أين تقع دولة موريتانيا

موقع موريتانيا

تعد موريتانيا بلدة ساحلية تقع على ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا والذي يبلغ طوله 700 كم، يحدها من الشمال الغربي الصحراء الغربية ومن الشمال الشرقي الجزائر، ومن الجنوب الشرقي مالي، ومن الجنوب الغربي السنغال، وتشكل موريتانيا جسرًا ثقافيًا وجغرافيًا يربط بين جزء شمال أفريقيا التي تضم المغرب والجزائر وتونس والجزء الغربي من أفريقيا والتي تمثل المنطقة الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى، وتحتوي موريتانيا على ثروة معدنية في بعض مناطقها بالإضافة إلى بعض الموارد النفطية، وتعد نواكشوط التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد عاصمة موريتانيا، بالإضافة إلى ذلك يعد الإسلام الدين الرسمي فيها، كما تعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البلاد إضافة إلى عدد من اللغات الوطنية الأخرى التي يتحدث بها السكان[١].تبلغ مساحة موريتانيا ما يقارب 1،037،000 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة تقريبًأ[٢]


الاقتصاد في موريتانيا

يعتمد الاقتصاد في المنطقة الساحلية في موريتانيا على تربية المواشي والزراعة والحرف اليدوية والتجارة الصغيرة التي يقوم بها معظم السكان أما في منطقة الصحراء يتركز الاقتصاد على أساس استغلال خام الحديد والموارد النحاسية ومياه الصيد التي تقع قبالة الجرف القاري إذ يمارس ما يقارب ثلاثة أرباع السكان الموريتانيين الأنشطة الاقتصادية التقليدية التي تشمل تربية الماشية إذ تنتشر تربية الماشية في المقام الأول في المنطقة الجنوبية إلا أن تربية الماعز والأغنام تنتشر في أقصى الشمال حتى حدود الصحراء الجنوبية أما الإبل فتربى غالبًا في المنطقة الشمالية والوسطى كما بدأت الحكومة الموريتينية في منتصف التسعينات في تطوير السياحة لزيادة تنويع مصادر الاقتصاد[١].


التعليم في موريتانيا

في عام 1968م أسس معهد بحوث للتعدين والجيولوجيا في نواكشوط تجرى فيه الأبحاث لتطوير الصناعات المتعلقة بصيد الأسماك، بالإضافة إلى المعهد العالي العلمي الذي تأسس في عام 1986م في نواكشوط أيضًا والذي يحتوي على عدد من الأقسام منها قسم الرياضيات والجيولوجيا والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا ودراسات الكمبيوتر والموارد الطبيعية والبيئية، كما تأسس المعهد الوطني للدراسات الإسلامية العليا في بوتيلميت عام 1961، وتأسست المدرسة الوطنية للإدارة في عام 1966 في نواكشوط، إذ تضم جامعة نواكشوط التي تأسست عام 1981 كلية الرسائل والعلوم الإنسانية وكلية الحقوق والاقتصاد بالإضافة إلى المكتبة الوطنية، إذ تحتوي على 10000 مجلد ومحفوظات وطنية يصل عددها ما يقارب 3000، وتعد المكتبة الوطنية مستودعًا لجميع منشورات البلاد، كما توجد مكتبة صغيرة في جامعة نواكشوط في العاصمة، ويقع المتحف الوطني أيضًا في نواكشوط يحتوي على مجموعات متعلقة بعلم الآثار والإثنوغرافيا.[٣].


أهم المعالم في موريتانيا

فيما يلي أهم المعالم البارزة في موريتانيا:

  • مدينة شنقيط:أهم ما يميز هذه المدينة هو الطابع التقليدي القديم، مما شكل عامل جذب للسياح في جميع أنحاء العالم، إذ تشبه البلدان العربية القديمة، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب4711 نسمة تقريبًا، وهي أحدى مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو، ويعد الجامع الكبير أهم معالمها، إذ عرف باسم مسجد الجمعة الكبير في شنقيط، ويعتقد أنه بني في القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.
  • الحديقة الوطنية:تعد الحديقة الوطنية في موريتانيا منطقة ذات تنوع بيولوجي، إذ تضم أكبر تجمع للطيور المهاجرة في العالم مثل؛ طيور البجع، وخرشوف البحر، وطيور النحام، وتقع الحديقة في المنطقة الواقعة بين نواكشوط ونواذيبو، بالإضافة لذلك وجدت العديد من الحيوانات الأخرى في الحديقة مثل الثعالب والغزلان والسلاحف[٤].


المراجع

  1. ^ أ ب " Mauritania ", www.britannica.com, Retrieved 25/8/2019. Edited.
  2. " Culture Name ", www.everyculture.com, Retrieved 25/8/2019. Edited.
  3. "Mauritania ", www.encyclopedia.com, Retrieved 25/8/2019. Edited.
  4. "Where to go in Mauritania", www.travelingeast.com, Retrieved 26/8/2019. Edited.

فيديو ذو صلة :