أين تقع جيبوتي

جمهورية جيبوتي

تقع جيبوتي في الجزء الشرقي من قارة أفريقيا، وتحتل جزءًا صغيرًا من منطقة القرن الأفريقي، تحدّها كل من إريتريا في الاتجاه الشمالي، والبحر الأحمر وخليج عدن من الاتجاه الشرقي، وإثيوبيا والصومال من الاتجاه الجنوبي، وإثيوبيا من الاتجاه الغربي، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي 23.200 كيلو متر مربع[١]

تعد جمهورية جيبوتي من أكثر الدول التي تعاني من الحر في العالم، إذ يبلغ معدل درجات الحرارة في البلاد خلال الأشهر الحارة 37 درجة مئوية، بينما يبلغ معدل درجات الحرارة في الأشهر الباردة التي تمتد من شهر تشرين الأول وحتى شهر نيسان حوالي 31 درجة مئوية، وتهب رياح الخمسين المغبرة والجافة من الصحراء الداخلية على البلاد في منتصف شهر الصيف.[٢]

يتألف الجزء الجنوبي والغربي من البلاد من مجموعة من السهول الصحراوية المنخفضة التي تتخللها مرتفعات وهضاب مسطحة، بينما تطغى الجبال الوعرة على الجزء الشمالي من الجمهورية، كما تغطي الصخور البركانية قسمًا كبيرًا من البلاد، وتعد قمة جبل موسى علي أعلى قمة في البلاد ويبلغ ارتفعها 2068 مترًا، وتقع أدنى نقطعة في بحيرة أسال، إذ تقع على بعد 155 مترًا تحت سطح البحر.[٢]


السياحة في جيبوتي

يعد القطاع السياحي في جيبوتي من القطاعات المتنامية، ويبلغ عدد السياح في البلاد سنويًا ما بين 40000 و53000 ألف سائح، معظمهم من قارة أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية[٣]، وتضم البلاد العديد من الأماكن السياحية، ومنها:[٤]

  • مدينة جيبوتي: وهي عاصمة البلاد وأكبر مدنها، تقع على خليج تادجورا، وتعد أهم نقطة للانطلاق في الرحلات السياحية، وتضم المدينة العديد من المقاهي والمطاعم والفنادق.
  • بحيرة العسل: تقع في الجزء الغربي من خليج تادجورا، وتعد ثاني أكبر بحيرة لمركز الأرض بعد البحر الميت، إذ يبلغ عمقها 155 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وتضم البحيرة أكبر احتياطي للملح في البلاد، ومن المتوقع إدراجها من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
  • مدينة تاجورة: تعد واحدةً من أقدم المدن على الساحل الشرقي لقارة إفريقيا،

يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وتعرف المدينة باسم المدينة البيضاء لكثرة المنازل البيضاء فيها، وقد كانت المدينة في الماضي ميناءً ضخمًا لنقل السلع والرقيق ما بين جيبوتي وإثيوبيا.

  • صحراء علي صبيح: تقع بالقرب من الحدود الصومالية وإثيوبيا.
  • خليج تجورة: يتميز بإحاطته بجبال غودا الخصبة التي يبلغ ارتفاعها 1300 مترًا، وتتيح زيارته الغوص مع الأسماك.
  • سهل جوباد: يقع بين بحيرة أبهي وسهل هانل، ويعد من أبرز الوجهات السياحية لمراقبي الطيور، وهو موطن لتربية النعام.
  • سهل هانلي: يقع بالقرب من سهل جوباد، وهو محاط بالجبال الشاهقة وبحيرات المياه العذبة، ويعد موقع مناسبًا لمراقبة الكريك الأسود والإوز المصري.
  • شواطئ دورالي وخور أمبادو: تقع على بعد 15 كيلو متر تقريبًا من مدينة جيبوتي، وتتيح للزوار ممارسة السباحة وغيرها من الأنشطة المائية وسط منحدرات الحمم السوداء الواقعة على الشاطئ، والتمتع بمشاهدة غروب الشمس.
  • حوض السمك الاستوائي: يعد أهم حوض شمك استوائي في قارة أفريقيا، ويتميز بالتصميم الذي يشعر الزوار كأنهم تحت مياه البحر الأحمر.
  • حديقة يوم الغابات الوطنية: عبارة عن واحة عملاقة تمتد حوالي 900 هكتار، وتقع في قلب صحراء جيبوتي على بعد 20 كيلو متر تقريبًا من خليج تادجورا، وتعد من أبرز الوجهات السياحية لمحبي الطبيعة، وتعد الحديقة واحدةً من الغابات المحية الاثنتين في البلاد، وأكبر الغابات وأهم النظك الإيكولوجية في البلاد.


معلومات حول جيبوتي

فيما يأتي بعض المعلومات حول جيبوتي:[١]

  • جمهورية جيبوتي هو الاسم الرمسي للبلاد، بينما جيبوتي هو الاسم المختصر.
  • مدينة جيبوتي هي العاصمة.
  • اللغة الفرنسية واللغة العربية هي اللغات الرسمية في البلاد.
  • النظام السياسي في البلاد جمهوري.
  • تاريخ استقلال الجمهورية عن فرنسا هو السابع والعشرين من شهر حزيران من عام 1977م.
  • الفرنك هو العملة الرسمية في البلاد.
  • الصلصال والذهب والحجر الجيري والغرانيت والملح والرخام والبترول والجبس من أهم مواد البلاد الطبيعية.
  • الخضار والفواكه والجلود والماشية والتصنيع الزراعي من أهم منتجات البلاد.
  • بلغ عدد سكان جمهورية جيبوتي بناءً على تقديرات عام 2014 م حوالي 810.179 نسمة، ويشكل الصوماليون حوالي 60% من السكان، بينما يشكل العفر حوالي 35% من السكان، ويشكل الفرنسيون والعرب والإثيوبيون والإيطاليون حوالي 5% من السكان، ويدين 94% من السكان بالديانة الإسلامية، ويدين 6% منهم بالديانة المسيحية.
  • تعد جمهورية جيبوتي عضوًا نشطًا جدًا في الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي.[٢]
  • تقع جيبوتي بالقرب من أزحم خطوط شحن في العالم، وبالتالي تتحكم في مدخل كل من المحيط الهندي والبحر الأحمر، ويعد الميناء البحري الرئيسي لصادرات وواردات إثيوبيا.[٢]
  • تضم الجمهورية العديد من القواعد العسكرية الأجنبية، مثل معسكر لمونيير.[٢]
  • يقع مقر الهيئة الدولية للتنمية في مدينة جيبوتي.[٢]
  • تعد جمهورية جيبوتي أصغر دولة على الساحل الشرقي من قارة أفريقيا، كما تعد واحدةً من أصغر الدول في القارة ككل.[٥]
  • تخلو جمهورية جيبوتي من الأنهار الدائمة، ومع ذلك توجد فيها العديد من البحيرات المالحة، وتعد بحيرة آبي أكبر بحيرة مالحة في البلاد.[٥]
  • تعد جمهورية جيبوتي موطنًا للنعام والمها والحمار الوحشي الإفريقي والأسود والضباع والفهود وأنواع مختلفة من الظباء الصحراوية.[٥]
  • يعد أفضل وقت لزيارة جمهورية جيبوتي في الفترة الواقعة ما بين شهر كانون الثاني وشهر شباط، إذ يكون الطقس خلال هذه الفترة دافئًا ويبلغ متوسط درجات الحرارة في البلاد ما بين 29 إلى 30 درجة مئوية.[٥]


المراجع

  1. ^ أ ب "جيبوتي"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 11-6-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "جيبوتي"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 11-6-2019. بتصرّف.
  3. اسماء سعد الدين (14-7-2015)، "السياحة في جيبوتي"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 11-6-2019. بتصرّف.
  4. Azza Rezke (3-8-2017)، "أفضل مناطق السياحة في جيبوتي..قد تُسافر إليها يومًا ما"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 11-6-2019. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت ث اسماء سعد الدين (3-9-2016)، "معلومات عن جمهورية جيبوتي"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 11-6-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :