محتويات
فوائد اكل سبع تمرات على الريق
يعد التمر مصدرًا غنيًا بالطاقة لذا قد يكون من الجيد بدء اليوم بتناول التمر الذي يعد كذلك كمصدر للألياف الغذائية التي تساعد في تحسين الهضم ومنع الإمساك، وتشمل الفوائد الصحية الأخرى التي يقدمها لك التمر عند تناوله في الصباح على الريق على:[١]
- تزويدك بالكثير من الحديد الذي يساهم في منع إصابتك بفقر الدم وامداد جسمك بالأكسجين، وبالتالي زيادة مستوى الحيوية والنشاط لديك.
- التقليل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في جسمك، وهو ما يقلل بدوره من مخاطر إصابتك بانسداد الشرايين وأمراض القلب.
- تحسين صحة عظامك بفضل محتوى التمر من فيتامين ج، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، بالإضافة إلى فيتامين ك الذي يعد من المغذيات القيمة التي يمكن أن تساعد في تحسين كثافة العظام.
- زيادة طاقة جسمك لتتمكن من أداء التمارين الرياضية في الصباح، وهو ما يساعد في إنقاص وزنك.
- المساعدة في انتظام مستويات الهرمونات في جسمك بفضل محتواه من الحديد.
- تحسين وظائف المخ مما يمنع فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر وتطور بعض الأمراض؛ مثل مرض باركيسون، والزهايمر، والخرف.
- يساعد في الحصول على بشرة براقة ومتوهجة بفضل احتوائه على فيتامين ج بالإضافة إلى زيادة إنتاج الكولاجين والحفاظ على مرونة الجلد.
- توفير مصدر غني بالبوتاسيوم لك في حال كنت من بين مرضى ضغط الدم.
- تخليصك من التعب والإرهاق.
القيمة الغذائية للتمر
يعد التمر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن المفيدة لجسمك؛ إذ يحتوي بشكلٍ خاص على فيتامينات ب6، و فيتامين أ، وفيتامين ك التي تساعد في نمو عظامك وتحسين صحة عينك أيضًا، وتُساهم الألياف الغذائية الموجودة في التمر في تحسين صحة الأمعاء وتقليل الكوليسترول بشكل طبيعي، بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون، ويحتوي التمر كذلك على المعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والبروتين، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفوسفور، والنحاس، والكبريت، التي تعزز أداء الجسم بشكل عام؛ وذلك من خلال تحسين التمثيل الغذائي وتقوية المناعة، وأخيرا يقدم التمر حمض الفوليك المفيد للحمل، ومجموعة من الفيتامينات من ضمنها الثيامين المفيد للجهاز العصبي، والنياسين المفيد للتحكم في مستويات الكوليسترول، والريبوفلافين المهم لإنتاج الطاقة.[٢]
فوائد التمر على الريق للرجيم
قد يساعدك تناول التمر في انقاص وزنك بالرغم من أنه مليئ بالكربوهيدرات، وذلك من خلال ما يلي:[٣]
- يمدك بنسبة عالية من الألياف الغذائية: إذا تساعد الألياف في إبطاء امتصاص الطعام في الأمعاء الغليظة مما يساهم في اللشعور بالشبع لفترة طويلة، بالإضافة إلى دور الألياف في حبس الدهون ومنع امتصاصها، لكنها تُساعد على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة في الأمعاء التي تعد غذاء بكتيريا الأمعاء الجيدة المهمة للهضم.
- يمدك بنسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة: وهو ما يساعد في التقليل من الالتهاب الذي ينتج عن استهلاك الطعام غير الصحي ونمط الحياة غير المستقر.
- يوفر لك مصدر جيد للبروتين: إذ تعد البروتينات الموجودة في التمر صعبة الهضم وتحتاج إلى وقت للانتقال من الأمعاء الغليظة مما يساعد في زيادة الشعور بالشبع لمدة طويلة.
- يسد محل السكر: يمكن أن يكون التمر بمثابة مُحلي طبيعي بالإمكان تناوله بعد الوجبة عند الرغبة بتناول الحلويات وبالتالي توفير التغذية للجسم دون التعرض لخطر زيادة الوزن.
أفضل الأوقات لتناول التمر
يعد التمر من الثمار اللذيذة والمغذية التي تنمو على شجرة النخيل، ويُستخدم التمر على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم ولأغراض متنوعة بفضل محتواه العالي من الألياف والسكر، وقد يتسائل البعض عن الوقت المثالي لتناول التمر نظرًا لوجود بعض الادعاءات بوجود أوقات أفضل لهضم الطعام وأن تناول الطعام خارج هذه الأوقات سيؤدي إلى سوء الهضم، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات؛ لإن جسم الإنسان جاهز لهضم الطعام حتى قبل وصول الطعام إلى الفم، لكن عادةً يبدأ الجسم بإفراز إنزيمات هضمية في الفم ويستمر في إطلاقها طوال مجرى الهضم بالكامل، ويستطيع الجسم أيضًا تحديد نوع الإنزيمات المطلوبة بناءً على نسبة المغذيات الكبيرة في الطعام من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في أي وقت من اليوم. ومع ذلك قد تشير بعض الادعاءات إلى وجود أوقات يكون فيها تناول التمر مثاليًا، ومن بين هذه الأوقات:[٤]
- في الصباح: قد يكون التمر طريقة ممتازة لإضافة الحلاوة الطبيعية والألياف إلى النظام الغذائي في الصباح الباكر، كما أن محتواه العالي من الألياف يمكن أن يساعد في الشعور بالشبع والرضا طوال الصباح.
- كوجبة خفيفة بعد الظهر: يعد التمر مصدرًا جيد للألياف وغني بالسكريات الطبيعية وهو ما يساعد في إبطاء ارتفاع نسبة السكر في الدم والمساعدة على الشعور بالنشاط.
- عند الشعور بالجوع: يحتوي التمر على كمية مركّزة منالسعرات الحرارية والمشبعة للغاية بسبب محتواها العالي من الألياف؛ لذا يمكنك تناول التمر كوجبة خفيفة عند الشعور بالجوع ويمكن تناوله مع القليل من زبدة الفول السوداني للحصول على مصدر جيد للألياف والكربوهيدرات والبروتين.
- قبل مماررسة التمارين: على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من السكر الطبيعي، إلا أن التمر يعجز عن رفع نسبة السكر في الدم بسرعة، وهو يوفر نوعًا من الكربوهيدرات التي تسمح بتدفق مستمر من الطاقة التي يحتاجها الجسم خلال التمرين.
- كوجبة ليلية خفيفة: يعد التمر كوجبة خفيفة ممتازة قبل النوم؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الألياف التي تستغرق وقتًا أطول للهضم مما يساعد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول وتجنب الجوع في منتصف الليل.
قد يُهِمَُكَ
على الرغم من أن الجسم يمكنه هضم الطعام دائمًا، إلا أنه قد يكون من الأفضل تجنب تناول التمر في بعض حال كنت:[٤]
- مصابًا بمتلازمة القولون العصبي (IBS)؛ نظرًا إلى أن المصابين بهذا المرض هم حساسون للأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات صغيرة السلسلة يصعب على بعض الأشخاص هضمها.
- تناولت أصلًا وجبة كبيرة من قبل؛ وذلك لتجنب الحصول على المزيد من الالياف من في والتي تستغرق وقتًا أطول للهضم، مما يؤدي إلى عدم الراحة عند تناول التمر بعد وجبة كبيرة.
- وجود حساسية لديك تجاه من التمر وهي من الحالات النادرة.
- مصابًا بالإسهال؛ لإن السكر في التمر المعروف باسم السوربيتول قد يزيد من حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص.
المراجع
- ↑ "Eat Dates In The Morning For A Perfect Kick Start To Your Day: 10 Health Benefits That Cannot Be Missed", ndtv, 2019-11-28, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ Ravi Teja Tadimalla (2020-05-26), "18 Evidence-Based Health Benefits Of Dates", stylecraze, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ↑ Charushila Biswas (2019-07-02), "How Can Dates Help You Lose Weight?", stylecraze, Retrieved 2020-10-31. Edited.
- ^ أ ب Katey Davidson (2020-09-08), "Is There a Best Time to Eat Dates?", healthline, Retrieved 2020-10-31. Edited.