السياحة في اثيوبيا

أثيوبيا

تجذب أثيوبيا السياح من مختلف أنحاء العالم سنويًا؛ لأنها تتمتع بتاريخ كبير وحضارة عريقة، وفيها أماكن سياحية جميلة تلفت الأنظار، ويذهب إليها السياح المهتمون بالمعالم التاريخية، ومحبو الفنون والطبيعة، فهي تحتوي واحة رائعة للطبيعة، وبسبب قربها من خط الاستواء؛ فإن درجات الحرارة فيها مرتفعة طوال أيام العام، ويفضل الذهاب إليها من شهر أكتوبر إلى أبريل، إذ يكون الطقس دافئًا معتدلًا والأمطار قليلة. ^[١]

السياحة في أثيوبيا

• بلدة لاليبيلا، تقع في شمال أثيوبيا في منطقة أمهارا، وتُعدّ من البلاد التاريخية القديمة، وكان بناؤها في القرون الوسطى، وتجذب السياح كثيرًا؛ لأنّها تحتوي حضارة إثيوبية تاريخية، وهي من المواقع المسجلة في التراث العالمي لليونسكو، وتوجد فيها 11 كنسية صخرية حُفِر كل منها في كتلة ضخمة من أحجار الجرانيت.
• مدينة فاسيل غيبي المحصنة، وهي أيضًا من المناطق التاريخية المشهورة في أثيوبيا، تحديدًا في مدينة قوندر، أو غندار الإثيوبية، والعاصمة القديمة للحبشة، وتكثر فيها القصور الملكية، والقلاع التاريخية، وسكنها الأباطرة الإثيوبيون في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وتحتوي أيضًا العديد من الكنائس، والأبنية التاريخية المصممة من الثقافة العربية والثقافة الهندوسية. ^[٢]
• أديس بابا، هي عاصمة أثيوبيا، وعاصمة منظمة الوحدة الإفريقية، وتُعدّ أيضًا عاصمة أفريقيا؛ لما لها من أهمية تاريخية ودبلوماسية وسياسية بالغة للقارة كاملة، وفيها أماكن سياحية رائعة، وهي واحدة من أهم المناطق الجاذبة للسياح في أثيوبيا، وأُسّست في عام 1886 م على يد الإمبراطور منليك الثاني على سفح جبل أنطوطو حسب طلب زوجته الإمبراطورة تايتو بيتول.
• هرر، تحتوي أماكن سياحية مهمة في أثيوبيا، ومشهورة بحصنها إذ كانت من المدن الصغيرة المحصنة بالأسوار التي لا زالت موجودة حتى الآن، وبواباتها مشهورة منذ القدم لكن لم يتبقَّ منها إلّا بوابة واحدة تسمى جاقول، وعُرفَت قديمًا بأنّها عاصمة المملكة الإسلامية في أفريقيا، والآن أصبحت مدينة كبيرة بعد تكاثر الناس، وكثرة عمليات البناء حولها فأصبحت غنية بالمدارس والجامعات، وغالبية الناس فيها من أصول العرب ويتحدثون لغتهم. ^[٣]
• بحر دار، من المناطق الجميلة جدًا في أثيوبيا، كما أنها ثاني أكبر مدينة مساحةً فيها بعد أديس بابا، وتحتوي بحيرة تانا، وهي من أجمل الأماكن السياحية في أثيوبيا، ومميزة فريدة من نوعها وفيها 37 جزيرة توجد فيها الكنائس والمتاحف القديمة، وتشتهر بحيرتها بأنّها أهم روافد النيل الأزرق، والجميل هناك تناول القهوة الأثيوبية المميزة التي تصنع أمام الزائر ليشاهدها وهي تُحوّل من حبيبات إلى سائل شهي مميز، كما أن شلالات النيل الأزرق تلفت الأنظار بسبب شدة روعتها.
• أواسا، مدينة جميلة تتمتع بطبيعتها وغاباتها الرائعة، إذ توجد فيها بحيرتان معروفتان باسم كامو، وأبايا، ويفصل بينهما جسر يطلق عليه اسم جسر السماء، لذا لا بد لمحبي الطبيعة رؤية المساحات الخضراء المدهشة فيها والتعرف إليها.
• دبرزيت، يوجد في هذه المدينة العديد من المنتجعات الفاخرة الحديثة والفنادق، وتُعدّ من الأماكن السياحية الجميلة في أثيوبيا، وبحيراتها الخمسة الرائعة ذات المياه العذبة مملوءة بالحيوانات البحرية الجميلة. ^[٣]
• قرية كونسو، صنفت هذه القرية في عام 2011 م موقعًا تراثيًا عالميًا، وتحاط المدينة بستة جدران دفاعية مصنوعة من الحجر الجاف، ويصل ارتفاعها إلى 4 أمتار، وتحتوي المنازل القديمة التقليدية المصنوعة من القش، والتماثيل الخشبية المنحوتة للمتوفى، وطبيعة خلابة، وأراضٍ زراعية خصبة، وتلالًا قديمة. ^[٤]

المراجع

1. ↑ د. دعاء قرنى ، فاطمة عمارة (2019-2-11)، "السياحة فى إثيوبيا.. تسوق فى «أديس ميركاتو» وتناول القهوة فى «بحر دار»"، الأهرام، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27.
2. ↑ عبد الرجمن الحاج (2018-2-25)، "أجمل 5 أماكن سياحية في أثيوبيا"، هي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-26.
3. ^ ^{أ ب} فريق التحرير (2018-3-23)، "بالصور.. أفضل 5 مدن سياحية في اثيوبيا"، سفاري، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27.
4. ↑ Azza Rezke (2017-7-7)، "السياحة في أثيوبيا وأين يمكنك الذهاب لقضاء عطلة ممتعة"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-27.