أين تقع جزيرة زنجبار

أين تقع جزيرة زنجبار
أين تقع جزيرة زنجبار

موقع جزيرة زنجبار

يطلق اسم زنجبار على مجموعة من الجزر الواقعة في المحيط الهندي والتي تتبع تنزانيا في شرق أفريقيا، وتبتعد زنجبار مسافة 25 ميلًا عن الساحل الذي يسمى تنجانيقا، و118 ميلًا إلى الجنوب من مومباسا (كينيا)، و750 ميلًا عن مدغشقر، و29 ميلًا عن شمالي دار السلام، و500 ميلًا عن جزر القمر، وتتمتاز بسلطة ذاتية واسعة، ويتشكل أرخبيل زنجبار من جزر رئيسة وهي؛ جزيرة أنغوجا، وجزيرة تومباتو، وجزيرة بمبا، ومن الجدير بالذكر أن جزيرة مافيا واحدة من جزر البهار التنزانية والتي تضم كذلك جزيرتي أنغوجا وبمبا، إلا أنها لا تتبع أرخبيل زنجبار، وتحتوي زنجبار كذلك على 52 جزيرة أخرى، منها 27 جزيرة صغيرة تنتشر حول بمبا، وترجع كلمة زنجبار في أصلها إلى العربية والتي حُرّفت من كلمة "بر الزنج"، وتعرف الجزيرة الكبرى (زنجبار) باللغة السواحلية أنغوجا.[١]


المسافة بين زنجبار وأهم المدن التنزانية

وفيما يأتي المسافة ما بين جزر زنجبار وأهم المدن التنزانية:[٢]

  • مدينة دار السلام، وتبعد عن زنجبار مسافة 114 كيلومترًا تقريبًا.
  • مدينة دودوما، وتبعد عن زنجبار مسافة 535 كيلومترًا تقريبًا.
  • مدينة تنجا، وتبعد عن زنجبار مسافة 421 كيلومترًا تقريبًا.
  • مدينة موروجورو، وتبعد عن زنجبار مسافة 277 كيلومترًا تقريبًا.
  • مدينة متوارا، وتبعد عن زنجبار مسافة 638 كيلومترًا تقريبًا.


السياحة في جزيرة زنجبار

تحتوي زنجبار على عدد من الأماكن السياحية المميزة، ومنها:[٣]

  • غابات جوزاني "Jozani Forest": وتعد من أهم الأماكن التي على السائح زيارتها عند الذهاب لزنجبار، إذ تمتاز هذه الغابات بالكثير من المناظر الطبيعية الساحرة، وتحتوي كذلك على مجموعة من الحيوانات وأشهرها القرود الحمراء التي تعد من الأنواع النادرة، بالإضافة إلى الطيور بمختلف أنواعها والفراشات الملونة بألوان زاهية، كما توفر هذه الغابات فرصة من أجل التنزه بالمسطحات المائية بها من خلال استقلال قارب الكاياك للتعرف على الكائنات الرخوية، وأسماك التونة، وسرطان البحر، والسلاحف البحرية والاستمتاع بتجربة إطعامها، ومن الممكن توثيق هذه اللحظات الممتعة من خلال التقاط الصور التذكارية، ويُنصح بالذهاب إلى هذه الغابات برفقة مرشد لتجنب التعرض لأي أذى، وفي حال الشعور بالتعب من الممكن تناول بعض الحلوى المحلية والمشروبات الباردة في أحد المقاهي، وكذلك من الممكن شراء الهدايا من متاجر بيع الهدايا الموجودة في تلك الغابات.
  • مدينة زنجبار الحجرية "stone town": تعد هذه المدينة الحجرية أحد أهم الأماكن السياحية في زنجبار، وتقع في جزيرة أونجوجا، وتعد المركز الثقافي والتاريخي لزنجبار ولذلك فقد أُدرجت ضمن قائمة مواقع التراث العالمي منذ عام 2000 ميلادي في اليونسكو، وتمتاز المدينة بأنها مزيج بين العديد من الحضارات كالعربية، والهندية، والأوروبية، وبتأثرها بالمعمار العربي والمسلم وذلك لأنها كانت أهم المراكز التجارية في العصر الأموي، وتضم المدينة كذلك متحفًا بالهواء الطلق من الممكن الوصول إليه بعد السير في الشوارع الضيقة التي سيشعر المار بها بعبق التاريخ، وإلى جانب ذلك يوجد في المدينة مساجد تاريخية تتميز بمعمارها الجميل مثل مسجد ماليندي.


