محتويات
التهاب كعب القدم
عظمة كعب القدم هي أكبر عظمة في القدم، وأول عظام الجسم ملامسةً للأرض، عند القيام من جلوس، أو عند المشي وممارسة النشاطات اليوميّة، ما يجعلها عرضةً للضّغط والإجهاد، وينتج عنه ألم في كعب القدم، وهو من الحالات الشّائعة بين البالغين الذين تجاوزا سن الأربعين، وكذلك بين الأطفال الذي تتراوح أعمارهم ما بين الثّامنة، إلى الثّالثة عشرة، بسبب فرط نشاطهم، وحركتهم المستمرّة. [١]
أسباب التهاب كعب القدم
من أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب كعب القدم والتسبّب بالألم فيه، ما يلي: [٢][٣]
- كثرة العمل والمشي على الأرضيّات الخرسانيّة الصلبة، مع ارتداء أحذية لا تحتوي على ضبانات داعمة لكعب القدم، وضبانات تمتص الصّدمات.
- وجود تضيّق في عضلات السّاق الخلفيّة.
- التهاب وتر أخيل.
- التهاب اللّفافة الأخمصيّة، وهي عبارة عن نسيج ضام ليفي يصل الكعب بالأصابع، وينقبض ويسترخي أثناء المشي.
- وجود نتوءات عظميّة غير طبيعيّة في كعب القدم.
- الحركات المفاجئة في القدم، التي ينتج عنها الإصابات.
- زيادة مفاجئة في الوزن ما يسبّب زيادة الضّغط على كعب القدم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة التي تتطلّب حركات مفاجئة وسريعة، دون عمل تمارين الإحماء والإطالة.
- كثرة ارتداء الكعب العالي، أو الأحذية غير المناسبة للقدم.
- كسر في عظام الكعب المرتبط بالهبوط السّريع والقاسي على كعب القدم نتيجة السّقوط من ارتفاع.
- التهاب الجراب الذي يقع في الجزء الخلفي من عظم الكعب تحت وتر أخيل، وهو عبارة عن كيس مملوء بالسّوائل.
- لدغات الحشرات في منطقة كعب القدم قد ينتج عنها التهاب وتورّم الكعب والشّعور بالآلام.
- الأشهر الأخيرة من الحمل، إذ يزداد وزن الجنين، ومعه وزن الأم، ما يشكّل ضغطًا على كعب القدمين.
- الإصابة من بعض الحالات الطبيّة التّالية:
- وذمة لمفيّة.
- قصور وريدي.
- الفشل الكلوي.
- فشل في عضلة القلب.
- تَضَخُّمُ العُقَدِ اللمفية.
- الخثرات الوريديّة في كعب القدم.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- النّقرس.
- مرض السكّري.
أعراض وعلاج التهاب كعب القدم
عندما يذهب المريض شاكيًا من آلام في قدمه، أو تورّم في الكعب، يسأله الطّبيب عن الأعراض الأخرى المشيرة لالتهاب كعب القدم، ولتأكيد التشخيص يطلب بعض الفحوصات التي تؤكّد الحالة أو تنفيها، وبعدها يصف العلاج المناسب، وفيما يلي تفصيل لكل منهما: [٤]
الأعراض
- الشّعور بآلام في منطقة كعب القدم، لا سيما عند النّهوض من النّوم، وتزول مع مرور الوقت، وهو مؤشّر على التهاب اللّفافة الأخمصيّة.
- صعوبة ثني القدم لأعلى أو لأسفل، حسب شدّة الألم ودرجة الالتهاب.
- الشّعور بالوخز أو التنميل في الكعب أو محيطه في حال تأثر العصب في تلك المنطقة.
- تغيّر لون الكعب إلى الأسود أو الأزرق الدّاكن، أو تورّمه بسبب كسر أو التواء في الكعب.
التشخيص
- الفحص السّريري والاستفسار عن أكثر الأوقات التي يشتد بها ألم كعب القدم، وما إن كان المريض قد تعرّض لأي حوادث أو إصابات في الآونة الأخيرة، وكذلك الاستفسار عن أي أمراض يعاني منها الشخص، مثل السكّري، أو التهاب المفاصل.
- الفحص العصبي والعضلي لتقييم ردود أفعال العضلات والأعصاب.
- طلب صورة أشعّة سينيّة للتأكّد من وجود كسر في عظام الكعب أو عدمه، أو التواء وتمزّق في العضلات.
- ملاحظة ما إذا كان المريض يعاني من البدانة المفرطة، أو في الأشهر الأخيرة من الحمل.
العلاج
- التزام الرّاحة التّامة، والتمدّد، وتدليك القدم، أو الخضوع لجلسات العلاج الطّبيعي من قبل مختصّين، للتخفيف وعلاج التهاب اللّفافة الأخمصيّة.
- تجنّب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي مؤقّتًا، لحين زوال الألم.
- ارتداء الضّبانات الدّاعمة للكعب، أو وسائد الكعب الممتصّة للصدمات.
- الخضوع للجراحة لإزالة النتوءات العظميّة في الكعب في حال لم تنجح طرق العلاج الأخرى.
- وضع كمّادات الثّلج على الكعب، لتخفيف الألم والتورّم.
- صرف الأدوية المسكّنة للآلام.
المراجع
- ↑ "Heel Pain — Symptoms, Causes, and Treatment Options", footvitals, Retrieved 2019-6-28. Edited.
- ↑ "Heel pain", medlineplus, Retrieved 2019-6-28. Edited.
- ↑ "Causes of Heel swelling", rightdiagnosis, Retrieved 2019-6-28. Edited.
- ↑ "Heel Pain", drugs, Retrieved 2019-6-28. Edited.