فوائد عجوة المدينه على الريق

فوائد عجوة المدينه على الريق
فوائد عجوة المدينه على الريق

عجوة المدينة

عجوة المدينة أهم وأجود أنواع التّمور، التي تنتجها أشجار نخيل المدينة المنوّرة، وهو المقصود بحديث الرّسول صلّ الله عليه وسلّم الذي قال فيه: "من تصبّح بسبع تمرات عجوة، لم يضرّه ذلك اليوم سمٌ، ولا سحرٌ"، أخرجه البخاري ومسلم، ويمكن تمييز عجوة المدينة عن غيره من أنواع التّمور الأخرى، بلونه الدّاكن المائل إلى الأسود، وشكله البيضوي، وممّا سبق في الحديث الشّريف يتبيّن أن فائدة عجوة المدينة القصوى يمكن الحصول عليها عند تناوله صباحًا على الرّيق، قبل تناول وجبة الإفطار، والسنّة النبويّة خصّت تناوله بسبع تمرات، ويمكن تناول ثمرة واحدة منه، بالتدرّج إلى سبع تمرات، ويفضّل أن تؤكل عجوة المدينة بالعدد المفرد، للحصول على فائدتها بالتّزامن مع أخذ أجر تطبيق السنّة النبويّة الشّريفة، والاقتداء بهديها.


فوائد عجوة المدينة على الرّيق

يمتلك تمر عجوة المدينة قيمة غذائيّة عالية لاحتوائها على نسب مرتفعة من الكربوهيدرات والسكّريّات، بالإضافة إلى الألياف الغذائيّة، ونسبة ضئيلة من الدّهون، إلى جانب مجموعة متنوّعة من المعادن كالحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيزيوم، والنّحاس، والكبريت، والفسفور، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، وب6. ومن فوائد تناوله على الريق:

  • يقاوم الإمساك ويقي منه، من خلال تليين الفضلات الصّلبة، ليسهل طردها خارج الجسم، بالإضافة إلى تنشيط حركة الأمعاء وتحفيز تقلّصاتها الضّروريّة في دفع الفضلات الصّلبة خارج الجسم، وذلك لاحتواء عجوة المدينة على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائيّة.
  • يقوّي العظام ويحافظ على بنيتها، ويقي من الإصابة بهشاشة العظام، لاحتوائه على الكالسيوم، لذلك يُنصح بتناول الأطفال له في مرحلة النّمو لضمان سلامة نمو عظامهم، وكذلك النّساء في سن اليأس.
  • يحافظ على صحّة وسلامة القلب والأوعية الدمويّة، لما يحتويه من نسبة مرتفعة من ألياف البكتين القابلة للذّوبان، بالإضافة إلى البوتاسيوم، اللّذين يخفّضان مستويات الكوليسترول الضّار في الجسم، ويمنعان ارتفاع نسبة الدّهون الثّلاثيّة، إذ يعتبر كل من الكوليسترول والدّهون الثّلاثيّة المسبّبين الرّئيسيّين في حدوث أمراض القلب وتصلّب الشّرايين.
  • يطرد الدّيدان والطّفيليّات التي تستوطن الأمعاء والجهاز الهضمي.
  • يحفّز انقباضات وتقلّصات الرّحم، الأمر الذي يسهّل عمليّة الولادة، لذلك تُنصح الحامل بالبدء بتناول سبع تمرات على الرّيق مع بداية الشهر التّاسع، أو في آخر أسبوع من الشّهر الثّامن من الحمل.
  • يقوّي بنية الأسنان، ويقيها من التسوّس، ويقي طبقة المينا من التآكل، لغنى عجوة المدينة بمادّة الفلور الضّروريّة للأسنان.
  • يقوّي الدّم، ويعالج فقر الدّم، ويقي من الإصابه به، لاحتوائه على نسب مرتفعة من الحديد، والنّحاس.
  • يمنح الجسم الحيويّة والنّشاط اللّازمين لبدء اليوم بهما، لإتمام المهام، وإنجاز الأعمال اليوميّة بعيدًا عن الخمول والتّعب والوهن.
  • يزيد من إدرار الحليب للمرضع، إلى جانب زيادة قيمة حليب الأم الغذائيّة، واستفادة الرّضيع منها.


عجوة المدينة والسكّري

لا توجد أبحاث أو دلائل علميّة مؤكّدة تثبت أنّ تناول عجوة المدينة، أو التّمور عمومًا، أنّه يسبّب الإصابة بداء السّكري من النّوع الثّاني، ولكن يُنصح بتناوله باعتدال للأشخاص المصابين بالسّكري المزمن، لأنّ تناوله يرفع نسبة السكّر عند هؤلاء، ومن الجدير بالذّكر هنا أن التّمر تختلف نسبة احتوائه على السكّر خلال مراحل تكوّنه المختلفة، إذ تكون في أدنى مستوياتها في البلح، أكثرها في مرحلتي الرّطب والتّمر.

فيديو ذو صلة :