فوائد ثمرة البلوط

فوائد ثمرة البلوط
فوائد ثمرة البلوط

ثمرةُ البلّوط

يحتوي البلّوط Acorns على عدد مذهل من الفوائد الصحية، بما في ذلك؛ قدرته على حماية القلب، وزيادة الطاقة، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويُعرف البلّوط أيضًا بجوز البلّوط، وهو نوع من المُكسّرات التي يتميّز شكلها بأنه حبّة واحدة تُشبه الصمولة ولها قشرة خارجية صلبة، تعلوها قبة، ويبلغ طول الحبّة الواحدة من 1 إلى 6 سم وعرضها من 0.8 إلى 4 سم، وتستغرق 6 إلى 24 شهرًا حتى تنضج تمامًا، ويُمكنك العثور على هذه المكسرات التي تتساقط من أشجار البلوط في نصف الكرة الشمالي، وتجمع السّناجب البلّوط عادةً لتُخزّنه كغذاء للشّتاء، ويمكنك تناول ثمرة البلّوط النيئة، لكنها مريرة في الذوق، ويمكنك غلي أو نقع البلّوط في الماء حتى يُصبح لون الماء فاتح غير بُنّي، مما يجعل طعم البلّوط مُستساغًا وصالحًا للأكل، ويمكن أن يسبب وجود بعض المُركّبات في هذه الثّمرة تهيجًا في بطانة المعدة ويؤثر أيضًا على عملية الهضم.[١]


فوائِدُ ثمرةُ البلّوط

قد يكون للبلّوط المطهو جيّدًا غير النّيء العديد من الفوائد الصحية، ومنها:[٢][٣]

  • قد يحسن صحة الأمعاء، إذ تلعب البكتيريا الموجودة في أمعائك دورًا رئيسيًا في صحتك العامة، ورُبط اختلال توازن هذه البكتيريا بالسمنة والسكري وأمراض الأمعاء، ويعد البلّوط مصدرًا رائعًا للألياف، والذي يغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، وبالإضافة إلى ذلك، استخدم البلّوط كعلاج طبيعي طويلًا لعلاج آلام المعدة والانتفاخ والغثيان والإسهال وغيرها من شكاوى الجهاز الهضمي الشائعة.
  • غني بمضادات الأكسدة، إذ إنّ مضادات الأكسدة هي مركبات تدافع عن خلاياك من التلف الذي تسببه جزيئات ضارة تسمى الجذور الحرة، وتشير الأبحاث إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، والبلوط غني بمضادات الأكسدة مثل الفيتامينات أ وهـ، بالإضافة إلى العديد من المركبات النباتية الأخرى.
  • ثمار البلّوط وفيرة في البرية، إذ يُنتج أكثر من 450 نوعًا من البلوط في جميع أنحاء العالم، من الخريف إلى أوائل الربيع، ويمكنك العثور على المئات - إن لم يكن الآلاف - من البلّوط الناضج على الأرض تحت أشجار البلّوط، وتُعدّ هذه المكسرات آمنة للأعلاف، ويجب عدم جمع العينات الخضراء غير الناضجة.
  • يُقلّل البلّوط من أعراض الربو، إذ يحتوي البلّوط على ثلاثة مضادات أكسدة قوية وهي حمض الجاليك وحمض الإيلاج وحمض التانيك، وتمتلك مضادات الأكسدة هذه تأثيرًا مضادًا للربو وتساعد على تقليل أعراض الربو، ويقلل حمض الغاليك وحمض الإيلاج وحمض التانيك من إفراز المركبات في الجسم التي تزيد من التهاب الشّعب الهوائية مما يزيد من صعوبة التنفس.
  • تعزيز صحة العظام، إذ تساعد المعادن الوفيرة الموجودة في البلوط، مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم، على تعزيز صحة العظام ومنع ظهور هشاشة العظام، والكالسيوم هو واحد من أهم المعادن لكثافة العظام، وهو موجود بتركيزات عالية داخل البلّوط.
  • يعزز الشفاء والنمو، إذ إنّ البروتينات هي المكونات الرئيسية لجسم صحي، ويحتوي البلوط على نسبة عالية من البروتين فيه، وهذا يساعد على إنشاء أنسجة وخلايا جديدة، وكذلك إصلاح المناطق المتضررة والشفاء السريع بعد الإصابة أو المرض.
  • تحسين النشاط الأيضي، إذ إنّ ثمار البلّوط مليئة بفيتامينات ب، والتي تشمل النياسين والثيامين والريبوفلافين وفيتامين ب 12، ويمكن أن يساعد البلّوط في تنظيم أنشطة التمثيل الغذائي وكذلك عدد من العمليات الإنزيمية في الجسم التي تُعدّ ضرورية للصحة العامة.
  • يمنع مرض الزهايمر، إذ تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في البلوط على تثبيط إنزيم الكولينستريز (إنزيم موجود في الدماغ) مما يقلل من أعراض مرض الزهايمر مثل الارتباك وفقدان الذاكرة وعدم القدرة على التفكير والتركيز، وتتسبب مضادات الأكسدة هذه أيضًا في انخفاض مستوى الإجهاد التأكسدي وتمنع موت خلايا الدماغ، وحمض الغاليك الموجود في البلّوط يمتلك خاصية حماية الدماغ، وبالتالي يمنع مرض الزهايمر.


أضرارُ ثمرةُ البلّوط

تعمل التانينات الموجودة في البلوط الخام كمضادات غذائية، مما يقلل من امتصاص بعض المركبات الغذائية، كما أنها مرتبطة ببعض أنواع السرطان وقد تتسبب في تلف الكبد عند استهلاكها بكميات كبيرة، وأبلغ بعض الناس عن الغثيان والإمساك عند تناول البلّوط النّيء الخام، وعلاوة على ذلك، تعطي بعض المُركّبات الموجودة في البلّوط نكهة مريرة، وبالتالي، لا ينصح بتناول البلّوط الخام،[٢] كما قد يحدث تسمم البلوط، أو سمية البلوط، عندما تتناول الكثير من البلوط،[٣] وقد يؤدي هذا إلى مشاكل في الجهاز الهضمي والكلى.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب "8 Amazing Benefits Of Acorns", organicfacts, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Are Acorns Edible? Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 12-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Benefits Of Acorns And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 12-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :