نظافة الجسم
يعتبر أمر الاهتمام والعناية بنظافة الجسم من أكثرالأمور أهميّة بالنسبة للإنسان، إذ إنّ مدى الاهتمام بنظافة الجسم ينعكس على الصحّة الجسميّة وكذلك النفسيّة، فمن الضروريّ جعل النظافة الشخصيّة عادةً يوميةً روتينيةً، إذ من شأن هذه العادة حماية الجسم من الإصابة بالكثير من الأمراض والمشكلات الصحيّة الناجمة عن تراكم الأوساخ والجراثيم؛ نتيجة إهمال تنظيف الجسم لفترة من الوقت، ومن الضروري أن تحرص السيّدة على نظافة جسدها طيلة الوقت؛ لحماية جسدها من الأمراض والجراثيم نتيجة تعرضها للطمث مرةً واحدة في الشهر.
كيفيّة تنظيف الجسم من الأوساخ
- الحرص على الاستحمام دومًا، إذ يعتبر أهمّ الأمور الواجب على الإنسان فعلها لضمان المحافظة على النظافة الشخصيّة والتخلّص من الأوساخ والأتربة المترسّبة، فالاستحمام يمنح الشخص الشعور بالنظافة والراحة والحيويّة، كما أنّه يسهم كثيرًا في تعديل المزاج.
- استعمال الصابون والمنتوجات الخاصّة بتنظيف الجسم وكذلك منتجات العناية بالشعر، إذ إنّ الاغتسال بالماء وحده غير كافٍ لإزالة كافة الأوساخ ، لذلك من الضروريّ استعمال الصابون أثناء الاغتسال، عن طريق وضعه على الجسم وإبقائه ثوانٍ، ثمّ دعك الجسم، ثمّ استعمال الماء للتخلّص من الصابون.
- استعمال الليفة لتدليك الجسم وإزالة الأوساخ، والجلد الميت.
- استعمال طرق التخلّص من الشعرالزائد، إذ إنّ إزالة الشعر الزائد عن الجسم يساعد في التخلّص من الأوساخ ويقلّل من إمكانيّة تراكمها والتصاقها بالشعر، الأمر الذي يسبّب العديد من الأمراض.
نصائح لتنظيف الجسم من الأوساخ
- معرفة أسباب اتّساخ الجسم؛ بهدف معرفة الكيفيّة الصحيحة للتعامل مع الأوساخ.
- الاستحمام بفعالية، إذ يجب على الشخص الاهتمام بتنظيف الجسم جيّدًا وبدقّة.
- اختيار صابون ذو جودة عالية، إذ يجب أن يكون الصابون من نوعية جيدة ليكون قادرًا على إزالة الأوساخ والجراثيم المتراكمة، وقادرًاعلى التخلّص من المواد الزيتية العالقة على سطح الجلد، ولا يبقى له أي آثر بعد غسله.
- الحرص على إزالة الطبقات الميتة من الجلد؛ إذ يعتبر الجلد الميت هو السبب الرئيسيّ لمعظم الروائح الكريهة وغالبًا ما يتخلّص الأشخاص من خلايا الجلد الميتة عن طريق التقشير بطرق معينة وباستعمال مستحضرات خاصّة.
- التنظيف العميق للجسم، ويُنصح باستخدام الماء الفاتر؛ إذ إنّ أخذ حمام بالماء البارد لن يصل للزيوت غير الظاهرة والموجودة تحت الجلد، لذا يجب استخدام الحرارة وذلك عن طريق الماء الساخن لفتح المسام وضمان التخلّص من زيوت ومحتويات والتخلّص منها وبذلك يصبح الاستحمام بالماء الساخن أسلوب فعال لتنظيف الجسم.
- الحرص على غسل الشعر جيدًا، وترطيبه بالبلسم من ثلاث إلى أربع مرات أثناء الأسبوع.
- الحرص على تجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام، إذ قد يؤدّي الماء المتبقّي على البشرة بتشققها وتهيّج الجلد واحمراره.
- الحرص على تبديل المناشف عند كل استحمام والتأكّد من نظافتها، إذ إنّ البكتيريا التي تنظف بالاستحمام غالبًا ما تبقى عالقة بالمنشفة.