أفريقيا
تدعى بالقارة السمراء، تقع إلى الوسط من قارات العالم، تحتل مساحة ثلاثين مليون وثلاثمائة وسبعين كيلومترًا مربعًا، لتأخذ به المرتبة
الثانية من حيث المساحة على مستوى القارات، وتضم عددًا كبيرًا من البحيرات والمحيطات والأنهار، أبرزها: البحر الأحمر والمتوسط، وأطول نهر بالعالم وهو نهر النيل الممتد من الهضبة البحيرات في أوغندا وصولاً إلى سواحل البحر المتوسط في مصر، وبحيرة تانا في إثيوبيا، يحيط بأفريقيا عدد من المضائق أهمها مضيق جبل طارق الذي يصل بينها وبين قارة أوروبا عبر البحر المتوسط من المنطقة الشمالية منها.[١]
أغرب عادات قبائل أفريقيا
منذ القدم حتى الآن لازالت القبائل الأفريقية، تحافظ على عاداتها التي يراها البعض خارجة عن المألوف أبرزها:[٢]
- قبيلة سوكو الساحرة: تعيش في أجزاء من جمهورية الكونغو، عند وفاة كبار الشخصيات منها فإنها تتجه لتشييعه في الأماكن الخالية من البشر البعيدة عن الوفضى والإزعاج، ويضعون في قبره الهدايا والقرابين، ويحظرون على النساء رؤيته والمشي في جنازته.[٢]
- قبيلة شعب التشيوا: يقنطون في الملاوي وأجزاء من جنوب أفريقيا، يأخذون الميت إلى الغابة ليشرعوا بتزويد جسده بالماء عن طريق قطع جزء من رقبته بالسكين، وإدخال خرطوم الماء إليها والضغط على البطن من أجل أن يجري الماء داخل الجسد، معتقدين أنهم يطهرون الميت من الذنوب التي ارتكبها في حياته.[٢]
- قبيلة محاربي إسبرطة: يتوطنون في إثيوبيا، يتجه الآباء لترك أطفالهم بالغابات بين الحيوانات، من أجل اختبار قدرتهم على المواجهة.
- قبيلة هامر : تعيش في إثيوبيا، يتجه أبناء القبيلة لإقامة مهرجانات من أجل مشاهدة المواجهة المباشرة بين الشبان عند البلوغ مع الثيران، وتتكرر هذه المناسبة عدة مرات للفتى حتى يتأكدوا من قدرته على المواجهة، ظنًا منهم أنها الصفة التي تحوّله إلى رجل كامل الخلق.[٢]
- قبيلة ماساي: يستخمون البصقة في جميع مناسباتهم ظنًا منهم أنها تطرد الشياطين وتجلب السعادة، فتجدهم يبصقون على المولود الجديد، وعلى العروس ليلة زفافها وعلى أيديهم باستمرار.[٢]
- قبيلة سابيني: تعيش في أوغندا، وتقدم على إرسال الفتيان في سن الشباب إلى الأكواخ الخاصة لإجراء اختبارات الرجولة، مثل: الرقص عاريًا أمام الجميع، ومبارزة الحيوانات دون أي آداة للدفاع عن أنفسهم، أما بالنسبة للإناث، ففي سن البلوغ يقدمون الأهالي على ختانهم أمام مجموعة من الأفراد المقربين للعائلة.[٢]
- قبيلة جيو: تعيش في ساحل العاج، تتخذ هذه القبيلة طابع يثير التساؤلات في أنفس جميع من يستمع لها، تقدم المرأة بعد الزواج على السكن في بيت بعيدة عن زوجها، وتزوره عندما تشاء، وعندما تنجب الأطفال تربيهم في بيتها، وترسلهم لزيارته من الوقت إلى الآخر، حتى تزوجهم، ليسكن الزوجين بعدها في بيت واحد.[٢]
- قبيلة بوكوت: تعيش في كنييا، تعد الأبقار العملة الرسمية لتبادل السلع فيما بينهم، ولتقديم مهور الزواج.
- شعوب الماساي: تعيش في كينيا وتنزانيا، تحرّم على أبنائها قتل الحيوانات مهما تعرضوا من خطر، عبر التاريخ توفي عدد كبير منهم بسبب التهامهم من قبل النمور والفهود التي تنتشر في المنطقة المحيطة بهم.[٢]
- قبيلة ودابي: المنتشرة في عدد من الدول في جنوب القارة، ويشرع السكان لتنظيم حفلات رقص ولهو، يسمح للرجل اختيار المرأة التي يريد لقضاء ليلة معها، أو لعرض الزواج عليها حتى وإن كانت متزوجة، وتصبح من حقه إذا استطاع أخذها دون أن يمنعه أحد عنها.[٢]
السياحة في أفريقيا
تتوزع بين أرجاء أفريقيا عدد من الدول السياحية أبرزها:
- جنوب أفريقيا: تضم عدد من المناطق السياحية أبرزها: متنزه كروغر الوطني هو أضخم محمية طبيعية في أفريقيا، يتمكن الزائر من خلال التجول به من التعرف على معظم أنواع الحيوانات الأفريقية، واستئجار منزل في النطقة المحاذية للحيوانات الأليفة والمسطحات المائية من أجل الاستمتاع بقضاء عطلة بين الطبيعة الخلابة، وجبل الطاولة يتكون من حجر كبير ذو قمم مدببة، يصعد له السياح إما عن طريق مسارات صعبة بين منحدراتها القوية، أو عن طريق ركوب التلفريك، من أعلى قمته يستطيع الزائر الاستمتاع بمشهد مدينة كيب تاون الذي يدمج بين التلال الخضراء والشلالات والجداول والأنهار، وحديقة والترسيسولو تضم معظم أنواع النباتات الأفريقية المزروعة منذ القدم.[٣]
- سيشل: تقع في الجهة الشرقية من أفريقيا، تضم عددًا كبيرًا من المناطق الطبيعية أبرزها: جزيرة ماهي التي تضم عددًا كبيرًا من الحدائق النباتية، والشواطئ ذات اللون الأزرق الفاتح والرمال البيضاء، ومزارع الشاي التي تمكّن السائح من خلالها التعرف على كبيفية زراعة الشاي وقطفه وتصنيعه وتعطيه فرصة لاحتساء كوب من الشاي الطازج النقي من المواد الكيميائية، وعدة متاحف أبرزها متحف التاريخ الطبيعي الذي يضم مجموعة من التماثيل والمجسمات التي تعبر عن الحضارة السيشلية، أبرزها: مجسمات السفن منذ القدم إلى الوقت الحاضر، وجزيرة كوزين محمية طبيعية يمنع الصيد بها، تمكن السائح من استكشاف أعداد كبيرة من الحيوانات التي انقرضت في المناطق الأخرى من العالم.[٤]
- المغرب: تقع في الجهة الشمالية من أفريقيا، تطل على البحر الأبيض المتوسط، تضم عددًا كبيرًا من الأماكن الأثرية والطبيعية أبرزها: مراكش التي تضم مجموعة من الحدائق النباتية أبرزها حدائق النخيل، وسلسلة من الأسواق التي تقدم على بيع المنتجات التقليدية الخاصة بهم كالأساور والملابس المزخرفة، وعدد من المساجد متعددة القبب المغطاة بالزخارف المدهبة، وأكادير مدينة ساحلية تضم مجموعة من أجمل الشواطئ الأفريقية على الإطلاق، وشفشاون تدعى بالمدينة الملونة بسبب تداخل ألوان أروقتها ما بين اللون الأزرق القاتم والأبيض الناصع، والدار البيضاء تضم بين أروقتها مجموعة من المساجد والمعابد والبلدات المبنية منذ القدم المتسمة بجمال تصميمها المعماري.[٥]
المراجع
- ↑ "أفريقيا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "قبائل أفريقيا : تعرف على أغرب عادات وتقاليد القبائل الأفريقية"، تسعة، 5-5-2018، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في جنوب افريقيا و 15 مكان سياحى لا تفوت زيارته"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في سيشل "، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في المغرب: 20 وجهة ساحرة يجب زيارتهم بالمغرب"، كيف، 7-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 14-5-2019. بتصرّف.