الإسلام في جزيرة زنجبار

أظهرت الدراسات التاريخية أنّ بداية دخول الإسلام إلى زنجبار كان في العام 65 للهجرة، أو في العام 74 هجري على تعدد الروايات، وقد كان ذلك مع أول هجرة عمانية عربية إلى السواحل الأفريقية بعد الحروب التي وقعت بين جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي والعمانيين والتي اضطروا بسببها للهجرة إلى تلك السواحل، وقد كانت هذه الحادثة انطلاق مسيرة الإسلام في زنجبار، بالرغم من أنّ هذا لا يعد أول احتكاك بين الأفارقة والعرب في تلك المنطقة، إذ تمتد العلاقات بين الطرفين إلى القرن الأول الميلادي، فقد كانت بينهم علاقات تجارية وكانت السفن العربية تملأ الموانئ في زنجبار، وقد دامت العلاقات بين العرب وأهل زنجبا لسنوات طويلة.

ومن الجدير بالذكر أن المسلمين كانوا يمثلون 70 بالمئة من السكان إلى أن وقع الاجتياح البرتغالي لزنجبار بعد مرور الرحالة البرتغالي "فاسكو دي جاما" على السواحل الأفريقية الشرقية خلال عودته من الهند في العام 1449، وبعد 51 عام من ذلك التاريخ كان الأسطول الحربي البرتغالي راسيًا على السواحل في زنجبار واستطاع إخضاع جميع الجزر بالقوة وبالحرق وبتدمير البيوت على ساكنيها، حتى قال أحد الشيوخ ممن عاصروا تلك الكارثة من خلال رسالة أرسلها إلى الجزر المجاورة من أجل تحذيرهم من المحتل البرتغالي قال فيها أن الجزيرة خالية من كل رجل وامرأة وصغير وكبير وطفل ورضيع وكل من لم يتمكن من الهرب قتل أو مات حرقًا، فكانت تلك الأيام من أكثر الأيام ترويعًا وفتكًا في تاريخ أفريقيا الشرقية بأكملها، ومن خلال ذلك يظهر للباحث المنصف الفرق بين ما قدّمه العرب المسلمون من رخاء وأمان لإخوانهم الأفارقة وبين ما قدّمه الاستعمار الغربي من تشريد وقتل وحرق.[٤]


معلومات عن جزيرة زنجبار

من أشهر المعلومات المتنوعة الواجب معرفتها عن جزيرة زنجبار ما يأتي:[٥]

  • أراضي جزيرة زنجبار تتسم بأنها أراضٍ حجرية صالحة لزراعة أشجار الطلح، ونبات الأرز، ونبات الجزر، كما يعد نهر مويرا الكبير من أكبر الأنهار فيها.
  • حكم جزيرة زنجبار ما بين العام 1804 والعام 1856 للميلاد السيد سعيد بن سلطان، ومن العام 1856 حتى العام 1870 للميلاد حكمها ماجد بن سعيد، ومن العام 1870 حتى العام 1888 للميلاد حكمها برغش بن سعيد، ثم حكمها خليفة بن سعيد ما بين العام 1888 والعام 1890 للميلاد.
  • الاقتصاد في جزيرة زنجبار يعتمد على كلٍ من:
    • قطاع زراعة الفانيليا، والبهارات، والقرنفل.
    • قطاع السياحة لاحتوائها على عدد متنوع من المعالم الطبيعية والتاريخية والسياحية والأثرية والترفيهية.
  • أراضي جزيرة زنجبار احتلت على يد قوات البرتغال في العام 1503 للميلاد، وظل الاحتلال قائمًا فيها حتى العام 1698 للميلاد.
  • وصل الدين الإسلامي إلى جزيرة زنجبار في أواخر القرن الأول للهجرة عن طرق الهجرات الشيرازية والهجرات العربية إلى الأراضي الشرقية من القارة الأفريقية، ومن أبرز الهجرات الأولى إليها:
    • هجرة قبيلة الأزد في العام 95 للهجرة.
    • هجرة قبيلة الحرث أيام حكم العثمانيين.


المراجع

  1. "اين تقع جزيرة زنجبار"، universemagic، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-22. بتصرّف.
  2. "اين تقع زنجبار والمدن القريبة من زنجبار"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 22-8-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في زنجبار"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-22. بتصرّف.
  4. "الإسلام في زنجبار"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-22. بتصرّف.
  5. "زنجبار"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 16-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :