محتويات
نمو الشّعر تحت الجلد
يظهر الشعر تحت الجلد غالبًا كنتوء أو نقطة حمراء، قد تسبّب الحكّة أو الألم، فقد يظهرعلى الشخص عندما يكون الشّعر غير مكتمل النمو بعد إزالته، ويمكن أن تزداد حالة حدوث الشعر النامي تحت الجلد أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي الشعر الخشن أو المجعّد، أو لدى الأشخاص ذوي البشرة السّوداء، كما من الشّائع أيضًا أن يظهر عندما يكون الشعر قصيرًا جدًا، وقد تحدث هذه الحالة بتكرار في المناطق التي تعاني من الكثير من الاحتكاك، وتشيع حالة الشّعر النامي تحت الجلد على السّاقين ولا تسبّب أي مضاعفات، ويكون علاجها ببعض الإجراءات المنزلية البسيطة[١].
أسباب نمو الشعر تحت الجلد
إن لتركيب الشعرة واتجاه نموها دور في حدوث حالة نمو الشعر تحت الجلد، إذ يُعتقد أنّ انحناء بصيلة الشعر، تُنتِج شعرًا مجعّدًا، ويحدث نمو الشّعر بمجرد أن يُقَص الشعر أو يُزال، كما قد ينتج عن الحلاقة حوافًا حادّة للشعر، خاصّة إذا كان الشعر جافًا عند حلقه، كما يمكن أن يحدث نمو للشعر تحت الجلد في حالات[٢]:
- شدّ الجلد في أثناء الحلاقة، الأمر الذي يسمح للشعر المحلوق بالعودة إلى الجلد ودخوله في غير اتجاه النمو الطبيعي الذي يخترق الجلد.
- نتف الشعر، الذي يمكن أن يترك أيضًا بصيلة الشّعر تحت سطح الجلد.
- عند حدوث اختراق الشعرة للجلد، يُحدِث الجلد ردّ فعلٍ تجاهها كأنها جسم غريب وبالتالي يلتهب.
علاج نمو الشعر تحت الجلد
في كثير من الأحيان، تختفي حالة نمو الشعر تحت الجلد من تلقاء نفسها، فإذا لم يختفِ، يمكن أن يسبب تغيّرًا في لون البشرة، أو قد يترك وراءه الندب، خاصّة إذا حاول المُصاب إزالته أو خدش الجلد، فإذا كان الشعر النامي تحت الجلد يسبب الازعاج يمكن للطبيب أن يُحدث جروحًا صغيرة في البشرة باستخدام إبرة معقّمة أو مشرط لتحرير الشعر من الجلد وإطلاقه للخارج، كما قد يصف الطّبيب بعض الأدوية مثل[٣]:
- أدوية الستيرويدات، التي تُفرَك على البشرة لتخفيف التّورم والتّهيّج.
- الريتينويدات، لتقشير وإزالة خلايا الجلد الميتة والحدّ من تغيّرات صبغ الجلد التي يمكن أن تحدث بسبب نمو الشعر تحت الجلد.
- المضادات الحيوية، التي يمكن أخذها عن طريق الفم أو فركها على الجلد لعلاج عدوى الشعر النامي تحت الجلد.
- استخدام الليزر لإزالة الشّعر، إذ إنّ الليزر بتردد 810 نانومتر، وجهاز الضّوء النّبضي المكثّف، وغيرها فعّال جدًا في إزالة الشّعر.
علاجات منزلية للحدّ من نمو الشعر تحت الجلد
يمكن اتباع بعض العلاجات المنزلية للتقليل من حالة نمو الشّعر تحت الجلد، ومنها[٤]:
- زيت شجرة الشّاي: الذي يقتل البكتيريا ويخفّف التّورم، ويُستخدَم في بعض الأحيان للمساعدة في علاج حب الشباب، وقد يساعد أيضًا في حالة الشّعر النامي تحت الجلد، وبمزج الزّيت بالماء لتخفيفه، ووضعه باستخدام قطنة معقمة.
- استعمال السّكر: فهو مقشّر طبيعي، ويكون استعماله بمزجه مع زيت الزّيتون أو العسل لترطيب البشرة وقتل البكتيريا، ثم وضع العجينة بحركةٍ دائرية وشطفها بالماء الدافئ.
- صودا الخبز: تساعد على تقشير وتقليل الالتهاب في الجلد، وخلط ملعقة كبيرة من صودا الخبز مع كوب من الماء، واستخدام قطنة معقمة لتطبيقها على البشرة، ثم شطفها بالماء البارد.
الوقاية من نمو الشعر تحت الجلد
إن أبسط طريقة لمنع نمو الشعر تحت الجلد هو تقليل عدد مرّات حلق الشعر، ويمكن تجربة ذلك لفترةٍ وجيزة، إضافة إلى اتباع بعض النّصائح التي يمكن لها أن احسن من آلية حلاقة الشعر، وتخفيف حالة نموه تحت الجلد، ومن هذه النّصائح[٥]:
- استعمال شفرة الحلاقة المناسبة للفرد بطريقةٍ آمنة، ومعرفة أنواع شفرات الحلاقة المتوافرة، إمّا الكهربائية أو اليدوية، إذ تحتوي الشّفرة الكهربائية السّلكية على سلكٍ كهربي، أو الشّفرة اللاسلكية القابلة لإعادة الشّحن، وتوفّر رؤوسًا مرنة تتوافق مع انحناء الوجه، ولكن من سلبياتها هي تجريدها البشرة من زيوتها الطّبيعية التي توفّر الترطيب اللازم لها خلال الحلاقة، التي قد تكون عامل خطرٍ لتهيّج البشرة، أمّا شفرة الحلاقة اليدوية التي تحتوي على عدّة شفراتٍ قابلة للاستبدال والتّغيير، وتوفّر حلاقة نظيفة كل مرة، والانتباه إلى أنّه يَصعُب استخدامها قبل تطبيق غسول الحلاقة، وذلك يوفّر الترطيب والمرونة خلال عملية الحلاقة، وحماية البشرة، ويقلل من خطر إصابة الجلد بجروحٍ أو تقشّره، ويجب استعمالها في حال كان لدى الشّخص بشرة حساسة قد تتأثّر بسهولة اتجاه عملية الحلاقة.
- اختيار الأوقات المناسبة للحلاقة، الذي يكون أفضل ما يمكن بعد أخذ حمّامٍ دافئ، مما يسهّل من الحلاقة.
- إجراء الحلاقة مع اتجاه نمو الشعرة وليس عكسها، إذ تتسبب عملية الحلاقة بعكس اتجاه نمو الشعر في الطّفح الجلدي، وحدوث النتوءات والحطاطات الحمراء.
- إجراء الحلاقة ببطء ورفق وتجنّب الاستعجال، أو الضّغط على البشرة بشفرة الحلاقة، بدلًا من ذلك تمرير الشّفرة مرتين على الجلد لحلاقةٍ أفضل.
- تغيير شفرات الحلاقة اليدوية دوريًا، وذلك درءًا لنمو البكتيريا فيها أو التسبب في التهاب البشرة أو تهيّجها.
- غسل الوجه بالصّابون والماء الفاتر بعد الحلاقة، ووضع المرطّب المناسب على البشرة، تجنّبًا لجفاف البشرة، أو تطبيق كريم واقٍ من أشعة الشّمس عليها بمعامل حماية لا يقلّ عن 30.
المراجع
- ↑ "How to treat and prevent ingrown leg hairs", medicalnewstoday, Retrieved 28-02-2019. Edited.
- ↑ "Ingrown hair", mayoclinic, Retrieved 28-02-2019. Edited.
- ↑ "Ingrown hairs", nhs, Retrieved 28-02-2019. Edited.
- ↑ "Treating and Preventing Ingrown Pubic Hair", healthline, Retrieved 28-02-2019. Edited.
- ↑ "Ingrown Hair", webmd, Retrieved 28-02-2019. Edited.