السياحة في جيبوتي

السياحة في جيبوتي
السياحة في جيبوتي

جيبوتي

تعد جيبوتي إحدى دول قارة إفريقيا المعروفة رسميًا بجمهورية جيبوتي، وعاصمتها هي مدينة جيبوتي، وتقع فلكيًا على دائرة عرض 43° شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 11.30° شرق خط جرينتش، وتقع جغرافيًا في منطقة القرن الإفريقي، وتبلغ مساحتها 23.200 كم²، وعملتها الرسمية الفرنك الجيبوتي الذي يرمز له بـ DJF، ولغتها الرسمية ثلاث لغات: اللغة الصومالية، واللغة العربية، واللغة الفرنسية، بالإضافة إلى عدة لغات وطنية معترف بها مثل لغة العفر، وشعارها الوطني هو "اتحاد، مساواة، سلام"، ونالت استقلالها في العام 1977 من الاحتلال الفرنسي، ويحدها من الجهة الجنوبية والجهة الغربية إثيوبيا، ومن الجهة الشرقية البحر الأحمر وخليج عدن، ومن الجهة الشمالية إرتريا، ومن الجهة الجنوبية الشرقية الصومال.[١]


السياحة في جيبوتي

تضم جيبوتي العديد من المعالم التاريخية والأثرية والسياحية، أهمها:

  • العاصمة مدينة جيبوتي التي تقع جغرافيًا على خليج تادجورا، وتعد من أكبر المدن في جيبوتي مساحةً، وتمتاز بـ:
    • انطلاق الرحلات منها إلى الأماكن النائية.
    • احتوائها على العديد من المقاهي، والمطاعم، والفنادق التي تلبي حاجة السياح والزائرين.
  • بحيرة العسل التي تحتل المرتبة الثانية من بين بحيرات العالم الأقرب إلى مركز الأرض؛ إذ يبلغ عمقها تحت مستوى سطح البحر 155 مترًا، وتقع جغرافيًا في الجهة الغربية من خليج تادجورا، وتمتاز بامتلاكها أكبر حقول الملح الاحتياطي.
  • سهل هانلي الواقع جغرافيًا بالقرب من سهل غوباد، ويمتاز بـ:
    • امتلاكه عدة بحيرات صغيرة المساحة متميزة بالماء العذب.
    • الجبال الشاهقة جدًا التي تحيطه.
    • ضمه أنواعًا بارزة من الطيور مثل: طير الكريك الأسود، وطير الأوز المصري.
  • علي صبيح الواقع جغرافيًا بالقرب من الحدود الجغرافية لجيوبتي مع دولة إثيوبيا ودولة الصومال، ويمتاز بـ:
    • احتوائه الأزقة الضيقة، والأسواق الكبيرة، وأكشاك الطعام.
    • تمتعه بالجمال الطبيعي الساحر.
  • مدينة تاجورة التي تعد من أقدم المدن المشيدة على الساحل الإفريقي؛ إذ ترجع في تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وتقع جغرافيًا على ساحل قارة إفريقيا الشرقي، وكانت في القدم ميناءً هامًا يستخدم في نقل السلع بين إثيوبيا وجيبوتي، وتجارة الرقيق.
  • شواطئ دورالي وخور أمبادو التي تبعد عن مدينة العاصمة جيبوتي مسافة 15 كيلومترًا، وتمارس فيهما السباحة.
  • خليج تجورة الذي يمتاز بـ:
    • الإحاطة بجبال غودا الخصبة البالغ ارتفاعها 1300 مترًا عن مستوى سطح البحر.
    • ممارسة رياضة الغوص والسباحة مع أسماك القرش.
    • الطبيعة الساحرة.
  • حديقة يوم الغابات الوطنية التي تبعد عن خليج تادجورا مسافة 20 كيلومترًا، وتقع جغرافيًا في قلب صحراء جيبوتي، وتمتاز بـ:
    • مساحتها البالغة 900 هكتارًا.
    • جمال الغابات المحمية في جيبوتي.
  • سهل جوباد الذي يعد مكانًا رائعًا لرؤية ومشاهدة الطيور ومراقبتها، ويقع جغرافيًا بين سهل هانل وبحيرة أبهي، ويمتاز بـ:
    • أنه المكان الوحيد في جيبوتي الذي يربى فيه طير النعام.
    • ضمه الشقق الرملية الكبيرة، بالإضافة إلى الوديان الضحلة.
  • حوض السمك الاستوائي الذي أنشئ من أجل إحساس الزائر أو السائح بأنه واقف تحت مياه البحر الأحمر، ويقع جغرافيًا في غكواريوم.[٢]


