محتويات
نقص الزنك بالجسم
يحتاج الجسم عنصر الزنك لإتمام التفاعلات الكيميائية الحاصلة داخل الخلايا والأنسجة الحية، كما أنه مهم للغاية لعمل الجهاز المناعي المتخصص في محاربة العدوى والميكروبات الضارة، ويُعد الزنك كذلك من بين المعادن التي يحتاجها الجسم للنمو، والتئام الجروح، وبناء البروتينات، وعادةً ما يحصل الأفراد على حاجتهم منه عبر تناول الأطعمة الغنية به، كاللحوم، والدواجن، والمسكرات، والسبانخ، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى بعض أنواع الحبوب وبالبذور، كالعدس والفول، لهذا فإن مصادر الحصول على الزنك متنوعة للغاية، لكن البعض قد يُعانون من سوء التغذية أو من الإصابة بأمراض معينة تجعل من الصعب على أجسامهم الحصول على حاجتها من الزنك، مما يجعلهم عرضة للإصابة بنقصه[١].
أعراض نقص الزنك
يدخل الزنك في العديد من الوظائف الحيوية وهذا يعني أن أعراضه كثيرة ومتنوعة، وقد تتضمن التالي[٢]:
- فقدان الشهية.
- ضعف الاستجابات المناعية.
- فقدان اليقظة والتركيز[٣].
- ظهور آفات جلدية على العينين.
- سقوط الشعر.
- الإحساس بتغير مذاق الفم.
- تكرار التعرض للإصابة بأنواع العدوى والالتهابات، كالزكام والسعال[١].
- سوء التئام الجروح.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- نقصان بإنتاج هرمون التستوستيرون.
- الضعف الجنسي.
- الإسهال
أما في حال معاناة الأطفال والمراهقين من نقص الزنك، فإن الأعراض قد تتضمن [١]:
- تأخرًا في النمو الجسمي.
- تأخرًا بالوصول إلى سن البلوغ.
- مواجهة مشكلات في التعلم.
انتشار نقص الزنك بين الأفراد
يحتل نقص الزنك الناجم عن سوء التغذية المرتبة 11 كأحد أكثر عوامل الخطر الشائعة التي تؤدي إلى الأمراض والمشاكل الصحية، وهو مسؤولٌ عن 1.8 مليون وفاة سنويًا حول العالم[٤]، وعادةً ما تنتشر الإصابة بنقص الزنك بين فئاتٍ محددة، هي:[٥]:
- الأفراد المصابون بفقر الدم المنجلي.
- الأفراد الذين خضعوا لعملية في المعدة أو الأمعاء.
- الأفراد المصابون بالأمراض الهضمية، كمرض كرون أو مرض التهاب القولون التقرحي.
- الأفراد النباتيون؛ إذ إن الحبوب والبذور تحتوي على مواد تقلل من امتصاص الزنك.
- الأطفال الصغار فوق سن 6 أشهر المعتمدين على حليب الأم اعتمادًا كاملًا؛ لأن حليب الأم لا يحتوي على كميات كافية من الزنك لهؤلاء الأطفال.
- الأفراد المدمنون على الكحول؛ لأن الكحول يقلل من امتصاص الزنك ويزيد من طرح الزنك في البول.
أعراض زيادة الزنك
لا يسبب نقص الزنك وحده مشاكل وأعرضًا صحية، وإنما تؤدي زيادة مستوى الزنك أيضًا إلى التأثير على مستويات عناصر أخرى في الجسم، كالحديد، والنحاس، والكالسيوم، والمغنيسيوم، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، منها[١]:
- الإسهال.
- ألم البطن.
- الغثيان والتقيؤ.
- الصداع، والتعب، والدوخة.
- مشاكل بالقلب، كالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية.
خطورة مكملات الزنك
يوكد الخبراء على إمكانية أن يؤدي أخذ الكثير من مكملات الزنك إلى انخفاض بمستوى النحاس في الجسم، وهذا يجعل الكثير من الأفراد عرضة للإصابة بمشاكل عصبية متنوعة، كالتنميل وضعف الذراعين والساقين، لذلك أكدت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورية ألا تتعدى كمية الزنك المعُطاة للبالغين الـ 40 ملغرام يوميًا، أما عند الأطفال دون 6 أشهر، فالكمية يجب ألا تتعدى 4 ملغرامات، وعلى أي حال فإن هنالك العديد من أنواع الأدوية التي تتعارض أو تتفاعل مع مكملات الزنك عند أخذها معًا، مثل[٦]:
- المضادات الحيوية: تتداخل مكملات الزنك مع عمل بعض أنواع المضادات الحيوية وتؤثر على مقدرتها على مقاومة البكتيريا، لهذا ينصح الخبراء بأخذ المضادات الحيوية بنحو ساعتين قبل أخذ مكملات الزنك أو بنحو 4-6 ساعات بعد أخذ مكملات الزنك.
- البنسيلامين: يصف الأطباء هذا الدواء لعلاج أحد أشكال التهاب المفاصل، وهو من بين الأدوية التي يُمكنها أن تتفاعل سلبيًا مع مكملات الزنك، لهذا على الأفراد أخذ هذه المكملات بعد أو قبل تناول البنيسيلامين بساعتين على الأقل.
- مدرات البول: تزيد مدرات البول هذه مستوى الزنك المطروح في البول، لذلك على الأفراد الحذر عند أخذها بالتزامن مع مكملات الزنك.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Dr John Cox (30-5-2017), "Zinc Deficiency, Excess and Supplementation"، Patient, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ Natalie Olsen, RD, LD, ACSM EP-C (22-12-2017), "All you need to know about zinc deficiency"، Medical News Today, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ Debra Sullivan, PhD, MSN, RN, CNE, COI (14-6-2017), "Zinc Deficiency"، Healthline, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ Robert B. Saper, MD, MPH,Rebecca Rash, MA (1-5-2009), "Zinc: An Essential Micronutrient", Am Fam Physician, Issue 9, Folder 79, Page 768-772. Edited.
- ↑ "Zinc -Fact Sheet for Consumers", Office of Dietary Supplements (ODS),17-2-2016، Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ "Zinc", Mayo Clinic,24-10-2017، Retrieved 22-1-2019. Edited.