السياحة في دول البلطيق

دول البلطيق

دول البلطيق هي مجموعة الدول التي تطل على بحر البلطيق، الذي يقع إلى الشمال من أوروبا، الممثلة ب:( لتوانيا، استونيا أصغر دولة فيما بينهت، لاتفيا أكبر دولة فيما بينها)، إضافةً إلى كالينينغراد أوبلاست وهي جزيرة صغيرة تقع بالوسط بين الدول الثلاثة وجمهورية روسيا، ويجب على من يرغب بالدخول إلى هذه الجزيرة الصغيرة أن يحصل على تصريحين، الأول من دولة روسيا، والآخر من دول البلطيق، لأنها مشتركة بالسيادة والإدارة فيما بينهما، وعلى الرغم من أنها دول صغيرة، وتقع إلى جانب بعضها البعض إلا أن سكانها يتحدثون بلغات مختلفة، فكلٍ من لتوانيا واستونيا ينطق سكانها بالهندية والأوروبية، أما بالنسبة للاتفيا فأن سكانها ينطقون بلغة تدعى الفينو أغريقية وهي من أقل اللغات انتشارًا بين أرجاء الكرة الأرضية، وكالينينغراد أوبلاست ينطق سكانها اللغة الروسية، وتمتاز دول البلطيق بطبيعتها الخلابة بسبب انتشار عدد من المساحات الخضراء في أروقتها، وتحتوي على مجموعة من الأنهار والشلالات التي أضافت لطبيعتها مظهرًا جذابًا.[١]


السياحة في دول البلطيق

تتوزع مجموعة من المدن السياحية على ثلاثة دول ممثلة بالآتي:

  • لتوانيا: توجد الكثير من الأماكن السياحية التي تتوزع في أرجاء دولة لتوانيا على الرغم من صغر مساحتها، أبرزها: [٢]
    • جامعة فيلينوس: واحدة من أقدم الجامعات في القارة العجور، تمتاز بجمال أروقتها التي حافظت على عراقة بنائها منذ القرن السادس عشر، ويتمكن السائح من خلال التجوّل بها من التعرف على كافة أنواع الحيوانات التي مرت بالمنطقة منذ خمسمائة عام إلى الوقت الحاضر، عن طريق مختبرات العلوم والتشريح المنتشرة في أرجائها.
    • المدينة القديمة: يتمكن السائح من خلال التجول بها من التعرف على الصناعات التقليدية للتوانيا، والاستمتاع في تناول الوجبات التقليدية الخاصة بسكان مدينة فيلينوس، ويستطيع أيضًا التقاط أجمل الصور بين أروقتها التي حافظ السكان على عراقتها من العصور الوسطى لتشعر السائح أثناء التجول بينها أنه عاد إلى الزمن القديم بأدق التفاصيل المعمارية بها.
    • برج جيديمنياس: يقع على هضبة، وهو مقسم لعدد من الغرف الصغيرة المزينة بقطع صغيرة من الجص المرمري اللامع.
    • حديقة كورنيون سبت: تحتوي على غابات تضم عددًا كبيرًا من الحيوانات التي يتمكن السائح أثناء زيارتها من التقاط أجمل الصور معها، وتقديم الطعام للحيوانات الأليفة منها عن قرب مباشرةً، وتوجد مناطق مخصصة لممارسة هواية الصيد للحيوانات الموجودة بالغابة، ويوجد في الحديقة أماكن مخصصة للجلوس والاستمتاع بإقامة حفلة شواء عائلية أو مع الأصدقاء.
    • الساحة الكاتدرائية: من أكبر الساحات في لتوانيا على الإطلاق، تضم مجموعة من المحلات التجارية التي تعرض الصناعات التقليدية، والعصرية الخاصة بقارة أوروبا، وينظم سكان لتوانيا مناسباتهم السعيدة والاحتفالات بين أروقة هذه الساحة الكبيرة، وينتشر على محيط الساحة مساحات زراعية صغيرة تزرع فيها أجمل أنواع الورود ذات الألوان الجذابة مثل الأحمر الناصع.
    • متحف الفن الوطني: يقع في قلب مدينة كاوناس، يعرض بين أروقته مجموعة من اللوحات الفنية الجذابة، التي تعبر من خلالها على العادت والتقاليد الخاصة بالمجتمعات الأوروبية جميعها، إضافةً إلى عرض الفنون الشعبية والرقصات الشعبية بالممرات والأروقة الخاصة بالمتحف.
  • استونيا: تتميز بطبيعتها الخضراء الخلابة التي تصفي النفس والروح، وتتوزع مجموعة من المعالم السياحية بين أرجائها، يتمثل أبرزها بما يأتي:[٣]
    • فيلجاندي: مدينة عريقة، حافظت على جمال تصميمها المعماري منذ القدم، وتحتوي بين أروقتها على قلعة فريدة من نوعها تتميز بارتفاع جدرانها وجمال تصمميها الداخلي الذي يطل على ساحة كبيرة، أسسها الجنود الفيلجانديون منذ القرن السادس عشر، ومن الجدير بالذكر أن سكانها ينظمون في شهر كانون الأول من كل عام مهرجان رقص مميز، يعبر عن ثقافة الشعب الاستوني، ويزين السكان أروقة المدينة خلاله بالألوان الزاهية الجميلة، مثل اللون الأحمر والأصفر.
    • حديقة سوما الوطنية: تطل على مجموعة من الأنهار، التي يرتفع مستوى المياه بها في فصل الربيع، فيصبح التنقل بالسيارات والحافلات صعبًا جدًا، لذا تمتلك هذه الحديقة نشاطًا خاصًا بها، ألا وهو التنقل بين أرجائها والاستمتاع بجمال مساحاتها الخضراء وأشجارها العالية عن طريق القوارب والسفن الصغيرة.
    • قلعة راكفير: تحتوي على مجموعة من الغرف التي يتعدد استخدامها، بين المحلات التجارية التي تعرض مجموعة الصناعات التقليدية الخاصة باستونيا، وبين المطاعم ذات الأجواء التقليدية التي تقدم الأطباق الخاصة بالمجتمع الأستنوي المعد تحت أمهر أيدي الطباخين على الإطلاق، ويوجد فيها عدد من الغرف التي تعرض مجموعة رسومات ولوحات ومجسمات أُعِدّت بدقة متقنة جدًا.
    • هيوما: منطقة ساحلية تضم شاطئًا مميزًا ذا رمال بيضاء محاطًا بعدد كبير من أشجار الصنوبر الضخمة التي تمني الهواء النقي المميز، وتضم أيضًا مجموعة من المنارات التي أُنشئت في العصور الوسطى التي يستطيع السائح الصعود إلى أعلاه لأخذ صورةٍ جميلة خلفيتها الشاطئ والرمال البيضاء والأشجار العالية.
  • لاتفيا: تتميز بحداثة أروقتها ومعالمها السياحية الموزعة بين أرجائها وأبرزها ممثل بما يأتي:[٤]
    • متنزه غوجا الوطني: المطل على نهر غوجا ذات الطبيعة المتعدد التي تمكن السائح من أداء عدد من الأنشطة بين أروقتها، مثل السير في مسار للدراجات الهوائية والعجلات على طول خط النهر، وأيضًا يتمكن من الدخول إلى عدد من الكهوف المنتشرة داخله التي يستمتع السائح بالنظر إلى مجموعة الصواعد والنوازل المتلألئة في داخلها.
    • بلدة سيزيس: تضم هذه البلدة قصرين، واحد منه يرجع تاريخ تشييده إلى العصور الوسطى فيستمتع السائح بين أروقته في التعرف على حضارة الشعب الاتفياني والجمال المعماري بالعصور الوسطى، والقصر الآخر الذي شُيّد في القرن الثامن عشر الذي تحيطه مجموعة من المساحات الخضراء المزروعة بأشجار ضخمة منذ ذلك الوقت، ويضم بين أروقته متحفًا يعرض من خلاله مجموعة من اللوحات المميزة.
    • منتجع جورمالا: منتجع بحري، يضم بين أروقته مجموعة من المقاعد المنتشرة على طول الساحل المصنوعة بطريقة فنية احترافية ذات أشكال مميزة، ويضم بين أورقته مجموعة من المراكز التي تقدم جلسات العلاج الطبيعي والمساجات للزوار.


المراجع

  1. "تعرف على دول البلطيق وكيفية الوصول إليها"، طقس العرب، 6-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019.
  2. "السفر الى اوروبا السياحة في فيلنيوس ليتوانيا .. تعرف على أهم الاماكن السياحية في فيلنيوس ليتوانيا .."، مرتحل، 2-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019.
  3. "9 أماكن سياحية تستحق الزيارة في استونيا .. تعرفوا عليها"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019.
  4. "10 أماكن رائعة لاكتشاف لاتفيا"، مجلة هي، 4-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 27-4-2019.

فيديو ذو صلة :