيعتها، إضافةً إلى قضاء إجازة جميلة على شواطئها، إذ يمكن ممارسة الهوايات الرياضية المائية بسهولة.
  • جزيرة ياب: تتمتع جزيرة ياب بطبيعة رائعة الجمال، وتعد جزءًا أساسيًا من جزر كارولين، إذ تمتلئ بالمساحات الخضراء وشواطئ الرمل الذهبية، كما أنها تعد من أبرز المعالم السياحية التي يأتي إليها السُياح للمتعة، وتمتد مساحة الجزيرة إلى ما يُقارب 1000 متر مربع، وتتوافر فيه الكثير من المعالم الطبيعيّة المنتشرة في الجزيرة.
  • جزيرة كوسراي: تمتد جزيرة كوسراي على حوالي 111 كيلومتر مربع، وتنتشر في تلك البقعة النباتات والأشجار الخضراء، إضافةً إلى المعالم الطبيعية والتاريخية التي تجذب آلاف السياح في جزيرة كوسراي، ويأتي آلاف السياح إلى الجزيرة للاستمتاع وتسلية أنفسهم والحصول على فرصة لتذوُّق الأطباق المحلية الشهيَّة.


تاريخ جزر كارولين

تحظى جزر كارولين باهتمام كبير نظرًا لجمالها وتاريخها العظيم، إذ شهدت الجزر أحداثًا مهمَّة على امتداد تاريخها، وكانت عبارةً عن نقطة بركانية نشطة، ولكنها تحولت إلى موطن للشعاب المرجانية بفعل الزمن، وقد قامت على الجزيرة حضارة للبولينيزين، ودلّ على ذلك ما عُثر عليه من تحف وآثار في تلك البقعة قبل أن يكتشفها الأوروبيون، بالإضافة إلى أنّ شركتا تاهيتي كولوي ولوسيت قد تطلّعتا إلى إقامة مشروع لتربية المواشي الصغيرة فيها في عام 1846م، وقد حقق المشروع نجاحًا باهرًا، وبدأت الحكومة البريطانية بعملية التعدين عام 1872م، ومن الجدير بالذكر أنه قد هبطت طائرة هارتفورد التي تحمل علماء الفلك الأمريكيين الّذين قدموا من بيرو لمراقبة ظاهرة كسوف الشمس في عام 1883م.[٢]


المراجع

  1. "تعريف الجزيرة"، abniabnk-eg، 2016-3-28، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-23. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "جزر كارولين"، kololk، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-24. بتصرّف.
  3. "رافقينا في جولة مميزة إلى جزر كارولين"، ounousa، 2016-5-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-23. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :