ليتوانيا
تقع دولة ليتوانيا في قارة أوروبا وتحديدًا في منطقة البلطيق، إذ أنها تُعد واحدة من دول البلطيق، يحدها من جهة الشرق كل من السويد والدنمارك، ويقع بحر البلطيق على طول الساحل الجنوبي الشرقي لها، وتحدها لاتفيا من جهة الشمال، وبيلاروسيا من الجهة الشرقية الجنوبية، ومن الجزء الجنوبي تحدها بولندا، ومن الجهة الجنوبية الغربية كالينينغراد أوبلاست "معقل روسيا".[١]
جمهورية ليتوانيا عاصمتها فيلنيوس وأكبر مدنها، استقلت عن الاتحاد السوفيتي بتاريخ 11 مارس/آذار عام 1990، لذا يُعد هذا اليوم هو تاريخ الاستقلال الرسمي لدولة ليتوانيا، تبلغ مساحتها حوالي 65,300 ألف كيلومتر مربع، والتعداد السكاني لها ما يُقارب 3,505,738 مليون نسمة تقريبًا حسب إحصاءات عام 2014، معظمهم من الليتوانيون بنسبة 84% من السكان كافة، ويُعد الشعب الليتواني أحد شعوب البلطيق، الديانة الرسمية فيها هي الروم الكاثوليك، وتصل نسبتهم لحوالي 77% تقريبًا، والعملة المتداولة فيها هي ليتا، أما مناخها فهو معتدل على مدار العام، واللغة الرسمية هي الليتوانية بجانب اللاتفية، وأهم منتجاتها هي المحركات الكهربائية، الأجهوة الإلكترونية، تكرير النفط، بناء السفن، المنسوجات، الأسمدة، البذور والبطاطا.[٢]
السياحة في دولة ليتوانيا
يوجد في دولة ليتوانيا العديد من الأماكن والمعالم السياحية التي يأتي إليها السياح من مختلف أنحاء العالم، فيما يلي أبرزها:
- تراكي Tracy: يُعد حيّ تراكي أشهر وأجمل الأماكن السياحية في ليتوانيا على الإطلاق، يقع تحديدًا في الجهة الغربية من العاصمة على بُعد 28 كيلومتر منها، وقربه من العاصمة يجعل له مكانًا مميزًا لدى السياح، فهو محط رحال الكثير من الزوار والسكان المحليين أيضًا، يشتهر حيّ تراكي بالعديد من المعالم الأثرية منها قلعة بُنيت بأمر من الدوق الأكبر كيستوتيس وذلك في القرن الرابع عشر الميلادي.
- متحف KGB: أو كما يُسمى متحف ضحايا الإبادة الجماعية، والذي أُنشئ عام 1992 أي أنه حديث البناء، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه يحتوي على الكثير من تاريخ الدولة، إذ أنه يعرض كل ما يتعلق بالأحداث والظروف التي مرّت بها ليتوانيا منذ القدم، يعتبره السكان المحليين أحد رموز النضال الذي قامت به الدولة ضد التمرد والقمع، ومن تلك الوثائق التاريخية الموجودة فيه احتلال ليتوانيا من قبل الاتحاد السوفيتي الذي دام لحوالي خمسين عامًا، يفتح المتحف أبوابه كل يوم من الساعة التاسعة صباحًا ولغاية الساعة السادسة مساءً.
- فندق بالانغا سبا Balangha Spa Hotel: تُعد ليتوانيا أحد الدول المشهورة بفنادقها الجميلة والفخمة ومن أبرزها فندق بالانغا سبا، وهو الأرقى على الإطلاق إذ يقدم كافة الخدمات بمستوى ذو جودة عالية وتسهيلات مريحة للنزيل، بالإضافة لذلك موقعه المميز إذ أنه يقع على بُعد خمسين مترًا فقط عن الشواطئ الرملية الجميلة الموجودة في المنطقة، ويضم الفندق العديد من الغرف المجهزة بالكامل، وتوجد أماكن مخصصة لمحبي الاسترخاء والهدوء والراحة، ويمكن للسائح في هذا الفندق أيضًا ممارسة السباحة والاستراحة داخل حوض الاستحمام الدافئ والاسترخاء في غرف الساونا الخاصة، عدا عن ذلك توجد أماكن لركوب الخيل وممارسة الفروسية.
- مطعم فورتو ديفاراس: يُعد هذا المطعم أحد أشهر المطاعم في ليتوانيا والذي يقع في وسطها، على الرغم من أنه مطعم ريفي إلا أنه يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لما يتميز به من فخامة ورُقي، فهو في شكله يشبه المنطاد، وهو متخصص بتقديم المأكولات والأطعمة الليتوانية مثل الزلابية وطبق البطاطا المبشورة والمحشوة باللحم المفروم مع الجبن والفطر والذي يُعد أحد أهم الأطباق وأشهرها في ليتوانيا، بالإضافة للعديد من الوجبات اللذيدة والشهية.
- متحف توماس مان: لمحبي الفن بمختلف أنواعه عليهم زيارة هذا المتحف الأكثر من رائع، إذ يوجد كل ما يخص أشهر وأبرز فناني ليتوانيا، ويضم المتحف قاعتين فقط تحتويان على العديد من اللوحات والقطع الفنية التي يعود البعض منها إلى العصور الوسطى، وأغلبها يصور الحياة في المجتمع الليتواني وذلك في أوائل القرن العشرين.
- برج جيديميناس: يعد برج جيديميناس أحد أهم الأبراج الموجودة في ليتوانيا، بالإضافة إلى أنه أحد أهم المعالم السياحية والأثرية المميزة أيضًا، إذ يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم، ويمكن الذهاب إليه إما سيرًا على الأقدام من خلال التلال أو ركوب إحدى خطوط السكك الحديدية المعلقة للوصول إليه، وعند زيارته يحظى السائح بمتعة رؤيته والدوران حوله والاستمتاع بروعة بنائه وجماله.[٣]
أهم ما تشتهر به ليتوانيا
فيما يلي أهم ما تشتهر به دولة ليتوانيا:
- العلاج الطبيعي: اشتهرت ليتوانيا بوجود العديد من أماكن الرعاية الصحية والطبية التي توفر كافة العلاجات اللازمة للأمراض النفسية والعصبية والجسدية أيضًا، إذ أن نوعية التربة لديها ثرية جدًا بالمعادن والأملاح التي يحتاجها المريض للعلاج من أمراض كثيرة مثل أمراض الدم والعظام والفقرات.
- المتاحف والفنادق الفريدة: كما ذكرنا سابقًا أن ليتوانيا تُعد من أكثر الدول المشهورة بالسياحة، إذ تمتلك العديد من الفنادق الغريبة وغير التقليدية ذات الطابع الروماني، بالإضافة إلى المتاحف والكنائس والمباني الخشبية.
- المجوهرات والأحجار الكريمة: يوجد في ليتوانيا أنقى أنواع الأحجار الكريمة في العالم، إذ تُعد البلد الأول المصدّر لهذه الأنواع النفيسة في العالم مثل الكهرمان.
- التبغ: تستحوذ ليتوانيا على النسبة الأكبر في العالم من الاستثمارات المربحة من الشركات المصنعة للتبغ؛ وذلك بسبب المناخ والبيئة المناسبة لزراعته.[٤]
المراجع
- ↑ "معلومات عن ” ليتوانيا ” وشعبها"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-28. بتصرّف.
- ↑ "ليتوانيا"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-28. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في ليتوانيا .. أجمل دول البلطيق بشواطئ ساحرة ومعالم جذابة"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-28. بتصرّف.
- ↑ "أشياء تشتهر بها ليتوانيا … رحلة مميزة إلى دولة ليتوانيا البلطيقية"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 2019-9-10. بتصرّف.