محتويات
التهاب اللوزتين
تعد اللوزتان أحد أعضاء الجهاز التنفسي وتقع عند جانبي مؤخرة اللسان، وهما مجموعة من الأنسجة اللمفاوية، ووظيفتها الرئيسية حماية الجسم من دخول الميكروبات والجراثيم إلى الجسم التي تدخل من خلال الأنف أو الفم، وتكون في سن البلوغ أكبر حجمًا ثم تبدأ بالضمور تلقائيًا، وتُنتج اللوزتان خلايا الدم البيضاء، ومن بينها الخلايا التائيّة التي تكافح العدوى، وتعزز المناعة، لكن تتعرض اللوزتان إلى الالتهابات البكتيرية، والفيروسية بسبب عدوى خارجية، أو تغيرات في الطقس، أو ضعف في المناعة، أو بسبب عوامل أخرى تؤدي إلى ظهور أعراض عديدة، ويمكن علاجها من خلال استخدام الطرق الطبيعية والعلاجية المناسبة، والالتزام بطرق الوقاية لتجنب الإصابة به مجددًا. [١]
أعراض التهاب اللوزتين
- صعوبة في البلع، وفي التنفس.
- احمرار اللوزتين وتورمها.
- الإحساس بالألم والخشونة وخصوصًا أثناء التحدث، أو البلع.
- ارتفاع في درجة الحرارة، والشعور بالقشعريرة.
- خروج دم في اللعاب أو مع البلغم في حالات الالتهاب الشديدة.
- تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
- يكون الصوت مكتومًا، وغليظًا، ومبحوحًا.
- سعال، وعطاس.
- سيلان من الأنف، وسيلان اللعاب.
- الغثيان والقيء، وفقدان الشهية.
- تشنج في الرقبة.
- الصداع. [٢]
أنواع التهاب اللوزتين وأسبابها
- التهاب اللوزتين المُتكرر: وهو تكرار الإصابة بعدوى التهاب اللوزتين لأكثر من مرة في السنة.
- التهاب اللوزتين الحاد: يصيب الجسم لمدة 3-4 أيام بأعراضه جميعها، لكنها لا تستمر لأكثر من أسبوعين.
- التهاب اللوزتين المزمن: يصاب المريض فيه بأعراض مستمرة لأكثر من أسبوعين، مع ظهور رائحة نفس كريهة، وتجمع الصديد خلف اللوزة. [١]
وغالبًا ما يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى فايروسية، ولكن قد تكون الإصابة ناتجة كذلك عن بكتيريا، وتشمل أسباب التهاب اللوزتين: [١][٢]
- فيروس الإنفلونزا.
- فيروس الحصبة الألمانية.
- الفيروسات الغذائية.
- الفيروسات الأنفية كنزلات البرد، والزكام.
- الفيروسات المعوية.
- فيروس إبشتاين بار، وهو نادر الحدوث.
- التهاب اللوزتين البكتيري وخصوصًا بكتيريا العِقديَّة المُقيحة.
- الأورام السرطانية.
علاجات منزلية لالتهاب اللوزتين
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح: ذلك يهدئ من الألم في الحلق، ويقلل من الالتهابات، ويسرع عملية الشفاء، ويكون بوضع نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 120 ملليلترًا من الماء الدافئ وخلطهم جيدًا حتى يذوب الملح بالكامل ثم الغرغرة بالمحلول لبضع ثوانٍ، ثم البصق وغسل الفم بعد الانتهاء بالماء العادي.
- الشاي الدافئ بالعسل: تعد المشروبات الدافئة من الحلول المسكنة، والمهدئة للألم أثناء الإصابة بالتهاب اللوزتين، وبما أن العسل يحتوي على خواص مضادة للبكتيريا فإنّه يساهم كثيرًا في علاج الالتهاب، لذلك ينصح بشرب الشاي المحلى بالعسل الطبيعي بشكل مستمر في فترة المرض.
- أقراص استحلاب العرقسوس: هناك بعض أقراص الاستحلاب تحتوي على خواص مضادة للالتهاب التي بدورها تساهم في تسيكن الألم وتهدئة الورم، لذا يفضل تناول أقراص الاستحلاب المحتوية على العرقسوس تحديدًا، مع تجنب إعطاء أقراص الاستحلاب للأطفال لتفادي التسبب بالاختناق لهم. [٣]
لكن يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب إذا أصبحت الأعراض شديدة أو استمرت لأكثر من أربعة أيام دون أي تحسن ملحوظ، أو استمرار الحمى، أو وجود صعوبة وآلام شديدة عند البلع، أو الضعف والتعب الشديدين، لتفادي حدوث مضاعفات، ولوصف العلاج المناسب الذي قد يتطلب تناول مضادات حيوية، أو في بعض الحالات اتخاذ إجراءات أخرى كالجراحة مثلًا.
الوقاية من التهاب اللوزتين
- غسل اليدين باستمرار، خصوصًا بعد استخدام المرحاض، أو العطاس والسعال، وقبل الطعام وبعده.
- استخدام مناديل ورقية أثناء العطاس أو السعال، ثم التخلص منه مباشرةً بعد الانتهاء.
- استبدال فرشاة الأسنان بعد الشفاء من التهاب اللوزتين.
- عدم مشاركة أدوات الطعام، والاستخدامات الشخصية مع أحد آخر.
- تنظيف أجهزة التحكم، والهاتف، والتلفزيون، والحاسوب قبل الاستخدام.
- عدم التلامس مع المرضى.
- المداومة على تعقيم اليدين بالمعقمات الكحولية كبديل للماء الصابون في حال عدم توفرها.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت "7 من أهم الأعراض التي تدل على إلتهاب اللوزتين"، Edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (2018-12-13)، "التهاب اللوزتين"، مايو كلينك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.
- ↑ محمد السنباطي (2018-11-18)، "5 علاجات منزلية لالتهاب اللوزتين"، صحتك، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-30. بتصرّف.