اقتصاد جيبوتي

اقتصاد جيبوتي يعتمد على عدة قطاعات متنوعة مثل:

  • القطاع الزراعي الذي من أبرز محاصيله الزراعية: الخضار، والطماطم، والبطيخ، والباذنجان.
  • القطاع الإنتاجي للموارد المعدنية القليل مثل: النحاس، والجص، والحديد، بالإضافة إلى إنتاج الملح بكميات كبير جدًا.
  • القطاع الصناعي الذي من أهم صناعاته الإنتاجية: منتجات الألبان، والمشروبات غير الكحولية، والأثاث، والجلود، والملح، والأدوات الآلية الكهربائية الخفيفة، والمياه المعدنية.
  • القطاع الحيواني المعتمد على تربية المواشي مثل: الأبقار، والحمير، والماعز، والأغنام، والجمال، بالإضافة إلى قطاع صيد الأسماك.[١]


السكان في جيبوتي

بلغ عدد السكان في جيبوتي حسب إحصائيات عام 2016 الميلادي 942,333 ألف نسمة، ويتألف مجتمعها السكاني من مجموعتين أساسيتين؛ هما:

  • مجموعة قبائل العيسى التي تتركز في العاصمة مدينة جيبوتي، وفي الأراضي الجنوبية الشرقية منها، وهم صوماليون.
    • مجموعة العفار التي يطلق عليها اسم الدناقيل، ويتركزون في الأراضي الغربية والأراضي الشمالية منها.

ويدين غالبية السكان في جيبوتي بالدين الإسلامي؛ إذ تبلغ نسبتهم من مجموع السكان 94%، وعدد قليل يدين بالدين المسيحي، ويعاني السكان من عدة مشاكل أهمها: عدم الحصول على مياه نظيفة صالحة للشرب، والأسر، والفقر.[١]


تقسيم جيبوتي الإداري

تقسم جيبوتي إداريًا إلى 6 أقاليم، والأقاليم تقسم بدورها إلى 20 منطقة، والأقاليم الإدارية الخاصة بها هي:

  • إقليم تاجورة البالغ مساحته 7,100 كم²، وعاصمته مدينة تاجورة.
  • إقليم أبخ البالغ مساحته 4,700 كم²، وعاصمته مدينة أبخ.
  • إقليم جيبوتي البالغ مساحته 200 كم²، وعاصمته مدينة جيبوتي.
  • إقليم دخيل البالغ مساحته 7,200 كم²، وعاصمته مدينة دخيل.
  • إقليم عرتا البالغ مساحته 1,800 كم²، وعاصمته مدينة عرتا.
  • إقليم علي صبيح البالغ مساحته 2,200 كم²، وعاصمته مدينة علي صبيح.[١]


مقتطفات متنوعة عن جيبوتي

من أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن جيبوتي ما يأتي: [٣]

  • تخضع جيبوتي إلى ترتيب التعددية الحزبية القائمة على نظامين؛ النظم الإسلامية والنظم الفرنسية من القانون.
  • يمتاز مناخ جيبوتي في فصل الصيف بكونه رطبًا وجافًا وحارًا جدًا، بالإضافة إلى تعرضها للأعاصير التي تأتي من مياه المحيط الهندي وتسبب تساقطًا للأمطار بغزارة، ووقوع الفيضانات.
  • تمتلك جيبوتي علاقات اقتصادية قويةً مع دولة إثيوبيا المجاورة لها جغرافيًا؛ إذ تستعمل إثيوبيا ميناء جيبوتي من أجل صادراتها.
  • يتركز سكان جيبوتي بنسبة 65% في المركز الحضري.
  • تقسم جيبوتي من ناحية التضاريس الجغرافية إلى ثلاث مناطق هي:
    • هضاب بركانية.
    • مناطق ساحلية تسود في الجهة الجنوبية منها، والجهة الوسطى.
    • سلاسل جبلية تسود في الجهة الشمالية منها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "جيبوتي"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.
  2. "أفضل مناطق السياحة في جيبوتي..قد تُسافر إليها يومًا ما"، موسوعة المسافر، 3.8.2017، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.
  3. أسماء سعد الدين (14.7.2015)، "السياحة في جيبوتي"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.

فيديو ذو صلة :