أضرار الكيراتين لكمال الأجسام

• ذات صلة
• فوائد البيض لكمال الاجسام
• أضرار كمال الأجسام على الطول

كرياتين كمال الأجسام

تحتوي مكملات الكرياتين على مركب الكرياتين الذي يوجد طبيعيًا في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أن معظم كميات الكرياتين الموجودة في الجسم تتركز في العضلات على وجه التحديد؛ وذلك لأن الكرياتين يعد مصدرًا مهمًا لتزويد العضلات بالطاقة أثناء انقباضها، كما أن له دور مهم في بناء العضلات أيضًا، ويمكن الحصول على الكرياتين من اللحوم والأسماك، لكن الكثير من الرياضيين يلجؤون إلى مكملات الكرياتين لتحسين أدائهم الرياضي وزيادة كتلة العضلات لديهم، كما يُمكن لهذه المكملات أن تكون مفيدة للمصابين بالضمور العضلي، أو الفشل القلبي، أو مرض باركنسون أيضًا.

ومن المثير للاهتمام أن مبيعات مكملات الكرياتين تندرج غالبًا تحت فئة المكملات العشبية التي لا تخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لذا فإنه من الضروري توخي الحيطة والحذر عند شراء هذه المكملات من الأسواق، كما أن لهذه المكملات بعض الأضرار التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وهذا ما سيكون عليه موضوع المقال التالي.^[١]

أضرار الكرياتين لكمال الأجسام

يوجد للكرياتين بعض الأضرار والمشاكل الصحية التي يجب عدم تجاهلها أيضًا، وأهمها ما يأتي:^[٢]

• زيادة الوزن: تمكن الباحثون من التأكد من قدرة الكرياتين على إحداث زيادة سريعة في الوزن، لكن الزيادة الحاصلة في الوزن ليس نتيجة لزيادة حجم الدهون، وإنما نتيجة لزيادة حجم العضلات، وهذا الأمر قد يكون امرًا إيجابيًا بالنسبة لمعظم الرياضيين، خاصة رواد كمال الأجسام.
• المشاكل الهضمية: لا يؤدي أخذ الكرياتين إلى ظهور مشاكل هضمية عند أخذه بجرعات متوازنة، لكن في حال جرى استهلاك الكثير منه، فإن من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ظهور بعض المشاكل الهضمية؛ كالإسهال مثلًا.
• التعارض مع الأدوية: يبقى للكرياتين قدرة على التداخل مع أنواع كثيرة من الأدوية؛ كدواء السيكلوسبورين، ودواء الجنتاميسين، ودواء التوبراميسين، فضلًا عن الأدوية المضادة للالتهابات؛ كدواء الإيبوبروفين وغيرها الكثير من الأدوية، لذا لا بد من استشارة الأطباء وخبراء الصحة قبل البدء بأخذ مكملات الكرياتين.
• أضرار أخرى للكرياتين: يؤدي الكرياتين إلى حدوث اختلالاتٍ في مستويات الماء داخل الجسم، كما أنه يدفع بالمزيد من الماء إلى الولوج داخل الخلايا العضلية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى حدوث جفاف، لكن لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية التي أكدت على أن الكرياتين يؤدي إلى الجفاف، أما بالنسبة إلى العلاقة بين الكرياتين وأمراض الكبد والكلى، فإن الباحثين ينفون أن يكون ذلك صحيحًا أيضًا، لكن يُمكن للجرعات الكبيرة من الكرياتين أن تؤدي إلى حصول تلف في الكبد، والكليتين، والقلب، كما يُمكن للكرياتين أن يؤدي إلى الشعور بالغثيان، والدوار، والحمى، وعدم تحمل الحرارة أيضًا.^[٣]

موانع استعمال كرياتين كمال الأجسام

أشار بعض الباحثين إلى إمكانية أن يؤدي الكرياتين إلى حصول انخفاض في مستوى السكر في الدم عند الأفراد المصابين أصلًا بمرض السكري أو بانخفاض مستوى السكر في الدم، كما أشاروا كذلك إلى إمكانية أن يؤدي الكرياتين إلى حصول ارتفاع في مستوى ضغط الدم عند المصابين أصلًا بارتفاع ضغط الدم، وقد نصح بعض الخبراء بتوخي الحذر عند إعطاء مكملات الكرياتين لفئات أخرى من الناس، خاصة المصابين ببعض الأمراض، مثل:^[٤]

• الصداع النصفي أو الشقيقة.
• اختلالات أو اضطرابات الأملاح (الكهارل).
• عدم انتظام دقات القلب.
• أمراض الكبد أو حصى الكلى.
• انخفاض ضغط الدم أثناء الوقوف المفاجئ.
• اضطراب ثنائي القطب.
• تجلط الاوردة العميقة.

ومن الجدير بالذكر أن الخبراء يحذرون من إعطاء الكرياتين بجانب الكافيين للأفراد الذين يُعانون من مرض باركنسون، كما يحذر الخبراء من إعطاء الكرياتين للنساء الحوامل والنساء المرضعات، أما بالنسبة إلى إعطاء الكرياتين للأطفال، فإن من المحتمل أن يكون ذلك آمنًا وغير مسبب للكثير من المشاكل الصحية طالما كانت ضمن الجرعات المناسبة وبعد استشارة الطبيب.^[٥]

الكمية المناسبة لكرياتين كمال الأجسام

ليس هنالك حاجة ملحة لأخذ مكملات الكرياتين ما لم يكن الفرد مواظبًا على ممارسة تمارين رفع الأوزان الثقيلة، أو الأنشطة البدنية الشديدة، أو إذا كان يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا؛ وذلك لأن الكرياتين يتوفر أصلًا بصورة طبيعية في الكثير من المنتجات الحيوانية، لذا قد لا تكون مكملات الكرياتين أمرًا ضروريًا ما دام الفرد قادرًا على تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والأطعمة الحيوانية الغنية بالبروتينات؛ كلحوم الأبقار، والدواجن، والأسماك، لكن في حال أراد الشخص الحصول على عضلات أكثر قوة، فإن بوسعه البدء بأخذ مكملات الكرياتين بكميات كبيرة على مدى أيام أو أسابيع، كما يمكن أخذ 5 غرامات من الكرياتين خلال أربع مرات في اليوم الواحد أثناء الفترة الأولى لاستخدام هذه المكملات، ثم البدء بعد ذلك بتقليل كمية الكرياتين لتبلغ حوالي 3-5 غرامات في اليوم الواحد، وقد وجدت الدراسات العلمية بأن هذه الكمية مناسبة وليس هنالك داعٍ لأخذ أكثر من ذلك.^[٦]

أضرار مكملات كمال الأجسام الأخرى

يلجأ الكثير من الرياضيين إلى استهلاك مكملات الكرياتين لغرض تحسين أدائهم الرياضي، وقد سمحت الكثير من المؤسسات الرياضية الدولية باستخدام مكملات الكرياتين، بما في ذلك اللجنة الأولمبية الدولية، ويُمكن لهذه المكملات أن تكون مفيدة عند الرجال والنساء على حدٍ سواء، لكن حجم الفوائد التي يحصل عليها الرجال من مكملات الكرياتين تفوق الفوائد التي يحصل عليها النساء وفقًا لبعض الدراسات، كما أن لهذه المكملات بعض الأضرار التي ورد ذكرها سابقًا،^[٧]ويوجد مكملات أخرى لكمال الأجسام قد تحمل أضرارًا أيضًا، ومن أهمها ما يأتي:^[٨]

• البروتينات: تُساهم البروتينات في بناء جميع أنسجة الجسم، بما في ذلك الأنسجة العضلية، وتمتلك البروتينات سمعة حسنة بين ممارسي رياضة كمال الاجسام؛ وذلك لأنها مصدر للأحماض الأمينية التي تُعد ضرورية للغاية في بناء العضلات، ويمكن الحصول على مكملات البروتينات على شكل بودرة أو كبسولات، وهي بالطبع مكملات قانونية ويمكن الحصول عليها دون وصفات طبية، لكن الخبراء يرون بأنه يمكن الحصول على البروتينات الضرورية للجسم عبر التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات؛ كاللحوم الحمراء، والبيض، والبقوليات، كما أن البعض يحذرون من أن مكملات البروتينات يمكن أن تتسبب في زيادة حدة هشاشة العظام ومشاكل الكلى.^[٩]
• الكافيين: وجدت الدراسات أن لمكملات الكافيين قدرة على تعزيز الأداء الرياضي وقدرات التحمل، لكنها قد تؤدي إلى الأرق، والغثيان، وزيادة دقات القلب.
• البيتين: قد يكون هذا المركب قادرًا على زيادة إفراز الجسم للكرياتين ومستوى حمض النتريك، كما قد يُساهم في تقوية العضلات وكمال الأجسام، لكن أعراضه الجانبية مجهولة بالنسبة للخبراء.
• السيترولين: لا يوجد الكثير من الدراسات التي أجريت لتحري فاعلية هذا المركب فيما يخص كمال الأجسام، أما فيما يتعلق بآثاره الجانبية، فإنها تتضمن حصول مشاكل في المعدة والأمعاء.

المراجع

1. ↑ "Creatine ", Drugs,23-9-2019، Retrieved 22-1-2020. Edited.
2. ↑ Rudy Mawer, MSc, CISSN (7-1-2019), "Is Creatine Safe, and Does It Have Side Effects?"، Healthline, Retrieved 22-1-2020. Edited.
3. ↑ "Creatine", Mayo Clinic,12-10-2017، Retrieved 22-1-2020. Edited.
4. ↑ Debra Rose Wilson, Ph.D., MSN, R.N., IBCLC, AHN-BC, CHT (20-12-2017), "Should I use creatine supplements?"، Medical News Today, Retrieved 22-1-2020. Edited.
5. ↑ "Creatine ", Webmd, Retrieved 22-1-2020. Edited.
6. ↑ Lynn Grieger, RDN, CDE (22-8-2018), "Creatine 101: Everything You Need to Know About the Supplement and Its Benefits"، Everyday Health, Retrieved 22-1-2020. Edited.
7. ↑ "Creatine", Cleveland Clinic,28-11-2017، Retrieved 22-1-2020. Edited.
8. ↑ "Dietary Supplements for Exercise and Athletic Performance", Office of Dietary Supplements (ODS),17-10-2019، Retrieved 22-1-2020. Edited.
9. ↑ "Bodybuilding and sports supplements: the facts", National Health Service (NHS),2-8-2018، Retrieved 22-1-2020. Edited.