أفضل وقت لشرب حليب الصويا

• ذات صلة
• أفضل لبن
• طريقة شرب البروتين

حليب الصويا

يُحضَّر حليب الصويا باستخدام الماء المفلتر وحبوب فول الصويا، وقد تُضاف إليه المواد التي تساهم في تكثيفه وتماسكه، وتزيد من فترة صلاحيته، ولأنّ حليب الصويا أصله نباتي يعد خاليًا من الكوليسترول، كما يحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون المشبعة، ولا يحتوي على اللاكتوز، بالتالي يعد جيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز.

يعد حليب الصويا أفضل مصدر للبروتينات، والكالسيوم، والبوتاسيوم، ويحتوي على البكتيريا النافعة التي تساهم في تخمره، بالإضافة إلى أنّه أفضل خيار للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لكن قد يسبب مشكلات صحيّةً للذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية، ووجدت إحدى الدراسات أن فول الصويا يشكل خطرًا على الرجال، وقد يؤدي إلى مشكلات في العقم، ويقلل عدد الحيوانات المنوية.^[١][٢]

يعد محتوى المواد الغذائية الموجودة في حليب الصويا مشابهًا للحليب البقري، كما يحتوي على الإيزوفلافون، الذي وجدت الأبحاث أنّه من مضادات التأكسد، ويساهم في تقليل الالتهاب في الجسم، كما أن له تأثير مضادات السرطان، ووفقًا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية فإن استهلاك فول الصويا يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم.^[٣][٤]

أفضل وقت لشرب حليب الصويا

يعدّ فول الصويا المكوّن الرّئيس لحليب الصويا، لذا يعدّ غنيًا بالبروتينات، ووفقًا للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان يوصى بالاعتدال في استهلاكه، وذلك يعني تناول حصة إلى حصتين يوميًا من منتجاته، كما قد وجد المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان أنَّه من غير المحتمل أن تكون لشرب حليب الصويا يوميًا آثار جانبية، حتى ثلاثة أكواب منه وفي أي وقت، كما أنَّه لا يحتوي على اللاكتوز، مما يجعله جيدًا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.^[٥][٦]

فوائد حليب الصويا

يقدم حليب الصويا العديد من الفوائد الصحية للجسم، من أهمّها ما يأتي:^[٧]

• يقلل من الاكتئاب: يمكن لحليب الصويا أن يعدّل المزاج؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ب6 ومجموعة فيتامين (ب)، بالإضافة إلى ذلك يحتوي على المغنيسيوم الذي يساهم في إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة، الذي يعدّ بمثابة مضادّ للاكتئاب.
• يساهم في فقدان الوزن: يعدّ حليب الصويا غنيًا بالألياف الغذائية، التي لها تأثير كبير في مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الكوليسترول في الدم، كما أنّ هذا المشروب يُساهم في التقليل من السمنة وارتفاع ضغط الدم، ويمكن إضافته إلى الحمية الغذائية المتبعة؛ وذلك لأن بروتين الصويا يساعد على التخلص من السمنة مع الحفاظ على كتلة العظام في مكانها.
• يُساهم في نمو الشعر: إنّ اتباع نظام غذائي غنية بالبروتينات ويحتوي على فول الصويا له تأثير جيد على الشعر؛ إذ يُساهم في تحفيز نموّه، ويحسّن مظهره، كما يفيد حليب الصويا الشعر المجعّد.
• يعالج مشكلات الجلد: ينصح الأشخاص الذين يعانون من ظهور حب الشباب بصورة متكرّرة بالتبديل إلى النظام الغذائي الغني بفول الصويا؛ وذلك لأنه يقلل من زيادة التصبغ، وقد يمتلك أيضًا خصائص مكافحةً للشيخوخة.
• يحسن صحة الجسم بعد أداء التمارين الرياضية: يعوّض حليب الصويا الجسم ببعض الدهون والسعرات الحرارية التي قد خسرها الشخص أثناء التمرين، ويعد مشروبًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، أو للأشخاص النباتيين، كما أنّ الرايبوفلافين الموجود فيه يُساهم في استعادة الجسم للطاقة التي خسرها بعد أداء التمرين.
• يُحسن صحة العظام: تؤكد الأبحاث الأولية أنّ حليب الصويا يُساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، الناجمة عن فقدان الكالسيوم فيها، ممّا أدى إلى ضعفها، لذا فإنّ شرب حليب الصويا المدعّم بالكالسيوم يُساهم في تحسين قوة العظام، وتعويض الجسم بالكالسيوم، كما يساهم الأيزوفلافون في الاحتفاظ بكتلة العظام وكثافتها، مما يقلل من تعرضها للكسور.^[٧][٨]
• يحسن صحة القلب: يحتوي حليب الصويا على البروتين، الذي يعد مهمًا للنمو، ويتكون من الأحماض الأمينية التي تساهم في الوقاية من الاضطرابات الصحية المختلفة، كما أن الأحماض الأمينية والأيزفلافون يساهمان في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وقد يُقلل الأيزوفلافون من مستوى الكوليسترول لدى الرجال كبار السن، وحليب الصويا قد يرتبط بتحسين معدل ضغط الدم، بالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل من مستوى الدهون الثلاثية في الدم.^[٧][٨]

أضرار حليب الصويا

بالرغم من فوائد حليب الصويا، إلا أنّ شربه بكثرة قد يسبب أضرارًا وخيمةً، وكثير من الأشخاص لا يدركون مدى خطورة ذلك، ومن أبرز هذه الأضرار ما يأتيا:^[٩]

• يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية: يحتوي فول الصويا على مُحْدِث للدُّراق، وهو مواد تعطل إفراز هرمونات الغدة الدرقية، عن طريق تثبيط امتصاص اليود، ويُحتمل أن يقلل الأيزوفلافون الموجود في فول الصويا من إفراز هرمونات الغدة الدرقية، ويجدر التّنويه إلى وجود توصيات تقضي أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الغدة الدرقية لا يحتاجون إلى تجنب تناول الصويا ما دامت توجد لديهم الكمية الكافية من اليود.
• يؤثر على هرمونات الذكورة: إذ إن فول الصويا يحتوي على الأستروجين النباتي، وذلك يثير القلق لدى الرجال، مع ذلك لم تثبت الدراسات صحة التأثير السلبي له على هرمون التستوستيرون لديهم، وفي مراجعة أجريت على 15 دراسةً على رجال لم يتناولوا فول الصويا أو مكملات الأيزوفلافون في اليوم الواحد لم يؤثر ذلك على مستوى هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.^[١٠][١١]

القيمة الغذائية لحليب الصويا

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 240 ميليلترًا من حليب الصويا:^[٣]

المراجع

1. ↑ Brian Krans (29-5-2019), "Comparing Milks: Almond, Dairy, Soy, Rice, and Coconut"، healthline, Retrieved 18-1-2020. Edited.
2. ↑ "Soy food and isoflavone intake in relation to semen quality parameters among men from an infertility clinic", ncbi.nlm.nih, Retrieved 11-2-2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Jessica Caporuscio, Pharm.D. (19-3-2019), "Almond milk vs. soy milk: Which is better?"، medicalnewstoday, Retrieved 18-1-2020. Edited.
4. ↑ "Soy", nccih.nih, Retrieved 11-2-2020. Edited.
5. ↑ Karen Gardner (29-4-2019), "Can Drinking Soy Milk Every Day Have Side Effects?"، livestrong, Retrieved 18-1-2020. Edited.
6. ↑ Jessica Migala (21-5-2019), "All About Soy Milk: Nutrition, Benefits, Risks, and How It Compares With Other Milks"، everydayhealth, Retrieved 18-1-2020. Edited.
7. ^ ^{أ ب ت} DoctorNDTV (4-4-2018), "7 Proven Health Benefits Of Soy Milk"، doctor.ndtv, Retrieved 18-1-2020. Edited.
8. ^ ^{أ ب} Meenakshi Nagdeve (19-10-2019), "5 Impressive Health Benefits Of Soymilk"، organicfacts, Retrieved 18-1-2020. Edited.
9. ↑ Melissa Groves (22-11-2018), "Is Soy Good or Bad for Your Health?"، healthline, Retrieved 18-1-2020. Edited.
10. ↑ "Clinical studies show no effects of soy protein or isoflavones on reproductive hormones in men: results of a meta-analysis.", ncbi.nlm.nih, Retrieved 11-2-2020. Edited.
11. ↑ "Soy Consumption and the Risk of Prostate Cancer: An Updated Systematic Review and Meta-Analysis.", ncbi.nlm.nih, Retrieved 11-2-2020. Edited.