السياحة في موريتانيا

السياحة في موريتانيا
السياحة في موريتانيا

موريتانيا

تقع موريتانيا أو الجمهورية الإسلامية الموريتانية رسميًا في منطقة المغرب العربي، وتحديدًا في غرب شمال أفريقيا، ويحدها كل من المخيط الأطلسي من الاتجاه الغربي، والصحراء الغربية من الاتجاه الشمالي، والجزائر من الاتجاه الشمالي الشرقي، ومالي من الاتجاه الشرقي والاتجاه الجنوبي الشرقي، والسنغال من الاتجاه الجنوبي الغربي، وقد سميت موريتانيا نسبةً إلى مملكة موريتانيا الأمازيغية القديمة، وعاصمة موريتانيا وأكبر مدنها هي مدينة نواكشوط وتقع على المحيط الأطلسي.[١]


الأماكن السياحيّة في موريتانيا

تتميز موريتانيا باحتوائها على العديد من أماكن الجذب السياحي الطبيعية، والمتمثلة بالشواطئ والصحراء والمحميات الطبيعية والوديان والعديد من المناطق الأثرية، ومن أبرز الأماكن السياحية في موريتانيا:[٢]

  • واحة ترجيت: عبارة عن واحة صغيرة تضم العديد من ينابيع المياه الدافئة التي تستخدم في علاج الأمراض، وينابيع المياه الباردة التي يمكن السباحة فيها، كما يتواجد حولها العديد من الأعشاب والأشجار والمساحات الخضراء.
  • مدينة ولاتة: يطلق عليها اسم بوابة الصحراء، وهي تقع فى الجزء الجنوبي الشرقي من موريتانيا في محافظة الحوض الشرقي، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الخامس الميلادي، وتضم المدينة العديد من الآثار التاريخية التي تتميز بمعمارها المبني من حجارة الجير، وجدرانها المغطية بالطين الأحمر والرسوم الملونة والزخارف، وأبوابها المصنوعة من خشب السنط الأحمر والمزينة بالزخارف، كما تضم المدينة مكاتب لمخطوطات أثرية تعود إلى عصر الفتوحات الإسلامية، ويعد مركز الصناعات التقليبدية من أهم الأماكن التي يجب زيارتها، لمشاهدة الأعمال اليدوية، وشراء الهدايا التذكارية.
  • محمية حوض آركين الوطنية: تقع في الصحراء وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، وتمتد لأكثر من 180 كيلو متر، وتتميز بتنوعها البيئي من الكائنات البحرية، مثل السلور والسمك البوري والدلافين والسلاحف البحرية، والمحمية مدرجة من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العلمي منذ عام 1989م من الميلاد.
  • مدينة شنقيط: يطلق عليها اسم عيون الخيل، ويعود تاريخ إنشائها إلى الفترة الواقعة ما بين القرن الحادي عشر والقرن الثاني عشر، وقد كانت المدينة في الماضي من أشهر مدن موريتانيا، وهي من أهم المراكز التجارية في البلاد، إذ يوجد فيها العديد من الأسواق المهمة، وبالتالي تعد الوجهة المناسبة للتسوق وشراء الهدايا التذكارية.
  • وادان: عبارة عن متحف في الهواء الطلق، وهو حصن قديم كانت له أهمية كبرى في الماضر كمركز تجاري في العصور الوسطى، وتتميز المنطقة باختفاظها بأبنيتها القديمة كالمنازل والقصور القديمة، وسورها، وقصر القلالى، كما تقام فيها العديد من الاحتفالات والمهرجانات.
  • منطقة عين الصحراء: توجد بالقرب من منطقة وادان، وهي عبارة عن تشكيلة من الظواهر الطبيعية التى تعرف باسم تكوين الريشات، وهى حفر دائرية في الرمال، يصل قطرها إلى حوالي ثلاثين ميلًا، وتتواجد حولها هالة زرقاء اللون، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن نيزكًا سقط من الفضاء الخارجي واصطدم بالصخور الموجودة في الرمال.
  • مسجد المغرب: يقع فى العاصمة نواكشوط، وهو بمثابة نفحة أندلسية، وقد لعب دورًا كبيرًا في نشر الإسلام في المنطقة، ويتميز المسجد بتأثره بالطراز الأندلسي؛ لاحتوائه على منارة عالية، وساحة كبيرة للصلاة، ومنبر دائري، كما أنه مزين بالزخارف والفسيفساء والنقوش والرخام، ويقع بالقرب منه العديد من الأسواق المهمة، ومساجد أخرى مثل الجامع العتيق والمسجد الجامع.
  • حديقة جاولينج الطبيعية: تقع في ولاية أترازه على ضفاف نهر السنغال، وتحوي الحديقة على الشلالات والبحيرات والوديان، وتتيح للزوار مشاهدة أعداد كبيرة من الطيور التي يصل عددها لأكثر من 250 نوعًا، كالنعام واللقلق ومالك الحزين، ومشاهدة الحياة البرية المختلفة مثل العزلان والجاموس.
  • العاصمة نواكشوط: تعد من أهم الوجهات السياحية في موريتانيا، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1958م، وتجمع المدينة ما بين الحداثة والقدم، وتضم أهم الأسواق التجارية التي تبيع المجوهرات والتحف والأقمشة، ومتحف يضم مجموعة من الآثار القديمة، ومركزًا يهتم بالأمثال الشعبية واللغة في البلاد.
  • المنطقة الشمالية: تعد من أفضل الوجهات السياحية لمحبي السفاري في الصحراء.
  • كيهيدي: تقع بالقرب من نهر السنغال، وتضم مجموعة كبيرة من الحيوانات، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الخامس عشر الميلاد، وقد ازدادت شهرتها خلال فترة الإحتلال الفرنس، وتضم المنطقة قلعة بناها الفرنسيون خلال فترة الإحتلال في الجزء الشمالي الغربي.
  • شواطئ موريتانيا: تتميز موريتانيا بإطلالتها على المحيط الأطلسى، وبالتالي فهي تمتلك العديد من الشواطئ التي تتميز برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية، والتي تتيح للزوار ممارسة العديد من الأنشطة، مثل الغوص وركوب الأمواج وصيد السمك ومشاهدة الحياة البحرية الغنية بالشعب المرجانية والأسماك الملونة.


أفضل مواسم السياحة في موريتانيا

تتمتع موريتانيا بمناخ جاف، وتتجاوز درجة الحرارة فيها ما بين شهري أيار وتموز 44 درجة مئوية، وتنخفض إلى 10 درجات في شهر كانون ثاني وشباط، وبالتالي تعد هذه الفترة بأنها ذروة موسم السياحة في البلاد، ويعدّ فصل الصيف من أجمل فصول السنة في موريتانيا، ويبدأ في أواخر شهر أيلول ويمتد حتى شهر كانون أول وتتساقط فيه الأمطار، وتتحول الصحراء إلى جنة خضراء، أما في فصل الشتاء فيعتدل المناخ، وفي فصل الربيع يختلف المناخ ويتباين ما بين المعتدل والجاف، ويعدّ الوقت المناسب للاستجمام على الشواطئ.[٣]


معلومات عن موريتانيا

فيما يأتي بعض المعلومات عن موريتانيا:[٤]

  • اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد، مع وجود لغات وطنية تتكلمها الأقليات الزنجية، وهي الفرنسية والولفية والسونينكية والبولارية.
  • النظام السياسي في موريتانيا، هو نظام جمهوري.
  • نالت موريتانيا استقلالها عن فرنسا في الثامن والعشرين من شهر تشرين ثاني في عام 1960.
  • الأوقية الموريتانية هي عملة البلاد.
  • تبلغ مساحة موريتانيا حوالي 1.030.700 كيلو متر مربع.
  • الموارد الطبيعية في موريتانيا هي الأسماك والماشية والذرة الصفراء والأرز.
  • بلغ عدد سكان موريتانيا بناءً على إحصائيات عام 2014 حوالي 3.516.806 نسمة، ويشكل العرب 80% منهم، والزنوج الأفارقة حوالي 20%.
  • تعدّ الديانة الإسلامية الديانة الرسمية في البلاد.


المراجع

  1. "موريتانيا"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.
  2. "السياحة في موريتانيا .. دليلك السياحى لرحلة رائعة فى موريتانيا ” بلاد الذهب” ."، www.murtahil.com، 6-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في موريتانيا"، www.urtrips.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.
  4. "موريتانيا"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-3-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :