التخلص من نحافة الوجه للرجال

نحافة الوجه

تتغير طبيعة الجلد وفقًا لعوامل كثيرة، منها: العمر، والطقس، والتعرض لأشعة الشمس، والتلوث، والسمنة، والعادات الحياتية السيئة، كالتدخين مثلًا، وتظهر التغيرات الجلدية الناجمة عن هذه الأمور على شكل تجاعيد جلدية وربما بقع جلدية أيضًا، ويحدث التغير الأبرز على الجلد نتيجة التقدم بالعمر؛ فمن المعروف أن الجلد يُصبح أكثر قساوة وهشاشة كلما تقدم الفرد بالعمر، كما يُصبح شفافًا وأكثر نحافة بسبب هزالة طبقات الجلد الخارجية والوسطى، وتؤدي هذه الأمور بالمجمل إلى زيادة خطر التعرض للكدمات والآفات الجلدية؛ لأن جدران الأوعية الدموية تُصبح أنحف وأكثر عرضة للإصابات المباشرة، وفي الحقيقة ينسب الخبراء نحافة الوجه مع التقدم بالعمر إلى زوال الطبقات الدهنية الواقعة تحت الوجنتين، والأنف، والعينين، بالإضافة إلى خسارة بعض الأنسجة العظمية المحيطة بالفم والذقن وخسارة بعض الأنسجة الغضروفية الموجودة في مقدمة الأنف[١].


علاج نحافة الوجه عند الرجال

لا تُعد نحافة جلد الوجه بالضرورة مؤشرًا على الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، لكن يبقى من الأفضل استشارة الطبيب المختص بالأمراض الجلدية للكشف عن أسباب وطبيعة نحافة الجلد[٢]، وعلى العموم يُصبح الجلد أكثر نحافة عند الرجال والنساء الكبار بالسن على حدٍ سواء، لكن نحافة الجلد لا تنجم عن التقدم بالعمر فحسب، وإنما تنجم كذلك عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتناول بعض أنواع الأدوية، واتباع عادات حياتية سيئة؛ كالتدخين وشرب الكحول، لكن على أيّ حال توجد من الأساليب العلاجية التي يُمكن اللجوء إليها لعلاج نحافة الوجه عن الرجال، منها الآتي[٣]:

  • الإجراءات الطبية: باستطاعة الأطباء إجراء الكثير من العمليات أو الإجراءات الطبية التي تهدف إلى التخلص من نحافة الوجه؛ فمثلًا يُمكن للطبيب حقن الجلد باستخدام إبر أو حقن طبية لتحفيز الجلد على إنتاج المزيد من بروتين الكولاجين، كما يُمكن للطبيب الاستعانة بتقنيات الليزر للحد من آثار شيخوخة الجلد الناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتتوفر في بعض عيادات الأطباء أنواع أخرى من التقنيات الضوئية القادرة على تحفيز إنتاج الكولاجين داخل الجلد أيضًا، لكن يبقى لبعض هذه الطرق والإجراءات مشاكل وأعراض جانبية لا بد من معرفتها قبل الإقدام على تجربة أيّ منها؛ فمثلًا يُمكن لاستعمال الإبر الطبية أن يؤدي إلى حصول تزيف في مكان حقنها، كما قد تحتاج بعض التقنيات الليزرية والضوئية إلى الخضوع للكثير من الجلسات العلاجية من أجل الاستفادة منها.
  • الأدوية: يلجأ الأطباء إلى وصف كريمات موضعية مشتقة من فيتامين أ تُدعى بكريمات الريتينويد، وتشتهر هذه الكريمات بقدرتها على تقليل ومنع ظهور علامات ضعف الجلد الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، لكن استعمال أدوية الريتينويد لفترات طويلة يؤدي إلى جفاف واحمرار الجلد، بالإضافة إلى الحكة الجلدية.
  • المكملات الغذائية: تحتوي الفواكه والخضراوات والأطعمة الصحية الأخرى على عناصر غذائية مهمة للغاية لصحة الجلد، كما يُمكن تعزيز صحة الجلد والحدّ من نحافة الوجه عبر الحصول على بعض المكملات الغذائية؛ ككريمات وحبوب فيتامين ج، ومكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية، ومكملات ببتيدات الكولاجين، ومكملات حمض جاما لينولينيك.


الوقاية من نحافة الوجه

يشير الخبراء إلى وجود الكثير من العادات الحياتية المناسبة التي تُساهم في الوقاية من نحافة الوجه ومظاهر شيخوخة الجلد الأخرى، ومن بين أبرز العادات والنصائح المفيدة لهذا الأمر، ما يأتي[٣]:

  • تجنب استخدام حمامات تسمير الجلد.
  • استخدام الكريمات المرطبة للجلد يوميًا.
  • غسل الوجه بلطف وانتظام خاصة بعد التعرق.
  • الإقلاع عن التدخين والحدّ من شرب المشروبات الكحولية.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي عبر ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
  • التوقف عن استعمال منتجات العناية بالبشرة التي تُسبب حرقة جلدية.
  • ارتداء الملابس أو القبعات لتغطية الوجه ومناطق الجسم الأخرى المعرضة للشمس.
  • الحرص على تجنب الحوادث العرضية المؤدية إلى ظهور الكدمات والجروح في الوجه.
  • استخدام واقيٍ للشمس عند الخروج خارج المنزل، والحرص على إعادة وضع واقي الشمس مرة أخرى كل ساعتين أو أكثر، خاصة عند السباحة أو التعرق الشديد[٢].


المراجع

  1. Debra Jaliman, MD (17-5-2019), "The Effects of Aging on Skin"، Webmd, Retrieved 29-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Lawrence E. Gibson, M.D. (31-8-2017), "Healthy aging"، Mayo Clinic, Retrieved 29-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Cynthia Cobb, DNP, APRN (3-11-2017), "Causes of and Treatments for Thin Skin"، Healthline, Retrieved 29-6-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :