الأعراض الانسحابية للترامادول

الأعراض الانسحابية للترامادول
الأعراض الانسحابية للترامادول

الترامادول

يعد الترامادول من العقاقير المسكّنة للآلام من النّوع الثّاني، التي يكون تأثيرها على تسكين الآلام أقوى من مسكّنات النّوع الأول، وهو يعد من المسكّنات الأفيونيّة التي تستخدم في تسكين الآلام التي تتراوح شدّتها ما بين المتوسّطة إلى الشّديد، وله مفعول مناظر للكوديين في استخدامه كمخدّر، وتناوله لفترة طويلة يسبّب الإدمان، حاله كحال باقي المسكّنات الأفيونيّة الأخرى، ولكن بصفة أقل من باقي هذه المسكنات المنافسة على نفس المستقبلات، سنبين في هذا المقال الأعراض الإنسحابية للترامادول. [١]


الأعراض الإنسحابية للترامادول

الترامادول من العقاقير المخدّرة غير القانونيّة، ويصنّف متعاطيها بأنّه مدمن وتترتّب عليه مساءلة قانونيّة تصل إلى الحبس لمدة مختلفة، تختلف باختلاف القوانين السّائدة في مختلف الدّول، هذا بالإضافة إلى خطورته المهدّدة للحياة التي يمكن أن تصل إلى حدّ الموت، بجانب تدمير الحياة الإجتماعيّة والإنتاجيّة للمتعاطي، كل هذه الأسباب تدفع البعض إلى طلب المساعدة في التخلّص من إدمان الترامادول؛ لاسترجاع حياتهم الطبيعيّة بعيدًا عن آفة الإدمان. ومن الضّروري تعريف من يرغب بإيقاف تعاطي الترامادول وتهيئته نفسيًّا بما سيواجهه من أعراض مرافقة لانسحاب مخدّر الترامادول من الدّم، وهي ما يطلق عليها اسم الأعراض الإنسحابيّة لدواء الترامادول التي تتمثّل في محورين، كما يأتي: [٢][٣]

  • أعراض انسحاب الترامادول الجسديّة: وهي المرحلة الأسهل ضمن رحلة العلاج من إدمان الترامادول، إذ تعتمد على عامل الوقت، طال أو قصُر، ثم تختفي هذه الأعراض التي تشتمل على ما يأتي:
    • اضطراب في مستويات السكّر في الدّم وما يرافقها من أعراض.
    • ارتفاع في ضغط الدّم.
    • اضطراب وتشنّج في عضلات البطن، والشّعور بآلام شديدة في المعدة، مما ينتج عنه حالات من الإسهال والغثيان المفضي إلى التقيؤ.
    • الشّعور بآلام في الظّهر.
    • فرط التعرّق.
    • رجفة وارتعاش في اليدين.
    • ردّات فعل عدوانيّة وشديدة العصبيّة والإنفعال.
    • تقلّصات عضليّة لا إراديّة.
    • تسارع معدّل ضربات القلب وعدم انتظامها.
    • صعوبة في التنفّس.
    • ضعف في القدرات العقليّة الاستيعابيّة، مثل التذكّر وفقدان الذّاكرة.
    • سيلان الأنف.
    • خمول وارتخاء العضو الذّكري عند الرّجال.
    • السّخونة والقشعريرة.
    • الأرق وعدم القدرة على النّوم.
  • أعراض انسحاب الترامادول النفسيّة: وهي الأصعب والأقسى على المتعافي من إدمان الترامادول، إذ يصعب السيطرة على المشاعر النفسيّة، لا سيما بما يعطيه الترامادول من شعور مزيّف وكاذب بالسعادة الوهميّة أثناء تعاطيه، وعند بدء ظهور الأعراض الإنسحابيّة ينهار عالم المدمن المزيّف، مما يجعله يشعر بالخوف الشّديد، والتوتّر، والقلق، وازدياد خوفه من المستقبل، والشّعور الدّائم بالحزن والإكتئاب، والنّزعة إلى التفكير، بل والإقدام على الانتحار للتخلّص من هذه المشاعر السلبيّة التي تكون عشرات أضعاف ما يشعر به الإنسان الطبيعي، لذلك يحتاج المدمن لعلاج نفسي مترافق مع العلاج الجسدي لتحرير الجسم من سموم الترامادول، ويبقى الخوف قائمًا من عودة المدمن المتعافي إلى تعاطي الترامادول بعد انتهاء فترة علاجه، لصعوبة السيطرة على طريقة تفكيره، والتنبؤ بردّات فعله فيما يتعرّض له من مواقف حياتيّة يوميّة صعبة أو مشاكل الحياة، لذلك يستمر العلاج النفسي فترة أطول، ويحتاج متابعة أطول من العلاج الجسدي تمتد بعد انتهاء الأعراض الإنسحابيّة لدواء الترامادول.


المراجع

  1. "ترامادول"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
  2. "الأعراض الانسحابية للترامادول"، hopehospital، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
  3. "انواع الاعراض الانسحابية للترامادول – ادمان المخدرات"، hope-center، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :