الشخصية القوية
تُفرض علينا في هذه الحياة الكثيرمن التحديات والمواجهات التي تتطلب منا أن نقف صامدين، ولذلك نتمنى جميعنا أن نمتلك شخصية قوية قادرة على الوقوف في وجه أي أمر قد يحدث معنا، ولنتمكن من التغلب على هذه الصعوبات التي تواجه أي إنسان لا بد لنا من امتلاك شخصية قوية، وقد يبدو لنا أن صاحب الشخصية القوية إنسان صعب التعامل والتفاهم معه، لأنه متهم دائمًا بحبه للسيطرة، لذلك قد ينفر الكثير من التعامل معها، ولكن ما لا نعرفة حقيقة أن هذا الاعتقاد عار عن الصحة، فالإنسان ذو الشخصية القوية إنسان يتمتع بعقل قوي ورأي سديد، و يتمتع أيضًا بالعديد من المهارات والقدرات التي تساعده في مواجهة التحديات والقدرة على تحملها؛ فالقوة الذهنية التي تميز صاحب الشخصية القوية تمنحه القوة والشجاعة التي تخلصه من القلق والتوتر وبالتالي يواجه المواقف بشكل حكيم وعقلاني أكثر.[١]
كيفية تقوية الشخصية
توجد الكثير من الطّرق التي من الممكن علاج الشخصية الضعيفة وتقويتها من خلالها، ومنها: [٢]
- التخلص من المخاوف وعدم الوقوف والتحطم عند أول مشكلة قد يواجهها الإنسان.
- تحديد مبادئ للإنسان والالتزام بها وجعلها دستورًا في الحياة.
- وضع هدف محدد في الحياة والسعي لتحقيقه، وعندما يتحقق يُطمح لهدف آخر.
- طيبة القلب لا تعني أبدًا الضعف أو عدم الثقة بالنفس، أثبت بنفسك كما تحب أن تكون وافعل ما يبدو لك أنه صحيح.
- يجب أن يتعامل الإنسان مع نفسه على إنه إنسان محبوب وقوي ولا يهاب أحدًا، هذا يزيد من ثقة الإنسان في تعامله مع الآخرين.
- العمل في المجالات التي يحبها الإنسان ويتقنها حتى لو كانت صعبة، فكل ما يحتاجه الإنسان التخطيط والتنظيم السليم.
- السعي إلى النشاط دائمًا، لأن ذلك يعطي انطباعًا معينًا عن الشخص وهو أنه شخص مفيد يُعتمد عليه، حكيم في كلامه وتصرفاته.
- الصدق بالكلام والمشاعر مع الآخرين دائمًا ومهما كانت الظروف، والتكلم بجرأة.
- التخلص من الأحزان الدفينة وإخراج كل الحزن والألم من نفسك والتحلي بالطاقة الإيجابية باستمرار.
- يجب على الإنسان بناء شخصية قوية لنفسه، وأن لا يفتح المجال أبدًا أمام أحد أن يستضعفه، بل يكون الإنسان سيد نفسه وصاحب قراراته.
دلائل إمتلاك شخصية قوية
من دلائل امتلاك الشخص شخصية قوية ما يأتي: [٣]
- عدم الشعور بالخوف المفرط؛ فصاحب الشخصية القوية لا يسمح للخوف أن يسيطر عليه أو أن يتمكن منه، ولا يؤثر سلبيًا على حياته أبدًا.
- عدم تضييع الوقت في الاستماع إلى المبررات، لأن الاستماع إلى المبررات يعد أكبر عائق في تحقيق الأهداف.
- يحول الشعور بعدم الأمان النفسي إلى تطوير ذاتي، لأن صاحب الشخصية القوية يُعِدُّ انعدام الأمان النفسي نقطة ضعف غير مرغوب فيها أبدًا.
- يعرف نفسه للآخرين دون الاعتماد على أحد، فصاحب الشخصية القوية لا يسمح أبدًا في التدخل في خصوصياته أو الحديث عنها لأنها خاصة به ولا يسمح للآخرين بالحديث عنها.
- لا يضع في اهتمامه جذب أنظار الناس إليه، فمجرد امتلاكه شخصية جميلة وصادقة وطبيعة ستجعل الناس ينجذبون إليه دون تفكير.
المراجع
- ↑ هاجر (2016-10-5)، "مفاتيح و أسرار الشخصية القوية"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-28. بتصرّف.
- ↑ "نصائح مجربة لتقوية الشخصية"، البيان، 2014-3-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-28. بتصرّف.
- ↑ "علامات تدل على الشخصية القوية"، في الصميم، 2019-5-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-28. بتصرّف.