ما هي أضرار الحلبة

ما هي أضرار الحلبة
ما هي أضرار الحلبة

الحلبة

الحلبة هي من الأعشاب المشابهة لعشبة البرسيم، وتُمثل منطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب القارة الأوروبية وغرب القارة الآسيوية موطنًا لها، وتستخدم بذور الحلبة في مجال الطهي، أو في مجال صنع الدواء، أو لإخفاء طعم الأدوية الأخرى، وتمتاز هذه البذور برائحتها ومذاقها المشابه لشراب القيقب، وفي الهند تؤكل أوراق الحلبة كخضروات.

يجدر بالذكر أنَّ الحلبة تتعدد استخداماتها؛ إذ تؤخذ عن طريق الفم لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي، خاصةً فقدان الشهية، واضطرابات المعدة، والإمساك، والتهابات المعدة، كما تستخدم للمساعدة في علاج مرض السكري، وآلام الحيض، وانقطاع الطمث، وتصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الدهون في الدم، وغيرها، وفي مجال الطهي تُضاف الحلبة كعنصر مميز إلى خلطات التوابل، وكنكهة مميزة في العديد من الأطباق والمشروبات، أمَّا في المجال الصناعي فتستخدم في صناعة الصابون، ومستحضرات التجميل.[١]


أضرار الحلبة

تتمثل أضرار الحلبة بما يأتي:[٢]

  • النزيف: يُمكن أنْ تسبب مكونات الحلبة بعض التأثيرات الضارة؛ بسبب احتوائها على الكومارين، الذي قد يسبب نزيفًا مفرطًا لدى بعض الأشخاص، لذلك يجب على الذين يعانون من اضطرابات النزيف الكامنة أو الذين يتناولون أدويةً مميعةً للدم أو أدويةً من مضادات التخثر عدم تناول الحلبة إلّا بعد استشارة طبية.
  • الحمل: يؤدي تناول الحلبة بجرعات كبيرة إلى تنشيط الرحم، لذلك فإنَّ تناولها أثناء الحمل يمكن أن يسبب تقلصات في الرحم، مما قد يتسبب بالولادة المبكرة.
  • مرض السكري: تؤدي الحلبة إلى زيادة إنتاج الأنسولين، وهذا يقلل من مستويات السكر في الدم، لذا فهو من الأمور المفيدة لمرضى السكري، لكنَّ تناول الحلبة مع الأدوية المضادة للسكري قد يسبب هبوط السكر في الدم، أو انخفاض مستوياته، ويُمكن أنْ يسبب ذلك حدوث التهيج، والارتعاش، والتعرق، والجوع، والعصبية، وعدم معالجته يقود إلى الوفاة، والغيبوبة، وبناءً على هذا يحب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تناولها.
  • الإسهال: يُمكن أنْ تسبب الحلبة تهيجًا في المعدة، بما في ذلك الإصابة بالإسهال.
  • الحساسية: تنتمي الحلبة إلى نفس عائلة الحمص والفول السوداني، لذا فقد تؤدي هذه المواد إلى تفاعلات تحسسية ضد الحلبة، ومن علاماتها الطفح الجلدي، وضيق التنفس، وتورم الوجه، وصعوبة التنفس.


فوائد الحلبة

تتعدد الفوائد الصحية للحلبة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • تعزيز الرضاعة الطبيعية: إذ إنّ إدراج شاي الحلبة في النظام الغذائي قد يساعد الأمهات المرضعات على زيادة الرضاعة.
  • تقليل آلام الحيض: إذ تساعد بذور الحلبة في تخفيف أعراض آلام الحيض.
  • خفض مستويات الكوليسترول في الدم: قد يُساعد استهلاك الحلبة على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، خاصةً مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مما يمنع الإصابة بالعديد من الحالات المرضية، مثل: تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وتقليل خطر تشكل جلطات الدم.
  • الوقاية من الإصابة بالسرطان: إذ تمتلك الحلبة خصائص مضادةً للسرطان، خاصةً سرطان الثدي، وسرطان القولون.
  • تقليل مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية: تحتوي بذور الحلبة على 25% من الجلاكتومانان، وهو أحد أنواع الألياف الطبيعية القابلة للذوبان، والتي تمنع خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • السيطرة على مرض السكري: تساعد الحلبة على تخفيف حدّة أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني، فإضافة بذورها إلى النظام الغذائي الخاص بمرضى السكر يخفض مستويات السكر في الدم؛ وذلك بسبب محتواها من الألياف الطبيعية، التي تبطئ معدل امتصاص السكر في مجرى الدم.
  • تقليل الإمساك: إذ تساعد الحلبة في علاج الإمساك والإسهال، ومنع عسر الهضم.
  • معالجة مشكلات الكلى: يوصي الطب الصيني التقليدي باستخدام الحلبة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المختلفة؛ فهي تقلل نسبة تكلُّس الكلى، وتقلل من خطر تشكُّل حصوات الكلى.
  • تخفيف التهاب الحلق: تتميز الحلبة بقدرتها على تهدئة التهاب الحلق، والسعال، والبرد، كما يمكن استخدامها لعلاج الربو، والسل، ومرض حمى القش، والتهاب الجيوب الأنفية.
  • تعزيز فقدان الوزن: تؤدي الحلبة إلى تثبيط الشهية، وزيادة الشعور بالشبع والامتلاء، بالتالي تُقلل من الإفراط في تناول الطعام، وهذا يُعزز من فقدان الوزن.[٤]


القيمة الغذائية للحلبة

تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم، وتوفر ملعقة واحدة أو حوالي 11.1 غرامًا من بذور الحلبة الكاملة العناصر الغذائية الآتية:[٥]

العنصر الغذائي قيمته
الطاقة. 35 سعرةً حراريةً.
الألياف. 3 غرام.
البروتين. 3 غرام.
الكربوهيدرات. 6 غرام.
الدهون. 1 غرام.
الحديد. 20% من القيمة اليومية الموصى بها.
المنغنيز. 7%.
المغنيسيوم. 5%.


المراجع

  1. "FENUGREEK", www.webmd.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  2. Sharon Perkins, "What Are the Dangers of Fenugreek?"، www.livestrong.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  3. Meenakshi Nagdeve (3-12-2019), "9 Amazing Benefits & Uses Of Fenugreek"، www.organicfacts.net, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  4. Jennifer Huizen (31-1-2019), "Is fenugreek good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.
  5. Rudy Mawer (13-6-2019), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :