دليلك الكامل للاستعداد الجسدي للزواج

• ذات صلة
• كل ما تود معرفته حول الاستعداد النفسي للزواج
• اتفاقية جنيف الاولى

ما أهمية الاستعداد الجسدي للزواج؟

الزواج يعني دخولك في مرحلة جديدة مختلفة كليًا عن حياتك السابقة، مما يملي عليكَ الاستعداد المكثف من جميع النواحي بما في ذلك الجانب الجسدي، ولذلك أهمية كبيرة على المستوى البدني والجنسي والنفسي، والتي سنتناولها بالتفصيل في السطور الآتية:^[١]

• يجعل الاستعداد الجسدي الحياة الزوجية مليئة بالطاقة والحيوية والحماس، فالأشخاص الأصحاء ذوي اللياقة البدنية يعتبرون أنشط من غيرهم، وذلك سينعكس إيجابيًا على العلاقة الزوجية لأنه سوف يحثك على مشاركة هذه الروح مع شريكتك.
• يزيد الاستعداد الجسدي من الثقة بالنفس، فستفرح بالتأكيد عندما يخبرك الآخرون بمقدار روعتك ومظهرك الخارجي، وذلك سيمنحك شيئًا من السلام الداخلي والراحة والشعور بأنكَ قادر على التغلب على التحديات والعقبات التي قد تهدد زواجك في أي وقت، ولذلك ضع موضوع اللياقة البدنية وأهدافها ضمن خطتك قبل الزواج.
• سيساعدك الاستعداد الجسدي على تحسين العلاقة الحميمية مع زوجتك، فاللياقة البدنية والصحة تمنحك كفاءة أكثر في الجانب الجنسي، وبالتالي زيادة التقارب بينكما، والشعور بالعاطفة والحب وذلك مصدر للسعادة بلا شك.
• ستتمكن من التعامل مع الضغوطات الحياتية بطريقة أفضل، فلقد أثبتت الدراسات أن أولئك الذين يمارسون الرياضة بإنتظام أو يحافظون على لياقة أجسامهم؛ قادرون على التعامل مع التوتر والقلق بعقلانية وروية، وهو ما يجعلهم أشخاص ناجحين في الحياة، وذلك بلا شك يشمل نجاح العلاقة الزوجية على المدى البعيد، ومن المعروف أن التوتر النفسي يؤثر بشدة على الحميمية العاطفية والجسدية بين الأزواج.
• يزيد التشارك في الاستعداد الجسدي بين الزوجين إلى تحسين العلاقة بينهما على عدة مستويات، وبالتالي فكر في مشاركة زوجتك أو خطيبتك في هذا الأمر لتحسين الترابط والمودة بينكما.

نصائح هامة للاستعداد الجسدي للزواج

عرفت الآن أهمية الاستعداد الجسدي قبل الزواج، ولا بد أنكَ صرت متحمسًا للقيام بذلك، وإليكَ أبرز الوسائل لذاك الاستعداد:^[٢]

• إن أي تغيير ستقوم به على شكلك ومظهرك الخارجي يعد أمرًا جيدًا، فماذا لو قمت بتغيير لون شعرك؟ أو خسرت القليل من الوزن الزائد؟ أو قمت بعملية ليزر لعينيك إذا كنتَ تعاني من مشكلة في النظر تلزمك بارتداء النظارات؟، فأي تغيير سينعكس على نفسيتك بطريقة إيجابية.
• اعتنِ ببشرتك قبل الزفاف فذلك غير مقتصر على العرائس وحسب، إذ يمكنكَ الذهاب للحلاق الخاص بك والخضوع لجلسة كاملة للتقشير وتجديد خلايا البشرة، وستشعر بالفرق لا محالة.
• تناول طعامًا صحيًا واشرب الكثير من الماء قبل شهور من موعد الزفاف فذلك سيمنحكَ الإشراقة والحيوية الجسدية التي تريد، وسيساعدك على إنقاص الوزن.
• اعمل على تبييض أسنانك قبل موعد الزفاف فبعد أيام قليلة ستكون تحت الأضواء وستبتسم لعشرات الصور، أنتَ لا تريدها أن تكون ذكرى سلبية طوال العمر أليس كذلك؟.

ما مخاطر عدم الاستعداد الجسدي للزواج؟

سينعكس عدم الاستعداد الجسدي أو عدم الاستعداد العام للزواج على إظهار الكثير من الجوانب السلبية غير مرغوبة في زواجك، ومن ذلك يمكن أن نذكر:^[٣]

• ظهور الكثير من الخلافات والمشاكل التي ستهدد السكون والاستقرار في حياتكما العائلية، وسيصبح من الصعب عليكما استيعاب الاختلافات وتقبلها، فبدلًا من أن تلجأ للعثور على الحلول ستركز على نقاط الاختلاف مما يجعلها تتضخم بسرعة، والحاجة لتدخل طرف ثالث بينكما لحل هذه الصراعات.
• فقد السعادة في المنزل، فقلة الاستعداد الجسدي ستنعكس على كافة الجوانب الأخرى مثل النفسية والمعنوية، بسبب قلة الثقة بنفسك وشعورك الدائم بالتقصير، وذلك سيولد الضغط والقلق والرغبة بالخروج من تلك العلاقة لاستعادة حياتك السابقة.
• تولد مشكلات مادية ناجمة عن القرارات السلبية المتلاحقة التي تتخذها، وذلك بسبب قلة التركيز أو عدم الرغبة بالعمل وبذل الطاقة والمجهود كما كنتَ في السابق.
• الجفاء وظهور فجوة بينك وبين زوجتك، على الرغم من عيشكما تحت سقف واحد، فتلك المشاكل ستؤدي في النهاية إلى رغبة كل منكما بالابتعاد عن الآخر ولو لفترة بسيطة، وذلك قد يكون أمرًا مؤثر في حياتكما.
• التفكير بالانفصال والطلاق وذلك بعد استيفاء الحلول الاعتيادية ومحاولة رأب الصدع في العلاقة الزوجية، وعندها لن تجد خيارًا سوى إنهاء العلاقة.

قد يُهِمُّكَ: نصائح للرجال قبل الزواج

هنالك مجموعة من النصائح الثمينة التي قد تفيدك قبل الإقدام على فكرة الزواج، وأهمها:^[٤]

• تأكد من أن شريكة حياتك هي رأس أولوياتك الآن، إذ ستصبح العلاقة الآن أكثر أهمية من ذي قبل، وذلك يعني تخصيص الوقت المناسب لها ومقاومة المد المتصاعد من مشاغلك اليومية، وبذلك ستزيد من الترابط بينكما وسوف تريها مدى حبك لها.
• خذ حواس زوجتك على محمل الجد ولا تقلل من غرائزها الفطرية تجاه علاقتكما، فهي قادرة على الشعور بالأمور السلبية والإيجابية ومعرفة ما تخفيه نبرة صوتك من غموض، وحاول أن تتقبلها قدر الإمكان.
• الأمان العاطفي؛ هي كل ما يهم وذلك لأنه يسمح لك بالتعبير عن مشاعرك دون حكم أو رقابة، وإلا فإن ما تشعر به سيتفاقم ويصبح مزعجًا فيما بعد، فالعلاقة الآمنة عاطفيًا تعني الصراحة ومعالجة المشاعر السلبية بينكما أولًا بأول.
• التعرف على خلفية العلاقات في حياة زوجتك، فذلك سيمنحك فهمًا أفضل لشخصيتها، فعلى سبيل المثال أنظر إلى علاقتها مع والدتها ووالدها وحاول رصد تفاصيلها، وأعلم أن ذلك قد ساهم في تكوين شيء من شخصيتها.
• خذ زمام الأمور في العلاقة الزوجية فالنساء يجدن هذا مثيرًا للغاية، وكن دائمًا قادرًا على تحمل المسؤولية دون أن تترك لها أعباء اتخاذ القرارات اليومية وتفاصيلها.
• كن صبورًا ومتسامحًا مع زوجتك فلا أحد يتصف بالكمال، والأخطاء ورادة الحدوث بالطبع، ويجب أن تعلم بأن المغفرة والعفو عاملين أساسين في العلاقة الزوجية.
• اترك زوجتك على طبيعتها ووفر لها الحرية لكي تلاحق أحلامها واهتماماتها الخاصة أو الشخصية.

المراجع

1. ↑ "5 Benefits Of Exercise For A Healthy Marriage", Sexy Marriage Radio, Retrieved 14/4/2021. Edited.
2. ↑ medjs (15/5/2020), "physical emotional mental preparation", Mystical Entertainment Group , Retrieved 13/4/2021. Edited.
3. ↑ "Effects of Lack of Readiness on Marriage Relationship", classhall, Retrieved 13/4/2021. Edited.
4. ↑ Rachael Pace (18/3/2021), "7 Pre-Marriage Relationship Tips for Men", marriage, Retrieved 13/4/2021. Edited.