عمر بن الخطاب
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، وهو ثاني الخلفاء الراشدين، وكان معروفًا بعدله الشديد فلقبه النّبي صلى الله عليه وسلّم بالفاروق، لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، وكان شديد التّعصّب للحق ولا يخاف في قول الحق لومة لائم، ويكنّى عمر بأبي حفص، وهو واحد من أشراف قبيلة قريش، وكان سفيرًا باسمهم في حال وقوع الحروب بينها وبين القبائل الأخرى، وهو من العشرة الذين بشرهم الله بدخول الجنة، وقد توفي عن عمر63 عامًا مقتولاً وهو قائم يُصلّي على يد يهودي يُدعى أبو لؤلؤة المجوسي. [١][٢]
أولاد عمر بن الخطاب
تزوّج عمر بن الخطاب تسعة نساء، البعض منهن تزوجهن قبل الإسلام، والبعض الآخر بعد الإسلام، وأنجبن له 13 ولدًا، 9 من الأبناء، و4 من البنات، وأولاده هم زيد الأكبر، ورقية، وأمهم أم كلثوم الخزاعيّة، وحفصة أم المؤمنين، وعبد الرحمن، وعبدالله، وأمهم زينب بنت مظعون، وعاصم وأمه جميلة الأنصارية، وعياض وأمه عاتكة بنت زيد، وفاطمة وأمها أم حكيم بنت الحارث بن مخزوم، وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهم أم كلثوم بنت علي، وعبد الله الأصغر، وأمه سعيدة المخزومية، وعبد الرحمن الأوسط وأمه لهية أم ولد، وعبد الرحمن الأصغر أمه أم ولد، وزينب وأمها فكيهة أم ولد. [٣]
قصّة إسلام عمر بن الخطاب
كان لعمر بن الخطاب قبل إسلامه مكانة خاصة عند قومه، بالإضافة إلى كونه سفيرًا لقريش، فقد كان قائمًا بالكثير من أمورهم وشؤونهم، وأكثر ما كان يُعرف به العداء الشّديد للإسلام والمسلمين، فدعا له النبي بالهداية ففي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم أَعِزَّ الإسلامَ بأَحَبِّ هذين الرجُلَيْنِ إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ قال وكان أَحَبَّهُما إليه عمرُ) [سنن الترمذي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح غريب]، وفي يوم قرر عمر التّخلص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستلّ سيفه قاصدًا الرسول صلى الله عليه وسلّم، وفي الطريق لقيه رجل من الذين كانوا يُخفون إيمانهم خوفًا من أذى قريش لهم، فسأل عمر عن وجهته فأجابه عمر، فأصاب الذّعر والخوف الرّجل، فما كان منه إلا أن أخبره بإسلام أخته وزوجها سرًا حتى يُلهيه عن مقصده، فتوجّه عمر غاضبًا إلى بيت أخته، وكان خباب بن الأرت يعلمهم القرآن الكريم، وقبل دخوله سمع أصواتًا غريبة وهمهمة فتأكد له أمر إسلام أخته وزوجها، وعندما دخل أراد البطش بزوج أخته، فتدخلت أخته دفاعًا عن زوجها، فلطمها لطمة قوية جعلت الدماء تسيل من وجهها، فاعترفت أخته وزوجها بإسلامهما في تحدٍّ كبيرٍ لعمر، فتعجب من قوتهما وثباتهما على الموقف، فهدأ عمر وجلس، وأمرهم بإحضار الكتاب الذي كانوا يقرأونه، فطلبت أخته منه الاغتسال أولًا، فاغتسل وأمسك بالقرآن الكريم، فإذا بصدره ينشرح، وبالكلمات تتغلغل بأعماقه، فأعلن عمر بن الخطاب إسلامه، فكان إسلامه من أهم وأعظم البشارات في تاريخ الإسلام. [٤]
المراجع
- ↑ "عمر بن الخطاب"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
- ↑ Eman Adel ، "بحث حول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومكانته العظيمة في الإسلام"، bo7ooth، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
- ↑ "زوجات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.
- ↑ أ.د. راغب السرجاني، "قصة إسلام عمر بن الخطاب"، slamstory، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019.